عوده من الجحيم

اقتباس

يجلس شارد بالماضي الذي كان مع حبيبته معشوقته الذي شهده ذلك الحي الشعبي.
فلاااااااااااااش باااااااااااك .

تمشي جميله الحارة بأوصلها الاوربيه التي ورثتها من والدتها الاوربيه مع رباب ومرام الثلاثه حلم اي شاب في الحارة .

مرام:يابنتي حرام عليكي الواد سراج اتقدملك اربع مرات ودي الخامسه ارحمي الواااد ووافقي دا شايلك من على الأرض شيل.
حنان:يادي النيله عليكي وعلي اهلك يا بنتي ارحم مش بطيقه مش بطيقه وأمه دي مش بتطيق تشوف خلقني امه كرهاني والله مش بتطقني دا لو في لديها مسدس كانت خلصته فيا هنفضل اللي نعيد فيه نزيد فيه وبعدين هو نا مش قولت نا بحب اخوكي وحياه امك يا مرام ما هكون لحد غيرة ولا هيكون لحد غيري انشاله حتي اجيب رجاله تخطفه واعمل فيها هغتصبه وتقفشونا مع بعض وأستر عليه واتجوزة.
رباب بضجر:حنان وحياه امك نا واحدة عندي الضغط مش ناقصه غباء اهلك وبعدين البنات تحلم بواد بتاع القصور والفلوس والعربيات وانتي يا معفنه يا بنت المعفنه رايحه تحبي بلطجي ورد سجون يا شيخه اتلهي.
مرام:الله ما تلمي نفسك يا بت احترمي برضوا أنه اخويا ومعلم الحته المعلم احمد ابن المعلم عمار.
حنان :والنبي يا رباب ادي للبت دي على قفاها انتي اللي جنبها بس براحه عشان الناس حوالينا
رباب:لكي ذلك يا أختاه.
مرام :حنان خليها متلمسنيش بدل والله لو اجوزتي انتي وأحمد اقف ليكم في الجوازه واكيد يعني بيحب أخته .
حنان:استني يا رباب ابقي بس في بيت حبيبي ونا وربي ما هعتقها.
مرام:انشاء الله.
رباب:تك نيله سائله رجاله الحته اللى هتطقع نفسها عليكي وماسكه في بلطجي.
حنان:نا بحب البلطجيه وبموت فيهم كمان ملكيش انتي دعوة .

مر بجانبهم شاب :اموت نا في الشعر الأحمر الأجنبي .
حنان بغضب:ما تحترم نفسك يلا.
الشاب :هو اللي يشفكوا يحترم نفسه بس يا مزة دا انتي فرسه المنطقه.
مرام وهي تخلع شبشها وتضربه:لا بقا دا انت عايز تتربي عشان تتعلم تحترم نفسك.
ونزلت عليه بالضرب بمساعدة حنان ورباب بالطبع واتلم عليهم أهل الحارة.

احمد بصوت عالى الفزع الجميع:ايه اللي بيحصل دا.
حنان:الواد دا بيعكسنا قولنا نربيه .
مرام بدموع مزيفه:شفت رجالتك بتعمل فيا ايه يا اخويا نا يتقالى اني قليله الربايه ومحتاجه اللي يشكمني بقا أما محتاجه اللي يشكمني يا اخويا ليه دا نا بنت المعلم عمار كبير الحته واخويا احمد الجارحي اللي رجاله الحارة بتخاف منه يتقالي كدا.
احمد بغضب وهو يضرب الشاب:دا انا هطلع على جتتك البلا الاسود دلوقتي.
الشاب برعب وبكاء:والله يا معلم دي كدابه وبتتبلي عليا.
رجل ما:وكمان بتكدب ست البنات اخت المعلم لا دا انت تتربي بقا.
ونزلوا على الواد عجن هما كمان.
احمد بغضب افزعهم:ايه واقفين انتوا التلاته ليه يله روحوا وانتي يختي العدلي الزفت اللي على رقبتك دي وحطيها على شعرك وسيبي العبايه رفعاها لحد ركبك كدا ليه بتوريهم بياض رجلك يله يما.
حنان بهيام:حاضر يا سي احمد(ايه دا البت قلبت بريئه اووي😂).
شدتها رباب ومرام وهي مازالت تنظر لاحمد بهيام .

اند فلاااش باااااك .

ابتسم بحب على تلك الذكري وكم كان يشعر بالغيرة علبها من كل شئ حولها