صباحكم ورد عيوني 🌹
الفصل الحادي والعشرون
من رواية سمراء
بقلم
نور الأسدي
.
.
.
.
.
.
.
مثل الجذور تحت الأرض، احمل عبء الشّجرة.
.
.
.
.
.
.جنت اظن الخاطبني رجال شايب ومنتهي عمرة بس من شفتة تتفأجت
باوعت لعمو مستغربة ورجعت باوعت علية اريد افهم شصاير ،الرجال مو جبير ويطلع عمرة بحدود الثلاثين ،شعرة مامشيب مثل ما تخيلت ولا عمرة منتهي
جرني عمو سامي وكعدني بصفة وكال بابا ارفعي راسج حتى يشوفج الرجال شبيج هيج خجلانة
بگلبي كلت لا والله ماخجلانة بكثر ما اني مصدومة ،
رفعت رأسي جان هو يباوع بأتجاهي ومبتسم لعمو ،والغريب جان لبسة مثل لبس عمو ،جان لابس قاط نيلي وقميص ابيض شعرة مشطة لورة ،مبين اسود فاحم مثل سواد ايامي
والي لفت انتباهي اكثر الساعة الرصاصية والقلم الي بجيب السترة ،كلش جان مرتب لدرجة تخيلت نفسي كاعدة كبال واحد من وزراء الريسبعد صمت طويل دام عشر دقايق نطق عمو وكال الله بالخير ابني ،ابتسم الولد الي لسة ماعرفت اسمة
وكال الله بالخير والرحمة خالياستغربت اسم خالي وعبالي يصير اقارب عمو لكن قبل لا استمر بظنوني نطق هو وكال
اعذرني نطقت خالي لان ماعندي خال وكل شخص عزيز علية يصير بمثابة خال الي
لان ماحاجة اكثر بالعمام ما شاء الله ابوي عندة خمس اخوان اصغرهم بكديضحك عمو وكالة اتشرف اكون خال لشاب خلوق مثلك بس ماكتلي ابني قيس شنو شغلك مكمل دراسة تدرس؟
ابتسم مرة ثانية وبان بياض سنونة الغريب بالموضوع اول مرة اشوف ولد مايدخن هو عمو سامي يدخن وبكثرة اما هذا الرجال تركيبته عجيبة غريبة حسيت روحي كبال كأن غريب وصرت عالمة وظليت افصل اجزائة واحلل تصرفاتة
لكن مدري ليش هالابتسامة حسيتها مكسورة ومتصنعة مو من الگلب
"من كثر همومي صرت اعرف الي يبتسم من كل و گلبة والي يرسم شبح ابتسامة لطير مكسور الجنح ويدور سعادتة بالوجوه
المهم بعد ما ابتسم كال وهو يباوع لعمو ،
خالي اني ضابط من عهد النظام
جنت مهندس طيار وهسة صرت ضابط هنا ومنصبي مهم مثل ماتعرف بعد السقوط وصارت كلهة هيتة فقدمت نقل لهنا وهسة اني حماية لمنصب مهم من مناصب المحافظةجان يباوعلة عمو ويكول زين هم انت مثل الضباط تشرب تروح وية بنات ليل
انتفض وكال استغفر الله خالي اني ما اتقرب للمنكر لاسباب اولها اني رجال والرجال اذا شرب يصير وكتها هو والحيوان سوة (اجلك الله) واني مااريد بيوم انحط بهيج موقف او واحد من اخوتي او عمامي يشوفني بهيج وضعية
وبنات الليل ما اتقرب الهن لان عندي عرض واخاف علية
مكتفي بشغلي وبعلاقتي وية اصدقائي وشغل ابوي .
أنت تقرأ
سمراء
ChickLitسمراء كحلاء العين عودها عود غزال بري سبحان خالقها في الحسن ليس لها شبه ياصاح ان الحي به وحوش اكلت براعم احلامنا ودفنت بقايا انوثتنا تحت السنتهم ياصاح لوثت حين اقتربت ذات يوم منهم قتلوا برائتهم هناك وارتدوا اقنعة الوحوش عديمي الانسانية امسكوا ح...