السابع عشر

3.6K 169 48
                                    

فتحت عيونها بهدوء وبدأت تتململ لكن صدمت عندما وجدت نفسها داخل أحضانه لم يذهب بعد نظرت له بتمعن عن قرب كم يبدو وسيم وجميل كملاك هادئ لا تعلم المدة التى بقت فيها تتأمله لكن قبلته قبله هادئه وقامت من بين يده بهدوء حتى لا يستيقظ اخذت شاور بارد وارتدت ملابسها و نظرت له مرة أخرى ثم قررت أن تذهب لامها قليلا قبله رأسه مرة اخري وهي تغطيه جيدا حتى لا يبرد دقيقه ويسمع صوت الباب يغلق ابتسم وفتح عيونه الفيروزية ثم قام حتي يستحم أما حنان وصلت لغرفه امها وهي تشعر بخوف ونبضات قلبها تتزايد لكن قبل أن تدق علي الباب أمسكت هاتفها تحاول الاتصال بديالا أو الورا علها تجيب لكن كالعادة مغلق هبطت علي الباب ودخلت وهي ما زالت تحاول الاتصال بهما أيضا.
حنان :ماما ماما انتي لسه نايمه لحد دلوقتي قومي يله عايزة احكيلك.
ثم جلست بجانبها ووضعت هاتفها علي الطاوله بجانبها وهي تهز امها.
حنان:يا امي ما تقومي يا وليه......
صمتت حين رأت شئ ابيض من جهه اليمين خارج من فم والدتها وقد جف وكأنه من فترة.
حنان بخوف:ماما ماما قومي ايه اللي حصلك ماما.
حاولت أن توقظها مرارا وتكرارا وهي تشعر بأن قلبها سيتوقف ترفض تلك الفكرة هزتها كثيرا لا يوجد رد بدأت تبكى بخوف وقفت أمام الغرفه وهي تنظر لوالدتها الشاحبه.
حنان بصوت عالى وبكاء :احمد يا احمد الحق.
رأت يجري بسرعه ويمسكها يفزع اخذت نفس وهي تبكى وهى تشير إلى سندس.
حنان ببكاء:الحق ماما مش بترد عليا.
تركها وجري بسرعه علي سندس وضع يده علي نبض يدها لكن لا يوجد اي نبض وكأنها ماتت من فترة طويله نظر إلى حنان بصدمه واتي الجميع علي صوتهم.
يزن:في ايه.
شجن:يا نهار اسود ومنيل.
اما حنان تنظر إلي احمد تنتظر منها أن بقول عكس ما تتخيل لكن لا يوجد رد تنظر له تتمني أن لا يخذلها وبقول لها عكس ما تتوقع أما هو فهم نظراتها ووقف اقترب منها وهي تبتعد وهي تبكي وتصرخ  بلا ترفض تلك الفكرة تماما اقترب منها سريعا أمسكها بسرعه قبل أن تسقط رأسها بالأرض وهو لا يصدق كل تلك الأحداث السريعه حملها سريعا أما الجميع ينظر لهم بصدمه وكامليا تبكي بقوة نظر لشجن نظرة فهمتها ستحدث مشكله حقا بدأ كل شئ ينتهي تحت نظرات تلك الخادمه المغتاظه من عدم موت حنان.
بعد قليل استيقظت حنان تصرخ بقوة لم تهدأ سوي ان اخذها احمد في حضنه بحنان شديد وكأنها ابنته وليست زوجته .
احمد:حبيبتي اهدي ربنا يرحمها.
حنان:ماتت وانت كنت نايمه مرتاحه يا احمد ماتت لوحدها تخيل كميه الوجع اللي حست فيه لوحدها ااااه خليها ترجعلي مقولتش ليها انها بتوحشني اوووي.
اخذها في حضنه مرة أخري يحاول تهدأتها مرة ساعه ثم قاموا بإجراء مراسم الدفن ارتدت ملابسها السوداء مثل الجميع وجلست وسط انيهار الجميع صعدت لغرفه امها لتودعها لآخر مرة نظرت لوجهها وارتدت بحضنها تبكي.
أمسكها احمد يحاول أبعادها لكن قطع هذا اقتحام سيف وساجد للغرفه ينظرون بصدمه متي حدث هذا من الأساس اقتربوا منها وهم في حاله صدمه فقط لكن تغلبوا عليها ومدوا يدهم وقبلوا يدها وابتعدوا فتح الباب مرة أخري ودخلت ألورا الغاضبه غضب كالجحيم اقتربت منها وجدت تلك الرغوة الجافه علي وجهها نظرت لامها بهدوء وهي تشعر بالم أنها لم تستطيع أن تحميها غبيه وبشده كانت تضع حمايه علي امها فقط.
نظرت إلي يزن ليفهم إشارتها بسرعه أخرجهم سريعا بدأ الغسل والورا حضنت امها لتهدئها وبدأ المراسم الدفن بعد أن اتت ديالا الباردة وانتهي الدفن بوضع سندس بمسواها الاخير  أما في القصر ألورا تلتف حول نفسها بغضب وجميع الخدم حولها ينظرون لها بخوف وخلفها تقف ديالا ببرود شديد ولا كأن هناك ما حدث منذ قليل وحنان بعيون حمرا تحضن احمد وتنظر لالورا بحب و لديالا بغيظ بما تفعله وحمزة وشجن بجانب بعض ويزن وكامليا الذي لأول مرة وكأنه يرها عندما بكت وكأنها لأول مرة تلفت نظرة لم يجذبه صوت صوت بكائها.
ألورا بغضب:مين اللي حط الزفت في العصير اللي سندس هانم شربته.
لا رد فقط يضعون رأسهم في الأرض .
ألورا بغضب:لو عرفت مين اللي حطه فيكم وبيخبي قسما بربي ما هرحمه......
قطع كلامها رنين هاتف ديالا الذي أصدر ضجيج بكل القصر نظرت لها ألورا بغضب لمقاطعه كلامها نظرت لها ببرود شديد وردت جاعله منها مغتاظه أكثر.

