(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة»

إقتباس من الحلقات الجديده ✨

طبعا أنتوا عارفين ان البارت الجديد هينزل إنهاردة بس طبعا مفيش تقدير خالص، ومفيش أي تعلقات، ولا دعم صغير حتى منكوا، فعشان كدا مش هنزل البارت الجديد إنهاردة، وهنزل حاجه صغيرة لغاية ما ألاقي تقدير لأني بجد بتعب جدًا، وأنتوا مفيش أي تقدير خالص غير الإتنين ثلاثة اللي بيعلقوا.
       ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وجودكِ جاء كالصدمة الصاعقة للجميع، فمن أنتِ يا صغيرتي.

في منزل معتز الألفي:-

المكان مليء بجو من البهجة، والسرور، والأغاني الشعبية تسود المكان؛ فاليوم خطبة الدكتورة ريناد الألفي، الرائد سيف الشافعي.

فمن الممكن أن يكون ذلك اليوم يوم مبهج، ولكن ريناد قلقة للغاية، لأنها تنتظر نغم، هاتفتها كثيرًا، ولكن ليس من مجيب، فتوترت أكثر.

حتي دلفت جني مع أمير إلي المنزل، فركضت ريناد ناحيتها وعيونها مليئة بالدموع.

جني بقلق، وهي تمسك ريناد من كتفيها بحزن: مالك حصل اية.. مين اللي خلاكي تعيطي كدا.

ريناد بدموع باكية، وهي تعانق جني بقوة: ن نغم مجتش لسه، ولا بترد علي فونها مع أني منبهة عليها بلاش تقفل فونها لأني بقلق عليها بجد.

جني بقلق علي صديقتها، وهي تواسي ريناد، فريناد تعشق نغم كثيرًا، فهي صديقة الطفولة: إهدي نغم إن شاء الله هتكون كويسة وهتيجي لأنها وعدتك بكدا.

وفي هذا المشهد الأخوي الذي كان يشاهده من في المكان جميعهم، وبدأ أمير يقلق علي نغم بشدة فهو يعرف من هي، وما هي حقيقة غموضها.

وسيف يتدور غيظًا، وإستياءا من تلك الطفلة، فهو يظن أن نغم تخون، وتكذب عليها.

أما بالنسبة لجواد، وحازم، وأدهم فالشعور المسيطر عليهم هو شعور الفضول، فمن تلك النغم التي توقف الخطبة حتي تأتي هي.

وبعد حاولي ربع ساعة:-

سمعت ريناد صوت سيارة تقف أمام باب المنزل، فهبت واقفة، وركضت ناحية الشباك، لتري من، فوجدتها نغم تهبط من السيارة.

فدلفت ريناد إلي المرحاض لتزيل دموعها، ثم أضافت بعض الميكب بدل الذي تلف علي وجهها من أثر البكاء، ثم خرجت مسرعة ناحية الباب وفتحت الباب بزعل طفولي.

ريناد بزعل طفولي وهي تضرب نغم بخفة في كتفها: أنتِ إنسانة حيوانة إتاخرتي كدا ليه، أعلقت ولا أعمل معاكي أي بجد.. أنا عيطت بجد إفتكرت حصلك حاجة.

نغم بضحك علي صديقتها وهي تعانقها: أسفة يا قطتي والله أنتِ عرفة صحبتك عندها مشاغل ثم غمز لها.

ريناد بمزاح وهي تجذب يديها لكي تدخل: بطلي رغي بقا، وتعالي خشي عشان الكل هيموت، ويعرف من نغم دي.

نغم بصدمة، وهي تقف في منتصف الصالة: اي دي أنتِ شهرتيني، وأنا معرفش.

جني بصراخ، وهي تركض تجاه نغم: أعااااا يحيوانة حرام عليكي قلقتيني عليكي ثم أضافت بغمزه.. بس أي المزة الجامدة دي يبت.

نغم بضحكة رنانة تهز أرجاء المنزل فقد تناست تمامًا أن هناك أناسًا يتابعون حديثهم في صمت وصدمة: يبنتي دا أنا الدكتوره نغم عز الدين لازم أبقي شيك بردوا ولا اي.

ولكن مهلا رغم وجود كل ذلكَ المرح، والبهجة إلا أن هناك أشخاص كانوا يتابعون الموقف بأعين جاحظة.

فسيف كان ينظر للمشهد بتعجب شديد، فكيف لهم أن يعشقون فتاة كاذبة لتلكَ الدرجة، فكان يود أن يذهب ويكسر عظامها، ولكن هي الهمس الذي يغشاه.

أما عند جواد وحازم فأفواههم كادت تقبل الأرض من كثرة الصدمة، فمن تلك النغم أهي همس صديقتهم أم أنها شخص أخر؟

أما أمير فكان مستمتعًا بالحديث الذي كان يدور بينهم، فجني، ونغم أولاد عمه، وهو يعشقهم كثيرًا، وظل يحمد الله علي تلكَ الصدفة الرائعة التي جمعت بينهم.

أما أدهم فليس أقل حالا من جواد، وحازم، فمن تلكَ نغم أنها تشبة أخته كثيرًا، فهو كان يود الذهاب إليها ليعانقها، ولكنه تردد.

سيف بخبث، وهو يقترب من ريناد: مش الست هانم اللي أنتِ مستنياها جت.. مش يلا بقا عشان نلبس الدبل.

نغم بصدمة وهي تدير وجهها ناحية الصوت فهي تعرف ذلكَ الصوت جيدًا، ولكن كانت الصدمة الكبري أنها رأت جواد، وحازم متواجدين في المنزل.

فماذا ستفعل نغم يا تري؟
وما علاقتها بهم؟
ولماذا صدمت من سماع صوت سيف؟

دي حاجه صغيرة كدا علي ما أنزل البارت الجديد.

عايزة تعليقات شكلكوا كدا، وعايزه دعم منكوا.

إنتظروا مزيد من التشويق والإيثارة مع رواية غموض إمرأة.

بقلم همس الحياة.