العشرين

3.6K 154 29
                                    

مر يومان وخرجت ألورا من المشفي بسعادة مع حبيبها وزوجها قررت الآن أن يجب أن تصارح امها بكل شئ هي وديالا ستخبرها كيف أحبت سيف وتزوجته ولماذا أخفت عن الجميع بعد أن تخلص من سليلنا للابد فقد أرسلت القوات ووضعتها في السجن بتهمه السرقه كانت سعيدة أنها ستعود لأطفالها كم اشتاقت لهك وايضا لتخبرهم عن حملها لكن القلق الأكبر الان هو امها كيف ستخبرها بكل شئ كيف سيكون رد فعلها لكن يجب أن يكون رد فعلها هادئ فهي كانت مضطرة الي هذا هل لديها مانع مثلا أن تجعل العالم كله يعرف أن سيف لها فقط وأنه حبيبها ومالك فؤادها هو النفس وهو اول حب بحياتها التي لن تتخلي عنه لاي شخص مهما يكن من هو.
اما في سيارة ديالا وساجد كانت تضع رأسها علي النافذة ويدها اليمني تضع يدها علي بطنها تشعر بذلك الذي ينمو في احشائها متأكدة أنها حامل مرة أخري مثل اختها سعيده جدا عندما أجرت اختبار حمل ووجدت أنها حامل في الشهر الثاني سعيده وبقوة لكن ستجعل هذا الخبر مفاجأه الي ساجد تعرف كم هو مضغوط الان وبشده بسبب الأعمال التي سيتولها مكان سيف الذي متأكدة أنه سيتم بالورا تلك الفترة نظرت إلي ساجد وعيونه الخضراء شعره البني الفاتح شديد النعومه بعشق جارف قبل ست سنوات إذا كان أحد قال لها انها ستحب شخصا ما بتلك الطريقه لما كانت صدقت ذلك ابدا.
بعد مدة وصلوا الي القصر ودخلوا وهم يمزحون سويا لكن شكل حنان ونظراتها الحاده اتجاه ألورا وديالا كانت كفيله بقتلهم إحياء اقترب حنان منهم ثم أخرجت ورقه ورمتها بوجه ديالا بغضب أما ألورا التفتت برأسها الي الجهه الأخري وعرفت أن كل شئ قد كشف.

حنان بغضب:ممكن تفهموني ايه الورق دا.
انحنت ديالا ونظراتها الباردة مازالت علي امها فتحت الورق ولكن اللعنه أنه ورقه زواجها كيف وقلت لها أمسكت الورقه الاخري بسرعه وكانت ورقه زواح ألورا أعدت الورق لأختها التي كانت تتوقع هذا كله.