ديالا ببرود:الو هااا عملت اللي قولت عليه.....همممم وايه الاخبار......
كانت هذه آخر ما قالته ببرود لكن فجأة تغيرت ملامحها وصدمت ثم تحول برودها الي غضب كالجحيم
ديالا بغضب:نعم يا روح امك يعني ايه ومين اللي عمل كدا......ازاااي اصلا ....سلام يا ماك سلاااام.
ديالا :ألورا تعالي.
اقتربت ألورا وعكست ديالا بشئ الي ألورا جعلها تنصدم وتنظر لامها نظرت لهم حنان بقلق قطع حديثهم مرة أخري ارسال رساله الي ديالا فتحتها بسرعه أمام ألورا وكان عبارة عن الخادمه التي أخذت منها سندس العصير نظرت ألورا الي الهدم تبحث عنها إلي أن وجدتها بداخلها نظرة ثقه وسخريه اقتربت منها بسرعه شديده وامسكت شعرها وهي تحاول أن تضربها لولا أن أمسكها بسرعه سيف يحاول أبعادها .
ألورا بغضب:مين اللي خلاني تحطي السم في العصير ميييين.
الخادمه بخوف:محتطش حاجه صدقيني.
ديالا وهي تريدها الفيديو الذي وصلها الان بالزجاجه التي كانت بيدها:ودا ايه فرح امك مثلا.
الخادمه بخوف وهي تلجأ الي خطتها الثانيه:كنت مضطرة والله.
ألورا بغضب وهي تحاول التحرر من يدي سيف:مين اللي خلاني تحطي الزفت خلصي .
الخادمه ببكاء كاذب:لو قلت هيقتلني أصله هددني.
شجن:ناكد ليكي محدش هيقول ليه .
الخادمه:أصله هنا في القصر
يزن بصدمه:هنا معانا دلوقتي
الخادمه :أيوة وسامعنا.
ديالا يترقب:هو مين بقا.
مثلت الخادمه الخوف وهي تنظر للجميع ليشك الجميع ببعضهم وابتعدوا قليلا عن بعضهم البعض جاهزين لاي هجوم.
الخادمه بمكر وهي تشير لأحدهم:هو دا اللي خلاني احط السم في العصير.
نظر الجميع الي مكان ما تشير لم يكن سوي يزن الذي ثبت في مكانه وهو محاط بنظرات الشك(ايه فكرني هقول سيف لا لا نحن نختلف عن الاخرون برضوا).
نظر يزن الي الجميع بشك وغضب وصدمه وعدم تصديق.
يزن :اكيد يعني مش هتصدقوها.
كاميليا بصدمه وبكاء فهي قد أحبته وقفت أمامه وصفعته بقوة :انا بكرهك.
يزن بغضب:انتي عبيطه مش انا اللي قولت ليها.
الخادمه:ياباشا منكدبش السم دا عالي وغالي وميتجبش غير من برا مصر وتمنع عالي أنا أقدر اجيبه زيه يعني منين بس.
يزن بزعيق:دي كدابه وربنا وبعدين انتي مفكرة حد هيصدقك انتي خدامه هنا وانا هنا اخوهم وصاحبهم و.....
قطع كلامه صفعه قويه نزلت علي خده نظر لصاحب اليد لم تكن سوي حنان التي تنظر له بغضب ودموع وضعف.

بس ايه رأيكم حبيت انزل ليكم البارت دا مع اني في المدرسه والله.

رأيكم بقا مبقتش حربايه اهه ومخلتش العيال يفركشوا عشان بس تعرفوا اني بحبكوا.
ايه رأيكم بقا نقتل الواد يزن ونحسر البت كامليا عليه ونقتل احمد بالمرة🙄🙂

عوده من الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن