عوده من الجحيم

البارت الاول

في حي شعبي بسيط (حارة)مع الصوت العالي للشباب وجدعنه الشاب المصري الاصيل وعائله الجارحي المعروفه فى هذا الحي البسيط على القهوه يجلس سيف وساجد وحمزة.
سيف:هنعمل ايه في المعلم احمد لسه بيدور على مراته.
ساجد:يابني حتي لو لقاها هنقطع لسان كل واحد في الحته ازاي.
حمزة:قطع لسان اللي يقول علي  حد من عيله الجارحي بحاجه وحشه ياعم محدش يقدر انت ناس مكانتنا هنا ولا ايه.
ساجد بحكمه:يا حمزة محدش هيقدر يكلم بي هفكروا احنا عايزين نقطع تفكيرهم الزفت دا من جدورة خالص خلينا نخلص.
سيف:ياعم انت وهو نلاقيها بس وبعد كدا نتصرف.
حمزة:نا زهقت والله ونفسي اشتغل .
سيف:بدأنا بقا انت ضارب ايه يابني ما احنا شغالين لا وبنكسب اهه الحمد لله ماشيه.
ساجد:يا عم سيف احنا عايزين نشتغل بشهادتنا .
سيف:يعني هو الشغل مالي البلد وانا اتبطرت ما نا معاكوا اهه كليه من كليات القمه زي ما بيقولوا ولا عملنا بيها اي حاجه كلنا تعبنا على الفاضي باين كدا.
ساجد:يعم ربنا شايلنا الاحسن من دا يله نقوم نكمل شغل.

قام ثلاثتهم وذهبوا لعملهم ....في بيت كبير في أحدي منازل تلك العمارة في غرفه نوم احمد وحنان كان يجلس يمسك صورتها وينظر لها بحده وعشق.

احمد:اعرف فينك بس وليه مشيتي فجأه كدا ليه بعدتي عني ليه كسرتي فرحتي يا حنان ايه اللي حصل ليه كرهتني فجأه نا عمري ما كنت هأذيكي دا الحته كلها انت بتاعتي وحاربت الكل عشانك حتي امك اللي مكنتش موافقه عليا وتقول دا بلطجي ورد سجون اكمن يعني كنت بدافع عن ناس فكنت بتاخد في الرجلين وبعدين يعني دا هما يومين وبخرج وحشتيني يا حنان وحشتيني بشعرك الاحمر اللي جنني عمري ما شفت زيك ولا عايز اشوف حتي عيونك الخضرا وكأنه في بستان في عيونك بياض جسمك وكأنك حته ازاز لو لمستك هلوثك وحشتيني يا حنان.
قبل صورتها ثم وضعها بمحفظته وهندم ملابسه وخرج من الغرفه بل من العمارة بأكملها تحت نظرات الجميع المشفقه ونظرات سندس الحانقه.

في مكان آخر في اسبانيا تجلس هي ببرود نعم صاحبه العيون الزمرديه فتاه الجميع يخاف منها برغم سنها تجلس بغرفه الاجتماعات لمحاوله شركه أخري أن يعقدوا معها صفقه واحدة حتي تنظر بتدقيق لهذا الرجل الذي يقف ويشرح المشروع بخوف وارتباك وهي تضرب بأصابعها المدببه علي الطاوله ليسبب هذا ارتباك للجميع وبعد انتهاء المده المحدده لشرح المشروع وقف الرجل بخوف ويتمني أن توافق .

.....ببرود:عروضكم مرفوضه يزن اوصلهم للباب.
قالتها ببرود وخرجت تنفس الجميع الصعداء بسبب خروجها بدون اي ضرر لهم فهذا شئ جيد جدا أنهم لم يثيروا غضبها بل وخرجوا سالمين بدون اي جروح وبعد دخولها مكتبها انتظرت دخول يزن العاصف وبالفعل حدث ما كانت تتوقعه دخل يزن يهمجيه وعصبيه مفرطه.

يزن بعصبيه:ليه يا جحيم ليه ما العرض كان كويس.
الجحيم ببرود:عارفه أنه كويس
يزن بذهول وعصبيه:امال رفضتيه ليه انتي ناويه تجننيني معاكي ارحمي امي الميته بالله عليكي.
الجحيم:يابني نا عملتلك حاجه نا كل اللي عملته رفضت عرضه الفوق المتتاز بس مش اكتر.
يزن يحاول أن يهدأ أعصابه:ايوه ليه.
الجحيم بستفزاز:مزاجي عايز كدا ليك شوق في حاجه يعم ضربت فكرة في دماغي أن أنا أرفض ايه اول مرة.
يزن بثقه:مش اول مرة بس مش الجحيم البارد هي اللي ترفض بالطريقه دي وبدون سبب مقنع أو تخرج بالطريقه البارده دي لولا أني عارفك كويس وعارف انك عملتي كتير اووي عشان تظهري قدامهم بالبرودة دا رغم أني عارف انك مش بارده وعصبيه جدا واي حدي يستفزك بس بتبردي بمزاجك فليه الطلعه الحلوة دي عشان نبقي صراحه مع بعض.
الجحيم ببسمه:عادي لأن الصفقه دي كانت هتبقي محمله بأكياس مخدرات وهما عاشن بدأوا يخسروا وبيادروا دا محتاجين شركه كبيرة وأغلب الشحن مش بتتفتش بسبب أن الشركه معروفه عشان كدا كانوا محتاجين الصفقه معايا بس نا رفضت بشياكه مش عايزة مشاكل الوقتي لأن نا دماغي مشغوله في حاجات اهم ميه مرة من شويه مخدرات.
يزن بذهول:نعم يختي يخربيتك انتي عرفتي دا كله امتي وازاي وفين اصلا يا بنتي ايه كل شركه هتعملي معاها صفقه تجيبي تاريخه من يوم ما اتولد وبعدين بتلحقي ازاي اصلا.
الجحيم بثقه وغرور:مصادري الخاصه وهو دا الشئ اللي خلاني انجح في الدنيا دي ودا اللي خلاني مميزة عن الكل اني غير وشغلي مشتغلاه بضمير.
يزن بثقه فيها:ونا عارف دا .....
فجأه دخلت شحن وهي تغني وترقص بطريقه غريبه:هلاااا والله ايه يا مزة يخربيتك يا بت انتي بتحلوي في الدقيقه نا لسه سيباكي من شويه مكنتيش حلوة كدا ايه الناس دي يارب .
يزن بضحك:يا دنيا طفيتي شمعي.
ضحكت شجن ويزن بقوة أما الجحيم اكتفت لبسمه صغيرة زادتها جمالا وإشراق .
شجن:اهه بص اقسم بالله بتحلو في الدقيقه بص نا يادوب بصتلك وضحكنا اهه لفينا لقيناها احلوت ازاي متعرفش.
الجحيم ببرود:كفايه هزار في الشغل يله كل واحد على شغله مش عايزة تقصير.

خرج كل من شحن ويزن وهي ضلت تلعب على هاتفها.

في مصر تحديدا في قصر من أكبر القصور في مصر من شده جماله في جناح ما في ذلك القصر تجلس امرأه شديدة الجمال تبدو في أواخر العشرينات ليست في الأربعين من عمرها بشعر ناري وعيون خضراء بلمعه خاصه أضافت لها رونقا اخر تمسك بصورة حبيبها الوسيم أميرها هذا الشاب صاحب الحي الشعبي.

حنان بحب:وحشتني يا احمد وحشتني يا حبيب روحي نا اسفه عارفه اني وجعتك بس والله كنت بحاول احميك واحمي الي في بطني انا اسفه ياااه وحشني حضنك الدافئ اللي بيخليني احس بالامان الشعور اللي مفتقداه في بعدك ريحه عطرك بسجيرك المخلوط فيه عيونك الزرقاء ومخلوط مع الزمرد لا هي زرقا ولا هي زمرد بتخليني تايهه عيونك تخليني تايهه بحسها شيفرة ولازم تتحل ما هو عيون ملونه وازرق مع زمردي لا نا عارفه هي زرقا ولا زمردي وحشني صوتك ورحتك بس خلاص كل حاجه لازم ترجع لطريق الصح وهو دا الحل عشان يتعدلوا ويفضوا نفسهم من غرورهم وتكبرهم خليهم يشوفوا الناس اللي عايشين في المستوي البسيط عايشين ازاي ياريت يبطلوا جبروت شويه وكمان عشان تشوف حبيبي وترجع نلعب لعبه الحماه وزوج البنت وعشان حبيبي وعيليتي وحشتني جه وقت الرجوع وكل واحد ليا عنده حق هاخده.

بااااس رأيكم وتوقعاتكوا عايزة اشوف الحماس ولو لقيت تفاعل على دا قبل اتناشر بليل هنزل ليكم الشخصيات والبارت التاني