(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة»

الصدمة

البارت الخامس والعشرون:

يا من أسرتي قلبي قولي لي كيف السبيل إلي قلبكِ؟

في منزل معتز الألفي:-

_ استأذن حسام للإنصراف بعد أن طلب الأذن من خاله معتز.

_حسام باعتذار، وهو يهم بالإنصراف: أنا بعتذر جدا أني هتسأذن بدري بس عندي ورق إمتحانات كثير عايز أخلصة قبل بكرا، ومبارك مرة ثانية للدكتورة ريناد.

_معتز بابتسامة، وهو يصافح يد حسام: ولا يهمك يا بني بس شد عليها شوية مع أني عارف بنتي عايزة قطع الرقبة بطول لسانها.

_حسام بحمحمة، وهو لا يود الحديث كثيرا عن عملة: لا أبدا الدكتوره ريناد محترمة جدا بالذات أخلاقها بجد ربنا يحميها أستأذن أنا بقا.

ثم انصرف منزعجًا فهو أحس أن نغم هي ملكة فقط، وشعر أنة يغار عليها وبشدة.

ريناد بغرور، وهي تعدل فستانها أمام جني: أحم احم دي بيشكر فيا، والله الدكتور دي عسل ربنا يسترة دنيا، وأخرة.

جني بقهقه عليها، وهي تغمز لها: أي هتشحتي منه ولا أية، وإتلمي عشان ممكن يكون خطيبك بيغير يا مزه مصر.

قاطع كلامهم نبرة أسر الحادة، وهو ينظر لجني نظرة حادة خالية من المشاعر ثم اقترب من أذنها، همس بتعنيف: إتلمي أنتِ يا جني، وإحترمي نفسك، وبطلي تضحكي بصوت عالي عشان أنتِ مش قاعدة في أوضتك يا هانم.

جني بخوف من نظرته المثبتة عليها، فهي لا تعلم من ذلكَ الأسر مع أنها إبنة عمه، ولكنها لا تستطيع تحديد موقفها منه أهي تحبه أم تخاف منه.

أسر بحمحمة هو الأخر، فهو لدية مشوار مهم: أنا أسف جدا بس مضطر أستاذن عندي إجتماع مهم أولًا مبارك للدكتورة ريناد، وماما بتقول لحضرتك إن شاء الله في فرح الدكتورة هتحضر.

معتز بابتسامة وهو يصافح يد أسر: الله يبارك فيك يا بشمهندس أسر، وعقبال ما نحضر فرحك.

_أمير بقهقه، وهو ينظر لمعتز: مين دي يا خالي أسر على جثته أنه يتجوز أساسًا دي إنسان عدو الفرحة مش عايز يفرح قلب أمه، وقلب أخوه، ويجبلي عيل صغنن يقولي يا عمه.

_ قهقة معتز، وأدهم علي جملة أمير، وأردف معتز ببسمة: أكيد لسة يا بني ملقاش بنت الحلال اللي تكون منبع سره.

_نظر أسر بنظره حادة، وخبيثة لأمير ثم أردف بهدوء مخيف عكس ما يدور بداخلة: إتلم يا أمير، وجني ترجع معاكِ، وتخلص بدري.

ثم إستاذن، وهم بالإنصراف، وهو يهاتف مازن لكي يسألة أكان كل شيء جاهز أم لا.

نزل أسر من المنزل، واستقل سيارته، وهو يهاتف مازن حتى أتته الإجابة.

أسر بخبث، وهو يدير محرك السيارة: خلصت اللي قولتك عليه، ولا لسة يا مازن.

مازن بضحك علي الجانب الأخر: مكنتش أعرف أنك مستعجل للدرجادي يا كينج.. يااااه، وأخيرًا جه اليوم اللي أشوف فية الملك بيركع لفتاة، وبيلبسها الخاتم يااااااه.