في احد الأيام بينما كانت إحدى خادماتها
الشابات تسرح شعرها الطويل الجميل حدث
أن أخطأت الفتاة العاثرة الحظ فسحبت من دون
قصد شعر سيدتها بشيء من القوة مما أثار حنق
الكونتيسة وغضبها فضربت الفتاة على وجهها
وانفجر الدم من انف الخادمة لتسقط بضع
قطرات منه على يد الكونتيسة الثائرةرؤية دم الخادمة يسيل على يدها جعل الكونتيسة
تشعر بنشوة عارمة لا توصف .. وحين فركت البقع
الحمراء ببطء عن يدها ظهرت بشرتها من تحتها
باردة وطرية فظنت ان الدم سيعيد
إليها شبابها وحيويتها ويجعل جلدها الناعم
أكثر بياضا ونضارة ..!وفي الحال أقدمت الكونتيسة بمساعدة وصيفتها
دوركا وخادمها فيكو على تجريد الفتاة المسكينة
من ملابسها ثم قطعت شرايينها وعلقتها بالحبال
فوق وعاء معدني كبير .. وهكذا ظلت الفتاة تنزف
حتى أخر قطرة دم .. وحين فارقت الحياة أخيرا
سحبها الخدم بعيدا ثم دخلت إليزابيث إلى الوعاء
المعدني وتمرغت واستحمت بدماء الخادمة المقتولة .
لقد أضحت متأكدة الآن بأنها وجدت الطريقة
المثلى لإعادة شبابها .. لقد اكتشفت إن الدم
هو مصدر الحياة .!خلال الأعوام العشرة التالية قتلت الكونتيسة
الدموية المزيد من الفتيات الشابات اللواتي
كان خدمها يأتون بهن من قرية الفلاحين الفقيرة
الواقعة على سفح الجبل، كانوا يخدعون ويغرون
الفتيات الفقيرات بالحصول على عمل مريح في
قلعة الكونتيسة وبرواتب مرتفعة
وما أن تنطلي الحيلة على الفتاة وتخطو إلى داخل
قلعة الموت حتى تصبح خطواتها تلك هي الأخيرة
في حياتها فسرعان ما كانت تنتهي مقتولة ومعلقة
فوق الوعاء المعدني الكبير لكي تتمكن سيدة القلعة
الشريرة من أخذ حمامها الدموي اليومي ..!
في بعض الأحيان كانت الكونتيسة تقوم بشرب
دماء ضحاياها من أجل الحصول على الصحة
والعمر المديد .. لكنها أحست بالتدريج بأن دماء
الفلاحات الفقيرات القادمات من القرية له مفعول
قليل الأثر على بشرتها..!
فتطلعت للحصول على نوعية أفضل من الدماء
وقد وجدت ضالتها في فتيات الطبقة النبيلة اللواتي
كانت عائلاتهن ترسلهن إلى قلعة الكونتيسة لكي
يتعلمن منها أصول التصرف والتحدث بلباقة .
(الاتيكيت) في حفلات وتجمعات طبقة المجتمع
الراقي .. وقد لاقى عدد كبير من أولئك الفتيات
النبيلات نفس المصير الأسود الذي تجرعته
قبلهن بنات الفلاحات الفقيرات
أنت تقرأ
The countess
Korkuقصة أغرب من الخيال لكنها حقيقية عن كونتيسة هنغارية حولت قلعتها إلى مسلخ بشري من اجل المحافظة على جمالها..! عهد.