سلام، كيفكم؟ … ممكن سؤال صغير ؟، كيف تتخلصوا من الكسل؟ 🌚 والله عنجد يعني صار التأجيل والكسل عندي مشكلة لا تعلمت انجليزية مثل ما خططت ولا خياطة ولا حتى سويت المشروع اللي ببالي ولا حتى الرواية أقدر أكتب باليوم لي خططت اكتب فيه 🥺 وأدمنت تيكتوك والجوال بصفة عامة حتى لو ماكو شي اتفرج عليه أو اسويه بالجوال لازم اثلب فيه عيك بدون سبب 😥 سو بلييز اذا عندكم حل قولولي 🥺🥺💔
في مطار طوكيو (اسفة لو اسم البلد تغير لأني نسيت وكسلت اشوف البارتات السابقة 🙂 ) عند البوابة يقف الأشقر بكل هيبة وهدوء منتظرا قدوم صديقه، لفت بجذابيته انتباه الفتيات ليبدأن بالهمس متغزلات به ناسيات سبب قدومهن للمطار أساسا،
"الأسود يليق به"قالت إحداهن لصديقتها
"عيونه تذكرني بالبحر " ردت شاردة به
"معكن حق، خاصة مع شعره الذهبي وبشرته الحنطية ، يا إلاهي قلبي الصغير لا يتحمل " قالت أخرى
لم يكن مهتما بما وصل لمسامعه من غزل، ركز فقط على وجوه المارة بحثنا عن شخص ما، شخص لم يره لسنوات، متوترا، مشتاقا، سعيدا، مشاعر مختلطة تدفقت بداخله، زادت تدفقا لترسم على ملامحه ،حين رآها، بشرة بيضاء ناصعة، عيون ياقوتية وشعر أحمر قان، لا تزال القوة في محياها بسّامة مرحة بروح طفلة في العاشرة،
سالت دموعه، وتبسم ثغره، تحرك ساقيه في ركض لحضن والدته ،حينما رآها قادمة نحوه راكضة هي الأخرى،
ارتمى في حضنها باكيا كطفل صغير، بكى من فرط الشوق لها، ولم تكن هي أقل منه في ذلك
" اشتقت لك يا أمي، اشتقت لك كثيرا، كم عانيت بدونك، تأذيت كثيرا، ظلمت ،أهنت ،نبذت و استحٌقرت، صنعوا مني وحشا يا أمي، لا الأطباء النفسيون وجدوا حلا، ولا المهدئات استطاعت طرد كوابيس الليلة المشؤومة، حتى الإنتحار لم ينفع أردت اللحاق بك ووالدي، أردت أن أراكما مجددا، أن أسمع صوتكما، لا تتركيني مجددا يا أمي، أرجوك "
حزنت عليه 🥲😥 شوي وأبكي 🙂💔
اعتصر قلبها لكلماته "اسفة يا صغيري، آسفة لما رأيت من قسوة العالم، كله بسببي لو بحثت بجد أكبر لوجدت في وقت ابكر، لو كنت قوية كفاية لاستطعت الهروب والبحث عنك، اسفة يا صغيري "
ابتعد عنها قليلا، ماسحا دموعها بيديه معاتبا "لا تقولي هذا يا أمي، أنت قوية بالفعل، ما حدث لي سابقا ليس مهما الان المهم انك بجانبي أمي "
حدث كل ذلك امام الملء، الصحفييون يحيطون بهما، لأول مره يرون اوزوماكي ناروتو يظهر مشاعر غير الغضب والبرود، كثيرون تأثروا بكلامهما، ومنهم من أشفق على حاله ومامر به، حاول ساسكي ابعادهم فلم يفلح، أما ناروتو فلم يعرهم اهتماما، فليقولو ما ارادو وليذهبو هم وشائعاتهم للجحيم، فعودة والدته إليه أهم منهم جميعا
صوت إطلاق النار، لفت انتباه الجميع دافعا إياهم للهرب