مسائكم ورد غوالي
الفصل الرابع والعشرون
من رواية سمراء
بقلم
نور الأسدي
.
.
.
.أنا ملحمة دفنت تحت عمق عينيك وخرجت للكون لاكون شمسا واسطورة ،لكن بين عينيك فقط !
.
.
.
.وشفت الي ما اتخيلتة بحياتي فار دمي وفلتت اعصابي وماعرفت شسوي
ولج كليلي شيسوي اليشوف مرتة بطولها ويمشي وراها واحد شيسوي!
وكتها كلت مستطرق بس المصيبة التفتت الة وأبتسمت اي ابتسمت الة وشمر عليها ورقة
حجة هالكلمات وضرب الدركسيون ثلث مرات بجف ايدة ونزل راسة حسيت بعروك ركبتة تطلع وهو يكمل الحجي،
كال واني صافنة اريد استوعب الجاي يكولة :
رجعت امشي وراها الى ان دخلت البيت ،صعدت واني وراها لكن قبل لاتطب لزمتها من زندها ودرتها الية
مديت ايدي لصدرها وطلعت الورقة
فتحتها واتمنيت يطلع اخوها بالرضاعة ،اخوها من غير ام بس شيفيد لاوهامي هاية ،الواقع هي خاينة ،حقيرة مرة بلا شرف ولا ضمير تترك زوجها يحارب بنص الموت وهي تتمعشگ على صدر غيرةفتحت الورقة ودفعتها للغرفة ودخلت وراها قفلت الباب وكعدت اقرة ، حرف حرف اجت اسهام بگلبي
كاتب الهة"حبيبتي عطرج لسة باقي بقميصي ماغسلتة اخاف العطر منة يروح ،صار اسبوعين من اخر مرة التقينة شوكت أكدر اشوفج مرة ثانية ؟
روحج زهير "بعد ما كملت حروف الرسالة وطعناتهن اجت لظهري استحيت ارفع رأسي واباوع استحيت من كثر ماحبها گلبي وعقلي شلون جنت مخدوع وشلون عيوني العمية ماشافت كل هذا الخبث والخيانة
حرت شسوي شكول لاهلي اتمنيت وكتها لو جايتني رصاصة هناك ولا دريت بالي شفتة
رفعت راسي بعد ما اعتصر الخذلان صدري وكتلها شكم مرة رحتي وياه؟
ولا تجذبين احجيلي الحقيقةجان تحجي وجها انطعن وظلت ترجف وكال هو شنو ومنو الي تحجي عليه ؟
هنا دمي شاط وكمت عليها كمشتها من شعرها وكلت الهة لج احجي الصدك لا افضحج كدام كل هذا الخلگ واخلي راس ابوج بالطين
رجفت جوة ايدي وحجت وياريتها ما حاجية ،كالت وهي تباوع على الجرباية هي مرتين مرة هنا على الجرباية والثانية ببيت خالتي بيتهم من كلت عازميني
باوعت وراي واختل توازني وصفنت حسيت بذيج اللحظة راح افقد عقلي واصير مخبل ،
كتلها واني اباوع لمكاني بالفراش يعني هنا نمتوا وهنا حضنج وهنا دستوا على شرفي وروحي وعرضي ولا كأن انسان طالع يحارب الموت والموت يجيه من اعز ناسة
ركعت راسي بالحايط اريد اطلع الصار اني بحلم هيج ظنيت وانتظرت اكعد بس شكلة طول وعافني بنص الطريق وذبني بواقعي المر
![](https://img.wattpad.com/cover/278702331-288-k114249.jpg)
أنت تقرأ
سمراء
ChickLitسمراء كحلاء العين عودها عود غزال بري سبحان خالقها في الحسن ليس لها شبه ياصاح ان الحي به وحوش اكلت براعم احلامنا ودفنت بقايا انوثتنا تحت السنتهم ياصاح لوثت حين اقتربت ذات يوم منهم قتلوا برائتهم هناك وارتدوا اقنعة الوحوش عديمي الانسانية امسكوا ح...