الفصل الرابع عشر

1.5K 71 4
                                    

"يَكفي أَن تَخطو خطوةً واحِدةً تِجاهي، وَسَتجدُني أَخطو إِليك مَسافَةَ العالَمِ كُلّه.."🖤✨

فى صباح يوم جديد استيقظت مريم وهى تنوي فعل شيء لجذب انتباه عمر إليها دون غيرها ولن تتركه لتالا فهو من ممتلكاتها التي تخشي فقدانها حقاً غاضبه منه ولكن لأي متى سوف يستمر هذا الغضب وهو حبيبها وعشقها الوحيد الذي لن تتنازل عنه لأي أحداً كان
مريم بداخلها: اصبري عليّا يا ثوعبانه أنا هعرفك اللي أنتِ بتقولي عليها بتاعه دي هتعمل فيكي يا مايصه لتكمل وهي تقلدها لسه فاكر تطلبني يا عوومرررر بعد مزعلتني آخر مرة قدام البتاعه بتاعتك اللى كانت هنا
ارتسمت على وجهها ابتسامه فور تذكرها برد عمر عليها أنها حبيبته وعشقه الوحيد
نهضت مريم وهى تنوي بداخلها أن تُذيق تلك الفتاة درساً لن تنساه بحياتها
مريم بإبتسامه: صباح الجمال والكريستال يا ماما
الأم بإستغراب: على فين كدة
مريم بإستعداد: راحه أشتري فستان سهرة جامد أخر حاجه
الأم بخبث: ليه بقى
مريم بخجل: أصل بصراحه عمر كلمني إمبارح وعزمني بكرة على الذكرى الثانويه للشركه ينفع أروح؟
الأم بخبث: كلمني قبل أما يكلمك وعرفني وأنا قولتله مفيش مشكله روحي معاه بس متتأخريش
مريم بإبتسامه: حاضر
ثواني ودّق جرس الباب لتهّم مريم بالرد
الشخص بإحترام: حضرتك آنسه مريم الألفي؟
مريم: أيوة أنا
الشخص: إتفضلي يا فندم الحاجات دى لحضرتك
مريم بإستغراب: ليا أنا
أومأ لها ثم رحل
الأم بإبتسامه: ادخلي افتحيها فى أوضتك
مريم بشك: أنتِ عارفه فيها اي؟
الأم بخبث: أنا؟ وأنا هعرف منين
مريم بشك: لا عارفه لتكون من عمر؟
ضحكت الأم بخفه ثم أردفت: والله بيحبك بطلي تكابري بقى واعرفي منه الحقيقه عشان متظلميهوش ثم رحلت
دخلت مريم غرفتها ووضعت الصندوق على فراشها ثم هّمت بفتحه لترى فستان سهرة أقل ما يُقال عنه أنه رائع حملت مريم الفستان بحب وأخذت تمرر يدها عليه بإبتسامه
مريم بضحك: إيش هذا والله جميل لا وجايبه كمان مقفول من كل حته ومش شفاف لسه فيه طبع الغيرة متغيرش وجايبه بلونه المفضل كمان بجح بس بحبه
سمعت صوت رنات هاتفها
مريم بضحك: أكيد هو
هّمت بالرد فور أن تأكدت من هويته
عمر بحب: صباح القمر
مريم بمرح: صباح الجمال والكريستال
عمر بضحك: ألو مين معايا مريم أنتِ فين لو سمحتي إعطيني مريم
مريم بغضب: والله مش عارف صوتي اصبر عليّا
عمر بضحك: عيب عليكي انا عمري أتوه عن صوتك بس أنا كنت متوقع إنك تغلطي مش تهزري ليكمل بضحك أصلي متعود على قله أدبك
مريم بغضب: طب إقفل بقى عشان عصبتني وهزعلك منك لله كنت رايقه
عمر بضحك: خلاص والله بهزر معاكي اي رأيك فى الفستان عجبك؟
مريم بخبث: اة جميل بس دا مقفول مفيش حاجه مفتوحه شويه
عمر بغيره: عاوزة حاجه أي يا روح أمك سمعيني تاني كدة وبعدين حاجه مفتوحه إزاي وأنتِ محجبه ولا عاوزة تقلعي الحجاب كمان
مريم وهي تحاول كَبح ضحكتها: لا مش هقلع الحجاب ولا حاجه بس أكيد الحفله هيبقوا لابسين فيها حاجات مفتوحه
عمر: وأنتِ فاكرة إن هلبسك زيهم عشان الناس تقعد تتفرج عليكي دا أنا أشيلهم عينهم قبل أما يفكروا حتى يعملوها
مريم بخبث: طب ولونه انا مش بحبه
عمر بعند: بس انا بحبه وأنتِ عارفه
مريم: وأنا هلبس على مزاجك
عمر بخبث: أة هتلبسي اللى أنا بحبه بعد كدة
مريم بغضب: ويا ترى حضرتك اختارت لتالا هانم الفستان اللى هتلبسه بردو
عمر وهو يحاول كَبح ضحكته على غيرتها التى يعشقها: آلاة وهي تالا من بقيت عيلتي وأنا معرفش هختارلها ليه أنا مش بختار لحد غيرك
مريم بإبتسامه: ماشي بس متاخدش عليها كتير
عمر بضحك: ولا كأني سامع اي حاجه
مريم: تعرف يا عمر أنا كنت متخيله إن مفيش حد زيي فى الإستفزاز طلعت معديني بكتير براڤو
عمر بضحك: بتعلم منك يا روحي بصي هقفل معاكي الوقتي عشان داخل إجتماع مهم
مريم بإبتسامه: ماشي مع السلامه
عمر بإبتسامه: الله يسلمك يا روحي

عشقتها ولكن لعشقها رأي أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن