البارت الخامس والعشرون: الجزء الثاني.

560 25 42
                                    

تعآل فَفي العُمرُ حَلمٌ عنيد
وأنا مآ زلتُ أحلم بالمستحيل.

نعم أنت كالحلم الجميل الذي يأتي بمخيلتي فيجعلني أغوص في بحور عشقكَ يا مجنونتي.

_خارج كلية الطب:-

_ عند جني فخرجت من بوابة الجامعة، وهي تنظر للطريق للبحث عن تاكسي، ولكن لا يوجد أي شيء ففكرت الذهاب للموقف لتستقل تاكسي، وهي في الطريق تعرضت لهجوم شخصين عليها يحاولون خطفها.

_فبدأءت في الصراخ بأعلي صوت لديها، ولكن ما من منقذ ينقذها من أيدي هؤلاء الملثمون الذي يردون الهجوم عليها.

_وأخذوا يقتربون منها حتي أصبح واحد منهم علي بعد قليل منها ويريد الهجوم عليها، فحاول التخلص منه، ولكن لا جدوي فهو مثل العملاق الذي يسد الطريق.

_فأخذت دموعها تنهمر علي خديها، وهي تدعو الله أن ينقذها من هؤلاء الملثمون.

_جني ببكاء وهي تحاول إلتماس الشجاعة: انتوا مين وعايزين مني.

_أحد هؤلاء الملثمون بجراءة، ورائحة الكحول تفوح من فمه: عايزيك يا قطة، واحد مزة شكلك كدا هنكون عايزين منها أي غير كل خير يا بطل انتِ يا جامد ثم حاول أن يلمس وجهها بديه القذرة، ولكن وجد من يمنعه.

_نادر بصوت أجحش وهو يلوي ذراع ذلك الرجل: هو محدش علم أهلك أن اللي يفكر يمد أيده علي حاجه متخصهوش بيحصله اي.

_الرجل بقهقه، وهو يخرج سكين من جيبه بيديه الأخري: لا محدش قالي يا طعم أنت.

_نادر بعصبية، وهو يكور يديه ليلكمه في وجهه: أنا بقا هعرفك إذا تمد إيدك علي حاجه متخصكش يا روحأم***

_ثم أخذا يتعركان والشخص الأخر حاول الإقتراب منها ولكن وجد الدماء تسيل من فمه.

_نادر بعصبية وصوت أجحش: اللي يفكر يبصلها مرة ثانيه تكون دي جزاته.

_حاول أحدهم أن يأخذه علي خوانه، ويطعنه بالسكين، ولكن نادر تفاداها.

_وكل هذا وجني في عالم أخر كيف ظهر نادر؟
وان كل هذا يحدث من أجلها.

_خرجت من شرودها علي صوته وهو يردف بعصبية: يلا قبل ما يفوقوا.

_ثم ركبت السيارة معه، وهي خجله جدا ووجهها يتورد خجلا كأنها صبغت خدها بالحمرة.

_نادر بإبتسامة وهو يسوق السيارة: لو كان حصلك كان هيبقي أخر يوم في حياتهم ولاد الكلب دول.

_جني بخجل، وهي تحاول تهدئة نفسها فهي أصبحت في أمان الأن: الحمد لله حصل خير محصلش حاجه، وشكرا جدا لحضرتك.

_نادر بإبتسامة غامضة فكيف كان سيسمح لهم أن يأذون تلك الفتاه الرقيقة، ولكن إبليس أخذ يدور في عقله ليكمل إنتقامه: أنت طبعا زي أختي نغم، ومعزتك من معزتها، ولو كان حصلك حاجه كنت هولع فيهم، وكان هيبقي أخر يوم ليهم.

(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن