الشاب حاجبيه وارتسمت ابتسامه الشر في عينيه ...
ومضي (دوكاتي ) يقول :...
_ أضف الي ذلك أننى لا احبك فأنت مخلوق شرير قذر يسرني ان الحق بك اعظم ضرر حتى ولو كلفنى حياتى .
_اذا فستناقل بالخناجر أيها السيد ؟
_ ذلك متسيحدت اذ حاولت النهوض من مقعدك ...
_ حسن ، ابد إذن أيها السيد .
_لم اقل لك أننى سابداء شيئا انا فلت لك ما أنوى عمله اذ انت بدأت ...
وكان الصمت في هذه المره طويلا كان كل من الرجلين يواجه الآخر وانتقلت عينا الشاب الي الخنجر تم قال :
_ لماذا لا تعطيني ما اطلب بضع دولارات ومفاتيح السياره ان أموالك مؤمن عليها انك لن تخسر شيئا ؟
_ذلك لن يحدت
_ناذا سيحدث أيها السيد هل سنظل جالسين ، قلت أننى اذ تحركت فانك ستقلب المائده وتبداء في معركه فنحن بين أمرين اما ان نقاتل او نبقي جالسين ،إذا في حين أننى سأذهب ...
فجاءه خطر له خاطر وقال : فهمت انك تنتظر قدوم بعض الأصدقاء وتحاول ان تبقينا الي ان ياتوا ...
_ أننى العب لعبه بارعه أليس كذلك ؟نعم أتوقع قدومهم في اي لحظه ...
_ ولكنك لن تمضي بغير عقاب ...
_مازال في استطعتم ان تختار ، في مقدورك النهوض من مقعدك ، ولدلك تهيأت لك الفرصه لتجرب حظك
فصاح الشاب _ولكننى لم أستطيع البقاء هنا للأبد ...!
_يوجد حل اخر اذ تقاتلنا سأعرض نفسي للخطر وأنا لا احب ذلك ، لذلك على استعداد مساومه ،سلامتك في مقابل هروبك ،اعنى هروبك صفر اليدين
_استمر انى نصغي إليك ...
_ أننى اشعر بالخطر مادام الخنجر في يدك لانك قد تنهض فجاه فلا ادري ان كنت ستهرب ام ستهاجمها ،هل فهمت ما اعنى ؟
_ أظن أننى فهمت...
_اذا الحل الوحيد ان تلقي بخنجره في مكان لا يسع لاحد ان يصل اليه ونكون من دون اسلحه ...
_وماذا سيكون امرى انته رجل رياضي ، قد تحاول خداعي ...
_ ان المائده بيننا وانت اقرب للباب ...
_ولكن قد تتصل بالشرطه تلفونيا ...
_ انك شاي ذكي ،الواقع أننى لم افكر بذلك ولكن يمكن ان نعقد صفقه ، الخنجر مقابل التلفون ...
ان التلفون هنا علي المكتب فإذ سمحت سامد يدي وسانتزعه من أسلاكه ومتى فعلت ذلك عليك ان تلقي بخنجرك .
فكر ماسدن وقال اخيرا : حسن
القي دوكاتي التلفون علي الأرض و ألقى الشاب الخنجر بعيدا ...
وقال الشاب : ابقي حيت انت سأتصرف
_ يأسفون أننى لا أستطيع ان اشد علي يدك وأتمنى لك حظا سعيدا
** *
وفي هذه اللحظه سمع الرجلان حركه في الخارج وتردد الشاب لحظه تم وثب من مقعده وانطلق يعدوا نحو الباب
ولم يتحرك (دوكاتي) من مكانه ولكنه امسك بحافه المائده وصاح باعلي صوته :اقبض عليه يا(سام) انه مجرم
***
وحدتت جلبه خارج الغرفة بضع توان ، ولم يحاول دوكاتي مغادرة مقعده
واستمرت المعركه وانتهت بصوت لكمه قويه وسقوط جسم
وحينئذ اعتدل دوكاتي في مقعده وتنفس الصعداء وجفف العرق من جبينه
***
وبعد ساعه عاد الكابتن (سام ويليمز) الي شقه دوكاتي ليشترك في لعب البوكر
كان قد قضي هذه الساعه في مركز الشرطة حيت سلم (ريك ماسدن) الي رجال الأمن وأدلي بأقواله عن كيفية اعتقاله ...
ونظر الكابتن الي صديقه وهز رأسه :
_ لا احسبنى ساجرؤ علي لعب البوكر معك مره اخرى ،لم يخطر ببالي قط ان لك كل هذه المقدرة علي الخداع ...
فقال دوكاتي :
هذا اطراء لا استحقه الواقع أننى كنت حسن الحظ فحسب ،قبل ان تذهب زوجتى لزيارة اختها روجتها ان تساعدنا علي الانتقال من الكرسي المتحرك الي هذا المقعد أمام المائده
أننى أفضل في بعض الأحيان ان استقبلكم وأنا جالس في مقعدي ، ان ذلك يشعرون بانى لست كسيحاًتماما ، ولو قد رانى (ماسدن )جالساً علي الكرسي المتحرك لما استطعت خداعه لحظه
فأطرق (سام) موفقاًوارسل بصره عبر الباب لغرفه النوم حيت كان الكرسي المتحرك يتألق تحت المصباح .
لا شك ان (ريك ماسدن) لم يري المقعد او لعله رآه ، ولم يفطن الي علاقته بالرجل الجالس أمام مائدة البوكر
تمت
..........
ههههههههههههههههههههههـ ربي يرزقنا من حظه 😂😂🙃
.
.
دمتم بحفظ الله .....وانتظرونى☺️