ديالا بقليل من التوتر:ماما هفهمك كل حاجه بس اهدي.
حنان بدموع:اهدي ست سنين بناتي متجوزين ومخبين عليا وتقولي ليا اهدي وانتوا يعني أنا امنت ليكوا تكونوا كدا.
ألورا بتعب:ماما ارجوكي اقعدي وانا هفهمك كل حاجه.
جلست حنان وبدأت ألورا تتحدث وهي تمسك يد سيف:اول مرة قابلت سيف عرفت أنه ضابط مخابرات سري يعني مفيش حد عارف ان هو بيشتغل ضابط قابلته في مهمه المفروض كنت نمسكها سوا انا وهو بس ونجاحنا بس هو المرة دي أخذ رصاصه بدالي كانت هتيجي فيا ويومها اتصاحبنا بس نا مرة في مرة بدأت اتعلق بيه بطريقه مش طبيعيه ومش مفهومه لحد ما قررت اخليه يحبني ومهدتش ولا ارتحت الا لما حليته يحبني زي ما حبيته بس وقتها كان فات علي كل دا ست شهور كاملين في الوقت دا قررت ديالا تدخل المافيا علي اساس انها زعيمه بس هي كانت جاسوسه وفي حد من المافيا مسكها ومطنش ينفع انا تروح عشان الشبهه اللي بينا وسيف كان ماسك قضيه ولازم تتحل فساجد اللي راح وفعلا أنقذها بس هنا ساجد اللي حب ديالا الاول وبشخصيه ديالا الباردة قدرت تخبئ إعجابها لكن في الاخر حبته في الوقت دا كان عندنا تسعتاشر سنه وقررنا نتجوز بس كان في مشكله تانيه أن سيلينا كانت شغاله مع حد من المافيا وعايزة تساعدة انهم يعرفوا ضباط السرين للمخابرات فكانت مرقباني ومكنش ينفع اقول ليها أن هتجوز وسوزان ومازن وفادي وكل الخطر دا محاوطنا وبصراحه مقدرتش استني ومكنش مراته اكتر حبيته جدا اتجوزنا احنا الاربعه وبعدها حمزة كان عارفه وشاف شجن والأتنين حبوا بعض واتصاحبوا واتحوزوا بس جواز ورقي بس من غير ما يجوزوا فعليا.
ديالا:صدقيني كنا عايزينك اول واحدة تعرفي الكلام دا بس كل الخطر اللي حوالينا كان بيخلينا ميحضلش غير أننا نقرب اكتر و بعدين يله بقا مش عايزة تشوفي احفادك.
حنان بصدمه: احفادي!!!
ألورا وديالا:اه حملنا وخلفنا وحاليا انا حامل.
نظرت ألورا بصدمه لأختها قم صرخت بسعادة وحضنت اختها
ألورا بفرحه:حامل زي .
ساجد بسعاده:حامل تاني صح حامل احلفي كدا
احمد بسعاده:نا مبسوط جدا ليكوا اتمنالكوا تعيشوا بسعاده.
شجن:احنا هنعمل فرح بس فرح عائلي بس وبين الأصدقاء مش اكتر عقبالك يا كراميله.
كامليا وهو تنظر إلي يزن:يحس بس يحس علي دمه وانا وحياه امي ما هسيبه في حاله أبدا.
يزن برفعه حاجب:يا بنتي ما هو طول ما انتي دبش وايدك سابقه عقلك كدا مش هتلاقي اللي يعبرك.
نظرت له بغضب تعلم أنه يقصد عندما ضربته لكن لم تتخيل أن يقول لها هذا.
كامليا بغرور:ليه دا نا قمر.
يزن:المريات انكسرت ولا ايه انت مش بتشوفي البنات ولا ايه هههه.
كامليا بغيرة:اه يعني أنت تعرف بنات.
يزن:يا بنتي انتي مالك ايش دخلك في حياتي انتي ملكيش دعوة بيا فاهمه.
سيف:في ايه يا يزن البت مقالتش حاجه يعني ولا انت بتعمل ايه حاجه عشان ترجع حقك من القلم اللي أعطيته ليك مالك محروق كدا ليه.
يزن:يا عم نا اتكلمت نا بقول بس تخليها في حالها.
كامليا بثقه مصطنعه:ماشي يا خويا هسيبك.
ثم تركته وذهبت وعيونها مليانه دموع وحزينه أما يزن شعر أنه زاد الأمر عن الحد أيضا لا كثيرا فقط.
أما ديالا ارسلت الي استيفن ليحضر الاولاد الي هنا وتحمس الجميع لرؤيتهم كان الجميع يجلس في الصاله عمار يجلس يشاهد التلفاز ليالي تقرأ مجله حنا تجلس بجوار احمد الذي يلعب بهاتفه بملل وهي تقرأ كتاب وشجن تجلس بجانب حمزة ويتكلموا بصوت منخفض وكامليا تلعب بهاتفها ويزن جالس يلعب بهاتفه لكن في الحقيقه هو ينظر لها من الحين الي الاخر هنا دخلت فتاتين و ولدين شديدين الجمال وبشده ونظروا للجماع الذين لم يروهم اقترب ولد من يزن ببطئ شديد ونظر له بتمعن ووحده ينظر إلي أما كامليا لا تعبر اي انتباه اني الثلاث اطفال بجوار وضع إخوة يده علي كتف أما الولد الاول ضحك بقوة هو يشير إلي يزن.

عوده من الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن