اليوم المنتظر:-الجزء الأول

571 37 9
                                    

أولًا: حابة أشكركم جدًا على دعمكم ليا، وكل الكومنتات القمر اللي فرحتني، وإن شاء الله هكمل الرواية عشانكوا حتى لو كنتوا عدد قليل بس يكفي أنكوا عايزنها تستمر ودي حاجه مفرحاني جدا لأن قراءت مرة للروائية أية يونس أن لو حتى كان واحد بس بيقراءلك اكتب عشانه، وأنا خدت بنصحيتها وهكتب عشانكوا.

ثانيًا بعتذر جدًا على تاخير البارت لأن النت خلاص والحج حلف طلاق بالتلاثة مهو شحنة، يرضيكوا يطلق الحجة.

ثالثًا: بارت إنهاردة في فيلا الأسيوطي مخرجتش برة المكان لأني حابة أوضح حاجة معينة ياريت أكون وضحتها ليكوا، أتمنلكوا قراءة ممتعة.

_لكن أولًا صلوا على من سيشفع لنا يوم القيامة.

البارت التاسع عشر:-

أحببتُ غموضكِ حتىٰ أصبحتُ لا أعرف من أنتِ يا صغيرتي.

_بعد حوالي 3أيام:-

_جاء أهم يوم وهو اليوم المنتظر، اليوم الذي ينتظره جميع أبطال الرواية، لأنه اليوم الذي سيغير حياة أبطال كثيرة، وستأخذ الروايه مجري جديد في حياة أبطالها.

_في فيلا الأسيوطي:-

_لم ينم أحد ليلة أمس، فمنهم من يفكر في من سلب عقله، ومنه ومن يدرس بجد، ومنهم من يستعد ليومه الشاق الذي ينتظره من فترة، ومنهم من يعاني من صراع داخلي، ويحتاج لأحد يخرجه من تلكَ الأوجاع والآلام، ومنهم من يخطط لغدٍ أفضل.

_ وفي غرفة كبيرة للغاية من غرف تلكَ الفيلا شديدة الجمال من الخارج، ويسودها الظلام، والحزن من الداخل.. تلكَ الغرفة يسودها الظلام الدامس؛ فهي تشبه المقبرة المظلة التي تحتاج لضوءٍ طفيف؛ لكي يسودها الحياة مرةٍ أخرى.

_فتلكَ الغرفة تشبة كثيرًا ذاكَ الفتي الشاب الذي يستوطن بها، فهي غرفة الكينج أسر حاتم أمجد الأسيوطي (ملك الإقتصاد)، غرفة مملوءة بكثير من الإيثارة، والتمرد، والقوة، غرفة تشبة صاحبها.

_ استيقظ ذاكَ الأسر من نومه علي صوت رنة هاتفه، وهو في الحقيقة لم ينم من كثرة التفكير في ذلكَ اليوم الذي ينتظره منذ أشهر عديدة، وأيضًا كان يفكر كيفَ سينقذ تلكَ الحورية الغامضة التي تخفي سر كبير للغاية وراء ذاكَ الغموض من براثين ذلك العقرب أو الأفعي التي تنوي القضاء عليها.

_نهضَ من فراشة علي صوت أذان الفجر، أحس كأنها كالإشارة التي ترشدة للطريق الصحيح؛ فنهض بنشاط؛ وتوضأ ثم أدي صلاة الفجر، وأخذ يدعو الله ويكرر في دعاءه أن يمر ذلكَ اليوم علي خير دون أي خسار بالغة، وأن يحمي الله حوريته الغامضة.. ثم بعد أن أنهي صلاتة غير ملابسه إلى ملابس رياضية لأنه يعشق كثيرًا ممارسة الرياضة في الصباح الباكر، وخاصتًا الملاكمة.

_خرجَ من غرفته يتفقد بنات،وأولاد أعمامه، وأخيه الصغير، فاليوم بالنسبة لة أصعب يوم سيمر علية،لذا يجب عليه أن يطمئن عليهم حتى يهدي بالة، يرتاح قلبة من ناحيتهم.

(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن