الفصل(17)

446 92 34
                                    

مسائكم جوري وياسمين غوالي 🌷🌷

الفصل السابع عشر
من رواية سمراء
بقلم
نور الأسدي

.
.
.
.

عندما تقف على مآسي الآخرين وانكسارهم .. إياك أن تبتسم .. تأدب في حضرة الجرح؛
كن انساناً أو مُت وأنت تحاول .
.
.
.
.
.

كمت على حيلي وعدلت عباتي وكتلة منو انت؟
فجاءة تحرك الحقير وفتح عيونة بشكل مرعب ولزم رجلي وصاح ولكم ساعدوني راح اموت

كمت ارجف بمكاني ودفرت ايدة بخوف وابتعدت عنة جان يتقدم الشاب منة ويجتفة وباوعلي وكال امشي سمرة

اتصنمت مكاني من نطق الشاب اسمي وكتلة بتأتئة انت منين تعرفني؟

عاط بية وكال سمرة امشي مو وكت الحجي وبعدين اني اسولفلج كل القصة بس وداعت اعزازج امشي منا هسة ،

مشيت من يمة واني اتعثر واطرافي كلها ترجف وايدي احسها مخلوعة الى ان وصلت البيت طبيت للحمام اغسل ايدي الي صار عليها الدم ،غسلتها واحس بيها الم عفت عباتي على باب الحمام وطلعت طبيت للصالة شافتني امي وصاحت وراي دخلت الهة كالت ها يمة وين الخبز؟

كتلة يمة مارحت بس طلعت للشارع ركض وراي الچلب ووكعت وايدي كامت توجعني فخليت ورجعت هزت راسها بأي وكالت روحي يمة لبين مايكعد عمج ادبرهة كتلة ماشي و عفتها وطلعت،

صعدت بدلت ملابسي ونمت ماحسيت بروحي من غفيت كعدت الساعة ب الاربعة الفجر على صوت البزازين جانن يتعاركن بالسطح طلعت اطردهن لان خفت لا يكعدون اخوتي

فتحت باب السطح ومااحس غير وحدة منهن تركض وراي طبيت للغرفة وسيدتهة علية وحسيت گلبي وكع بين رجلية من الخوف كعدت بالكاع ابجي منين اتلكهة من الناس الي تنهش بينة من هالكوابيس !

مرات افكر بالزلم شنو دورهم ليش نخلقوا علمود يتحكمون بحواء بس ويحكمون شكو مرة او بنت ويعتبروها لحم عاري كدام عيونهم لو لا !؟

ليش اكون ضحية يوم لكاظم يوم لمصطفي ويوم اخر لسكران عقلة مو براسة ويحاول يفترس برأئتي مثل ما يفترس ضبع بقايا جثة ، واني هالجثة

بعد شنتظر وشتوقع من عالم مايعرف المرأة بس من خلال الغريزة والخدمة

بجيت بحركة علي ايامي السود العشتهن وايامي الاتعس الراح تجي ومن هالسواد والظلمة الي تحاوط روحي وعقلي كل يوم

من هالكائنات الغريبة الكمت اشوفها ومن الخوف الي عشعش بداخلي

خليت رأسي على المخدة واني يم الباب وجان المح طيف خالي ورة الشباج عرفت راح يصير شي يهز كياني مرة ثانية غمضت عيوني احمي نفسي من الراح اشوفة بس هالمرة اجة الصوت ترس اذني سمرة ،سمرة اشتاقيت الج !

سمراء     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن