مسائكم جوري وياسمين غوالي
الفصل الرابع عشر
من رواية سمراء
بقلم
نور الأسدي
صحراء قاحلة اصبحت حياتي وروحي ضمئت للامان يا أمي !
صحت بصوت عالي شبيكم منو المات؟
باوع بوجهي بقهر وصاح ولج يعمي راح كرار
بهتت وكتلة شلون ،يعني انكتل ،دعمتة سيارة ،شلون مات وهو الصبح كال جاي بالليل؟
اقترب مني ودموعة تنزل وكال
جان رايح لبيتهم وبسبب المطر واكع الواير مالت الكهرباء على التيل الي بصفهم وهو مايدري لزمة واتكهرب لكيناه جامد على التيل اخذناه للمستشفى ،دخلوه بس الدكتور طلع وكال منتهي شنو منتهي كتلة ، كل عمرة 24 سنة بعدة ماشايف شي بحياتة
كال البقاء لله وعافنة وراح يابوية !
عمو جان يحجي واني كلشي مافهمت او الاصح ماردت افهم حسيت روحي بحلم وراح افز منة بأي لحظة
ضحكتة لكرار ،شهامتة ،وعودة كلها كبالي ،بلعت ريكي كوة وكتلة عمو وين هو هسة
لطم على كصتة وكال راح يجيبوه لبيت اهلة بعد شوية
ركضت لبست عباتي وطلعت اركض بالشارع مثل المسودنة ،وصلت لبيتهم شفت العالم ملتمة وكلها زلم معگلة باوعت الهم سولي مجال طبيت كعدت يم الدرجات انتظر ،شفت امي وعمو طبو وراي واني صافنة دموع ماكو اريد ابجي ،اي اني اريد ابجي بس ماكو دموع عيوني اتحجرت مابقة بيهة دمع .
وفجاءة سمعنة الزلم اتصيح لا اله الا الله وطب التابوت حطوه بالوسط وطلعت امة واخواته اثنين منتهيات من اللطم ،ابوه جان يبجي على صفحة ،اتقربت من التابوت ،باوعت جانت محطوطة وصلة بيضة على وجهة رفعتها حتى اعاتبه وجان اشوف الوجه الي جان يضحك صاير ازرگ الشايف يابسة والعيون جواهن اسود عمت عيني عليك شكالت روحك من شاغت بالكهرباء ،شلت ايدي وحطيتها على كصتة جانت باردة مثل الثلج ،رفعت شعرة النازل عليها وكتلة كوم حباب اني بنت العطار ومطينة وحظي اغبر ونحس بس كوم انت ترضة امك هيج تملخ روحهة عليك ،لو اختك شوفها شلون ترجف وتنكث مثل السعفة
فجاءة دفعتني امة وكالت انتي شجابج يالبومة هواي كالو عنج وجهج نحس وبيوم الي نولدتي ابوج شرد من الامن بس ماصدكت وهواي كالو حجي عنج بس ماصدكت الى ان راح ابني من ايدي ليش ولج ليش
كمت وكتلهة خالة اني شعلية حادث وجان جاي الكم مو الي ليش كلشي طايح برأسي شنو ذنبي اذا اني حظي هيج شنو ذنبي اذا ابوي يشتغل ضد الامن ،شنو ذنبي كرار يمشي بطريق بي كيبل مگطوع اني اتأذيت مثلكم ،وعدني هواي بس راح حرام عليكم والله حرام
طلعت اركض لبيتنة وجان اشوف كاظم بدربي خفت منة لا يتعرض الي لكن بس اجة ناحيتي صاح سمرة اترتاج سامحيني اني ظلمتج هواي
أنت تقرأ
سمراء
Chick-Litسمراء كحلاء العين عودها عود غزال بري سبحان خالقها في الحسن ليس لها شبه ياصاح ان الحي به وحوش اكلت براعم احلامنا ودفنت بقايا انوثتنا تحت السنتهم ياصاح لوثت حين اقتربت ذات يوم منهم قتلوا برائتهم هناك وارتدوا اقنعة الوحوش عديمي الانسانية امسكوا ح...
