البارت الثامن

971 70 22
                                    

اجرؤ على التاكيد على انه لا يوجد اغراء حقيقى دون وجود فن الغموض،، عندما يكون الغموض قويا،، تكون الحياه مثيره......

وقفنا البارت اللى فات عند...

فى الطريق الى قسم الشرطه كانت تسير سياره سيف وهو يتحدث فى الهاتف

سيف بضيق.... ايوا يسيدى هما اللى هيجوا بس معرفش مين اللى جاى سياده اللواء قالى ومحددش مين اللى جاى

امير.... وانت متنرفز ليه روق كدا ولا يهمك وانت كدا كدا القائد وش ولما يبقى يجى ابقى طلع عليه القديم والجديد

سيف بنظره توعد.... وربنا ما انا عاتقه لولا بس انى بنفذ الاوامر مكنتش قبلت اقعد معاهم ثانيه واحده فى مكان واحد ويلا البس ياغبى وتعالى وبقولك ايه سلام عشان قربت اوصل

ثم اغلق سيف الهاتف والقى بالهاتف على الكرسى المجاور وعندما عاود النظر الى الطريق وجد سياره تشق الطريق بسرعه قويه حتى تخطته فسيطر على سيف حب المنافسه وحب الاستطلاع ليعرف من يسير بمتل هذه السرعه فاتجه بسيارته ناحيه السياره المسرعه فى محاوله لاكتشاف من بداخلها ولكنه لم يظفر بشئ اذ كان الزجاج مغطى بطبقه بنيه حجبت الرؤيه فلم يهتم سيف لشان صاحب السياره المسرعه ولم يبالى به فترك السياره وشأنها واسرع حتى يتخطتاها واتجه الى مقصده

................

فى السياره على الجهه الاخرى

كانت همس المحمدى تراقب تحركات تلك السيارة العجيبه التى حاولت ان تتخطى سيارتها وشعرت ان من بداخلها شخص غير طبيعى فسيطر عليها حسها الامنى لكى تمنع صاحب السيارة غير الطبيعى من ارتكاب اى حماقه تضر بالسيارات الاخرى فتتبعت السياره طوال الطريق وحاولت السيطره عليها حتى استقرت تلك السياره فى قسم الشرطه المتوجه اليه

تحدثت همس وهى ترى السياره تستقر فى قسم الشرطه قائله: دا انت جتلى فى ملعبى عشان تبقى تقطع عليا الطريق تانى
اتجهت همس لتركن سيارتها خلف تلك السياره التى يهبط منها صاحبها حتى الان حيث كان يضع سلاحه الميرى فى بنطاله ولكنه فوجئ بضربه قويه تصدم سيارته من الخلف فاستشاط سيف غضبا وهبط من سيارته ودار بنظره فى المكان حوله حتى وجد ان السياره التى صدمته هى نفسها السياره المسرعه على الطريق

اتجه سيف نحو تلك السياره وضرب بقبضتى يده بعنف على مقدمه السياره صائحا..... انت يا حيووووان ياللى جوه ايه اللى انت هببته دا انت مش عارف خبطت العربيه مين ثم اتجه ناحيه باب السيارة هاتفا: انزل هنا وكلمنى زى الرجاله

واذا باب السيارة ينفتح وتمد همس قدميها خارج السياره ثم اطلت براسها المغطى بالكاب وجهها الذى تغطيه النظاره الشمسيه ثم خلعت نظارتها وقالت بهدوء مخيف: سمعنى قولت ايه كدا تانى عشان مسمعتش يا روح امك

(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن