البارت التاسع

5.2K 194 8
                                    

تجلس في غرفه الجلوس وهي تشعر بالندم من ما تفوهت به هي تثق بها وأحبها وتعلم أنها لا ولن تخونها أن نفعل أبدا من المستحيل أن تفعلها ولكن جزء بداخلها يمنعها من أن تثق للدرجه الكبيرة ليس لا تثق بها فهي الوحيدة التي تثق بها هي وشجن و يزن وسيلينا صديقه المقربه و سكرتيرتها دخلت حنان والجميع وهو ينظرون لها بشفقه .

حنان:ألورا حببتي انتي منمتيش من امبارح قومي ارتاحي.
الورا بارهاق:وارتاح ازاي توأمي تعبانه ماما نا مكنش قصدي اقول كدا نا اووووف مجرد أنه مكنش قصدي المعني اللي فهمته.
يزن بعقلانية:ألورا نا عارف انتي مش بتحبي حد يعدل عليكي لانك لتكوني حاسبه كل خطوة في حياتك لانك ببساطه الجحيم البارد بس غضبك لازم تتحكمي فيه شويه لأن كدا دا هيبقي مشكله حالا ديالا تايهه وضايعه وحاسه بنفس احساس زمان لما ادجرت واتاخدت منكم واخدت فكرة انكوا مش عايزينها لما اتبعتت لمعهد الموت وبالذات انكوا انتوا الاتنين كنتوا بتكرهوا بعض وانك طردتيها في نص بيتك بس في الاخر ملكوش غير بعض ودا اللي عرفتوه في الوقت المناسب ليكوا ديالا زمان كانت مشوشه يا ألورا هي قدمت ليكي كل حاجه جواها ديالا البارده مع العالم كله اكتر انسانه باردة في العالم بتبقي معاكي انتي بالذات في حضنها دفئ وأمان ليكي انتي بس بتحسسك انك بنتها مش اختها ديالا الطاغيه الاكتر قسوة في العالم معاكي انتي بتعطيكي كل الحنيه اللي جواها عشان بس تنسيكي اللي حصل زمان عشانك عشان تحبيها بس لكن بعد اللي قولته جددتي الوجع من الاول وهتضطر ترجع زي ما كانت تهتم بيكي من الاول واكتر عشان تحبيها وتثقي  فيها لانها حاليا مفكره انك مش واثقه فيها ودا اللي واجعها دلوقتي محتاجين قاسم عشان يخرجها من اوضتها.
تنهدت ألورا بتعب فهو محق بكل حرف قاله وليس كل كلمه فقط .
-:قاسم موجود جنبها دائما وعلي طول .
نظروا جميعا ما عدا ألورا الي هذا الوسيم الذي دخل برغم كبر سنه الا أنه مازال وسيم لدرجه كبيره جري بسرعه اتجاه غرفه ديالا والجميع خلفه نظر لهم بغموض ثم طرق على الباب طرقات متتاليه.

اما بالداخل قبل قليل كانت تضع الوساده بنصف السرير وتضع رأسها عليها وعيونها حمراء وشعرها بهت لونه جدا وهي تفكر في اختها ماذا تفعل أكثر لها ماذا تقدم ماذا تريد وستحضره تقسم بذلك لكي تسامحها فقط تريد أن تشعر بأنها تخطت تلك المرحله اللعينه تقسم أنها لا تريد غير هذا ثم سترقد بسلام ولا تريد غيرة سمعت طرقات على الباب انتفضت بهدوء وهي تستند بيدها على السرير ترفع حزءها العلوى وتقطب حاجبيها ببعضهما ثم استلقت ببرود وتجاهل للطرق لكن انتفضت واقفه عند سماع صوته وهو يناديها جرت بسرعه اتجاه الباب وفتحت بسرعه وانطلقت لاحضانه وهو رحب بها فهي ابنته الجميله إذا لم تكن بالدم فهي بالروح هي أقرب من لديه يحبها بل هي ابنه روحه.

ديالا بهمس ودموع:قلبي واجعني اوووي يا قاسم قلبي بيوجعني اووي حاسه بسكاكين في قلبي بيقطعه لحتت.
قاسم بحب وهو يضع يده على شعرها:سلامه قلبك من الوجع يا روح قاسم وقلبه نا موجود أهه نا اهه معاكي مش هسيبك يا قلبي .
أغمضت ألورا عيونها بقوة وألم فهي تسمع كلام اختها فتحت عيونها بغضب ثم على غفله من الجميع أمسكت بيدي ديالا وشدتها الي داخل الغرفه وأغلقت الباب بالمفتاح صدمت ديالا بحق بل أصابها الذهول من تلك السرعه الرهيبه التى حدثت لكن وضعت قناع البرود .

عوده من الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن