" لن تحصل دائمًا على ما تتمنى؛ ولكنك ستحصل على ما تعمل من أجله"🖤✨
في منزل تميم الهواري........
استيقظت منة باكراً إستعداداً لعودتها للعمل في شركات العامري مرة أخرى بعدما اتفق معها تميم على ذهابها وعودتها برفقته....
هبطت منة الدرج سريعاً لتناول وجبة الإفطار قبل ذهابها.. ولدهشتها لم ترى تميم بالأسفل فكانت تعتقد أنه ينتظرها.....
أخذت تبحث بعينيها في أرجاء المنزل عليه......
لتقطع عليها جدة تميم(تسنيم) بحثها وهي تُشير بطرف عينيها على تميم بإبتسامة مرحة: هناك أهو نازل....
توردت وجنتيها خجلاً فـ لهذه الدرجة أمرها مكشوف....هبط تميم الدرج بخطوات سريعة وفور أن وقعت عينه على مُعذبة قلبه ملأ فاهه إبتسامة عريضة: شايفك جاهزة ومستنياني ثم تابع حديثه هو يغمز لها بعينه ثم أرسل إليها قُبلة في الهواء....
حمحمت منة ثم ذهبت من أمامه وجلست مع والدتها وجدته لتناول إفطارها بإرتباك ممزوج بالخجل..
ابتسم تميم بمرح ثم جلس هو الآخر معهم..
نظر تميم لـ منة عدة لحظات وتذكر إعترافها له فقد ظن أن خطة التجاهل تبعه ستطول أكثر من ذلك لكنه تفاجئ بإعترافها أنها تُحبه بتلك السرعة
حمحم تميم ثم نظر إلي منة بإبتسامة عاشقة وهو يردف: عندي ليكم مفاجأة بليل.....
قطبت جدته حاجبيها في تساؤل: مفاجأة اي يا حبيبي؟!
ابتسم تميم ثم أمسك بكفها بين يديه وطبع قُبلة عليه: مفاجأة من اللي قلبك يحبها.. هقولهالكم بليل لما نرجع أنا ومنة..
أخفضت منة عينيها لأسفل فور أن لاحظت نظراته المُثبتة عليها ففهمت ما يدور بعقله فحتماً سيُخبرهم بحبهم......
ابتسمت والدة منة(صفية) وهي تدور بعينيها بين كُلاً من منة وتميم وهي تري نظراته لها والتي ما كانت إلا نظرة عاشق لمعشوقته.....بعد دقائق قليلة نهض تميم ومنة للذهاب إلى عملهم.....
صعدت منة إلي السيارة وجلست في المقعد المجاور لتميم ولم يخلو طريقهم من تنبيهات تميم لها بأن لا تعود بمفردها حيث أخبرها أنه فور انتهائه من عمله سوف يأتي ويأخذها معه......بعد مرور ما يقرب من الربع ساعة وصل تميم أمام مقر شركات العامري......
هبطت منة من السيارة ودلفت داخل الشركة بعد أن طمئنته أنها ستنتظره حتى يأتي إليها مساءًا....
أدار تميم مُحرك السيارة مرة أخرى في اتجاهه لمقر عمله....
في سوهاج تحديدًا في منزل رضوان المنشاوي......