" ليس الحُب أن تأخذ قلب أحدهم ، ولكن الحُب أن تخلق مكاناً لايمكن لأحد أن يأخذه"🖤✨
فى إحدى المناطق الجميله المطله على شاطئ مدينه الإسكندريه كانت مليكه تقرأ روايه جميل وهى تحتسى فنجان من القهوة ليقطع عليها قراءة تلك الروايه قدوم جاسر وهو يحمل بيده ورده باللون الأبيض (فُل)
جاسر بحب: صباح الورد على أحلى وردة
مليكه بفرحه: جاسر
جاسر وهو يضع يده على بطنها المنتفخه قليلاً: بنتى عامله معاكى اى؟
مليكه بحُب: قلب مامى هاديه خالص ومش بتتحرك كتير
جاسر بتساؤل: هتروحى المرة الجايه إمتى للدكتورة
مليكه بإبتسامه: الأسبوع الجاى
جاسر بإبتسامه ساحرة: كويس معنديش مأموريه هاجي معاكى اطمن عليكى وعلى ليليان
مليكه بإستغراب: مين ليليان؟
جاسر بإبتسامه: بنتنا
مليكه بإبتسامه جذابه: هنسميها ليليان؟
جاسر بعيون لامعه: أيوة أنا عارف إن كان نفسك تسمى ليليان عشان كدة هنسميها ليليان
مليكه بفرحه: عرفت إزاى؟
جاسر وهو يغمز لها: سر . اللى بيحب حد بيحس بيه وبيعرف عنه كل حاجه بيحبها
مليكه بفرحه وهى تهّم بإحتضانه: بحبك
جاسر وهو يضع قُبله على وجنتيها: بعشقك
أنا عشقتك وإنتِ عشقتيني أكتر مكنت متوقع بس عشقي ليكى هيفوق عشقك ليا بكتير
فعلاً عشقتها ولكن لعشقها رأي آخراستيقظت مليكه على صوت المنبه بجانبها لتتململ فى الفراش بتأفف: أنا خلصت جامعه خلاص بترن وتصحينى لييييه بتقطعلى الحلم ليييييه
هّمت مليكه بالجلوس على فراشها لتردف بمرح: الحلم قمر أوى أكيد دى إشارة كويسه أنا أصلاً مُعجبه بيه طب ما خير البر عاجله بقى
هّمت مليكه بالنهوض وأخذ دُش لتخرج سريعاً تتناول معهم وجبه الإفطار
يزن بتساؤل: صليتى إستخارة
مليكه بإيماء: أيوة
يزن: طب رأيك اي
مليكه ببعض الخجل: موافقه
يزن بمرح: يلا عالبركه إتلم المتعوس على خايب الرجا
قهقهت مليكه ووالدها ووالدتها على كلمات يزن
يزن: بابا مليكه صلت إستخارة وهى موافقه هعرف جاسر بقى عشان يكلم حضرتك عشان تحدد معاه المعاد
الأب بإبتسامه: تمام طالما مليكه وافقت وهى خلصت جامعه نخلى قري الفاتحه وتلبيس الدبل بكرة فى البيت
الأم بسعادة: مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملكم على خير
يزن وهو يهّم بالإنصراف: هرن على جاسر أعرفه