ماعليكم من الرموز في العنوان 😂😂 بس عجبتني مش اكتر
كيف حالكم?
طبعا اعتذر ع التأخير ♥️
_______♥________♥_____________♥___________♥____________♥_______♥______
رفع رأسه من عنقها … متجها لشفتيها … لم تعد تفصلهم سوى بعض انشات قليلة … لاحظ رجفة جسدها واضطراب تنفسها … "مما هي خائفة?" تساءل في نفسه بحيرة … ابتعد عنها … نظر في عينيها … مازالت ترتجف … عيناها متسعتين … لتنطق بنبرة مرتعبة
" ا ابتعد … لا تقترب "… احتضنت نفسها … وعادت خطوة للخلف … زاد ارتجاف جسدها … ركز في عينيها قليلا … شك في أمر ما … ابتعد قليلا … عن مرمى بصرها … وكما توقع انها تنظر للفراغ لا له … "مالذي تذكرته لترتعب لتلك الدرجة?" تساءل في نفسه …انكر خوفه عليها وغضبه ممن تسبب لها بذلك … مقنعا نفسه انه يشفق عليها لا اكثر …وغضبه فقط لانه كاد يتهور وهي ابنة عدوه
اقترب منها اكثر … لكنه توقف عندما لاحظ أن خوفها ازداد … تراجع للخلف
" اهدئي … لن أؤذيك" تكلم بهدوء محاولا تخفيف من خوفها … وفي عقله الف سؤال حولها … هذه الفتاة تخفي الكثير … ولسبب ما شعر ان لهياشي يدا بما يحصل لها
دقائق وبدأت تهدأ … مسحت دموعها … ولم تقل شيئا … كانت متعبة ولم تقوى على الكلام …
"اذهبي لترتاحي الان … غدا امامك عمل كثير" تكلم بهدوء
هزت رأسها موافقة … تابع " لا تغلقي الخط في وجهي المرة القادمة " نبرته تحذيرية ونظراته باتت قاتلة
نظرت له بذهول وسألت بصوت هامس مبحوح " ه هل أنت من اتصل بي ?"
هز رأسه ولم يعلق … تابعت " ا اعتذر … ل لم اكن اعلم "
" لابأس … اذهبي للنوم الان"
"ح حسنا … وداعا" … استدارت لتفتح الباب … ليقاطعها صوته " غدا 6:30 اجدك عند باب منزلي … ارسلت لك العنوان بالفعل … "
اكتفت بهز رأسها … فتحت الباب … دخلت واغلقته خلفها …
في قرية فيكتوريا بكندا … وقفت امرأة على الشاطئ تتأمله … أغمضت عينيها متذكرة بذلك كل ما مرت به … قلبها امتلأ بالحقد والألم … كله بسببه! …
أعادت خصلة من شعرها الأشقر للخلف … "أظن أنه قد اقترب وقت للانتقام هيوجا … " حدثت نفسها باصرار … لم تكن تلك سوى كوشينا اوزوماكي … أو لنقل سابونوكو سارادا ( ما اعرف حتى كيف جبته 🙂) …
صباح يوم جديد … استيقظت هيناتا باكرا … استحمت … غسلت اسنانها … غيرت ثيابها… جففت شعرها … جمعته على شكل كعكة وتركت بعض الخصلات. حرة … مزاجها متعكر حقا! … توجهت لمكتبها لترى الساعة في الهاتف الا انهلم يفتح… زفرت بحنق " هذا ماكان ينقصني " … وضعته ليشحن … واتجهت نحو المطبخ … مدت يدها لتنيره … توجهت عينيها مباشرة للساعة 5:45 … ما يزال لديها وقت … لم تكن بمزاج يسمح لها بالطبخ … لذا تناولت بعض العنب وعصير توت … أخذت حقيبتها … … تذكرت انها تمتلك بطارية اضافية بالفعل … لذا قامت بتغييرها … فتحت هاتفها … قلبت فيه قليلا لتصل لتطبيق الرسائل … وبالفعل وجدت رسالة برقم غريب … بها عنوان منزل … عرفت انه ناروتو… لذا قامت بتسجبل رقمه في هاتفها باسم " المرعب:)" … " تستحث ذلك" حدثت نفسها بابتسامة فخر ( اذا كنت شاطرة قوليها قدامه 🙂 )