البارت الخامس عشر ✨✨

802 42 29
                                    

أولا حابة جدا أشكر اللي دعمني الفتره اللي فاتت، بس بجد تعليقاتكوا بتفرق معايا حتي لو تصويت صغير عشان كدا أنا هنزلكوا كل بارتين في اسبوع.... وبجد أسفه جدا مكنتش عامله حساب النت الباقه خلصت بس قبل ما تبداءوا أتمنلكم قراءه ممتعه وكمان لا تنسوا تتدوسوا علي النجمه.
~~~~~~~~~~~~

لا بأس، فنحن نحتاج للوقوع أحيانًا كي نشعر بروعة الوقوف.

وقف أمجد بهيبتة، ولو مرة يلفت نظرة ثقة فتاة من نفسها، وتحدثها بتلك الجراءه، ولكن إنتابة شعور مخيف كيف تكون تلك الفتاة الجريئة حفيدتة من عز الدين، ولكن شعور جال بخاطرة لان تلك الشجاعة كان عز الدين الوحيد الذي يمتلكها من بقية إخوته، وتلك الفتاة تشبة عز الدين كثيرًا فى ملامحها.

خرج أمجد من شروده علي صوت أسماء وهي تقف أمامة بكل قوتها: جدو أنا أسفة لكن هو اللي كان هيقتلها من شوية.

صُدِمَ الجميع من تلك الجملة التي تفوهت بها أسماء من قليل، وكان أمجد أقل ما يقال علية أنة أصيب بالصدمة والدهشة والحيرة.

فإبتسمت أسماء عندما راءت وجوههم يسودها الدهشة ثم أردفت بحب: هو مش حضرتك في مقام جدو يعني، أصل بابا علمني أحترم الكبير قبل الصغير وحضرتك في مقام جدي فعشان كدا قولت كدا.

إبتسم أمجد بارتياح ثم ساد الحزن قلبة مرة أخرى، وكأنة من قليل سيمتلك العالم بأسرة فهو كان يبحث عن عز الدين منذ أن رحلَ من الفيلا.

عاد إلي جديتة مرة أخرى وأردف بإبتسامة: ممكن أعرف بقا أنتِ مين، وإزاي بتتكلمي كدا مع الشخص الأكبر منك، ولا أهلك معلموكيش الإحترام في بيتكوا.

وفي هذة اللحظة أحست أن شخص ما سكب عليها دلو من المياة الساخنة، فكيف لة أن يتحدث هكذا عن عائلتها، فأردفت بحزم وغضب شديد: أولا أنا أهلي علموني أحسن تربية، وعلموني كمان أني أحترم الأكبر مني لكن لما يكون الأكبر مني مترباش أساسا وسوري يعني في الكلمة يبقي لازم يتربي من أول وجديد، وأنا أسفة جدا أني بقول لحضرتك كدا بس الأستاذ وهي تشير على عمر كان هيقتلها من شويه يعني أشوفة وأسكت مثلا...... أسيبة لما يقتلها وارجع أعيط مثلا...... دي صديقتي وربنا عوضني بيها ومستحيل أخلية يعمل فيها حاجه.

تفاجيء أمجد برد تلك الفتاة الصغيرة، فكيف لها أن تكون بمثل تلك الشخصية القوية، أستجمع نفسه وقوتة، وكاد أن يتحدث معاها، ولكن حالت عشق بين أمجد وأسماء؛ لأنها تعرف إن تركتهم سينشب حرب قاتلة بينهم.

فسحبت يد أسماء وهي تردف بإبتسامة مكر: يلا يا سيمووو يا حببتي تعالي نطلع فوق إحنا جايين نقعد مع بعض شوية مش نتخانق يا قلبي او نوضح وجهات نظر، يلا يا روحي إغزى الشيطان وتعالي نطلع فوق نغوية تاني.

أضاف أمجد متبسمًا وهو يحدق بتلك الفتاة الصغيرة التي يملاها الأسرار: أكيد في مرات تانية هنتكلم فيها، بس فعلًا أنا فخور جدًا باللى رباكي، لأنة فعلًا عرف يربي صح.

(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن