البارت التاني

6.4K 242 13
                                    

يجلس الجميع علي مائدة الطعام فاليوم إجازة من كل الأعمال يتجمعون سويا ويكونوا فيه أسرة مليئه بالدفئ والمودة وايضا لا تخلو من مضايقات سندس وأحمد لبعضهما وكأنهما اطفال وليس رجل وامرأة شاردين ويعلمون الصح من الخطأ.

سندس بضجر :ايه يا احمد تعالى حط رجلك في وشي كمان يبقي بلطجى ورد سجون وسافل لا وكمان قليل الربايه.
احمد:يا حماتي يا حببتي نا عملت حاجه كل اللي عملته حطت رجل علي رجل .
سندس:في وشي يا ابن ليالي يا قليل الادب مش كفايه اللي عملته زمان.
احمد:بالهوي هو نا عملت ايه زمان مراتي يجدعان كان لازم يحصل اللي يحصل واحد ومرات وليله دخلتهم اعمل ايه انام في الحمام يعني ما اكيد هنام مع بعض ونلعب مع بعض وبعدين يعني كانت تحمل ازااي هااا مش لازم طاقه مني وكدا.
سندس يحرج :مش قولت سافل وقليل الربايه.
عمار بضحك:يابني لم نفسك دا سيف وساجد وحمزة اتعلموا منك حرام عليك.
فارس:مش بيعلمهم عشان ميحتجوش حاجه في يوم زي دا.
ساجد بمرح:لا متقلقوش ولادكوا جامدين اووي ونعجبكم اوووي كمان.
مرام:اكيد يا حبيبي دا انتوا بنات الحارة كلها نفسهم بس تبصلهم.
سيف:اهي بنات الحاره دي اللي مش ناوي لو فكرت في الجواز اكيد يعني من هنا
حمزة:اقسم بالله الواد سيف دا هيقع على واحدة مش من الحارة ولا من هنا هينزل ويطلع كدا ومعاه مزة مفعمه بالجمال والرشاقة عشان ايه بقا اسألوا عشان ايه.
كرم:عشان ايه يا خفيف .
حمزة:عشان خبيث مايه من تحت تبن.
ضحك الجميع حتي سيف.
سيف:يعم ودا هجبها منين دي هو نا بخرج من الحارة.
رباب:أن شاء الله نا حاسه ان في حاجات حلوة اووي هتحصل الفترة الجايه.
ليالي وهي تضع يدها على قلبها:نفس احساسي يا بت يا رباب حاسه ان في فرحه جايه لينا قريب اوووي.
عمار:يارب ويارب تكون اللى في بالى.
واكملوا جلستهم بمرح أما على باب الحارة تقف العديد من السيارات بداخل سيارة ما.

السائق:يا هانم الشارع ضيق العربيات مش هتعرف تدخل.
حنان ببرود:عليكوا هنا نا هنزل اركنوا على جنب واه هتأخر .

نزلت من سيارتها وارتدت نظارتها وهي تمسك هاتفها وقوتها التي تعشقها سارت بهدوء وهي تنظر لكل شبر في المنطقه اشتاقت لهذا المكان برغم القصور والمال والسيارات المجوهرات الغاليه والثياب ذات الماركات العالميه الا انها مازالت تشتاق لتلك (العبايه السوداء والايشارب)وكان الجميع ينظر لتلك المرٱه صاحبت السيارات وشبيه حنان جميله المنطقه مرت على القهوه التى كان يجلس عليها احمد زمان.

حنان ببسمه:ازيك يا عم عبده .
عبدة بفرحه وصوت عالى:حنان انتي حنان مش كدا.
حنان بيسمه:ايوا.
ثم تركته والجميع ينظر لها بصدمه ومئات التساؤلات في عقولهم وبدأ الخبر بالانتشار بسرعه البرق في الحاره صعدت السلالم مازال كل شئ كما كان مازالت تعشقها وتعشق تلك الأماكن برغم بساطتها إلا أنها تراها اجمل ما يمكن وصلت للمنزل المنشود وبدأت ضربات قلبها تصبح كالطبول وادمعت عينها لكن النظارة تخفي تلك الدموع رنت الحرس ووقف بهدوء وهي تشرب قهوتها ببرود فتحت مرام الباب وهنا كانت الصدمه من نصيبها عندما وجدتها تخلع النظارة وتنظر لها بدموع.

عوده من الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن