فوضى ...

295 19 61
                                    


كلما حاولت بداية حياة جديدة
خط القدر بأنامله القاسية كلمة واحدة
الجحيم 💔



بعد ساعة من الركض والبكاء وصلت أخيرا لمنزلها مشوشة الأفكار متعبة الروح … فتحت الباب توجهت بخطواتها إلى غرفتها مباشرة لمرآتها 

وقفت أمامها وبعينيها نظرة منكسرة ضائعة … مدت يديها لتزيل عدسات السوداء لتنبس بصوت مهزوز:  إلى متى ستظل تلاحقني ? متى ستفرج عن روحي ? أتركني ليوم واحد يوم واحد فقط أعيش فيه مرتاحة البال … بت مجنونة في نظر الجميع … هه ربما أنا كذلك حقا … ما مررت به لم يكن سهلا … وأنت قد أديت دورك فيه جيدا صحيح يا … أبـــي

ولكن ذاك المدير يشبه شخصا ما أعرفه … تلك الملامح ليست غريبة علي أبدا … ولكن أين أين يا هيناتا?

حاولت تذكره لكن ذاكرتها خانتها هذه المرة … قررت تجاهل الأمر في النهاية لم تعد لها طاقة كافية للتفكير … أخذت حماما باردا … عله يطفئ نار المشتعلة في صدرها …

خرجت بمنشفة تغطي جسدها … سارت بخطوات بطيئة ناحية السرير بينما تجفف شعرها فجأة تذكرت أمرا … نسيت حقيبتها في مكتب مديرها المرعب! !! … والسيارة أمام الشركة 

صاحت ببعض الغضب :  كيف يمكن لليوم ان يكون اكثر سوءا من هذا ?

وليتها لم تسأل …

فهاهو مرعبها يقف عند باب غرفتها! ! بنظرات جعلتها ترتجف رغما عنها 

صرخت بخوف وللحظة نسيت انه لا يغطي جسدها الممشوق سوى منشفة!  : ن ناروتو س ساما ? ك كيف د دخلت ?

ابتسامة تحمل في طياتها الكثير رسمت على شفتيه … ياقوتتيه صارت قاتمة اللون … بينما تتجول على جسدها بكل جرأة … جعل من الواقفة أمامه تحمر خجلا من رأسها لأخمص قدميها … حقا ? كيف نسيت نفسها ? بل ومنذ متى وهو هناك?

ركضت لخزانتها بغية أخذ ثيابها ولكن هيهات هاهو يحاصرها بينه وبين باب الخزانة

اقترب منها أكثر … مال برأسه قليلا هامسا قرب أذنها: اوه هل تتجولين في منزلك بهذا الشكل دائما

كانت سخرية اكثر من  سؤال … لم تستطع الرد ولسبب ما هي ليست خائفة منه … هي فقط متوترة! … شعرت بنظراته تحرقها

لم تفعل شيئا … قربه وكلماته شلتها … كان ذلك حتى شعرت بيده تلمس خصرها … لتدفعه بقوة تحت صدمته

بيدين مرتجفتين … اتسعت عيناها بصدمة … هل ما تراه حقيقي ? كيف ? كيف تغير لون عينيه للأحمر خطوطه باتت اوضح واكثر حدة … تبا انه غاضب

أسير الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن