" قدم لنفسك شيئاً من المعروف وابتعد عن كل ما يُعكر مزاجك "✨
سمع تميم صوت يزن وهو يُردد الشهادة ثم بعد ذلك سمع صوت إنفجار قوي وانقطع صوت يزن........
صاح تميم: يـــــــــزن!
تبادل كُلًا منهم النظرات ثم سأل جاسر في خشية: يزن ماله.. في حاجة حصلت..
أجاب تميم بنبرة مُرتجفة: كان بيكلمني وبعدين جه صوت إنفجار جمبه..
جاسر بخوف: حازم كان معاهم صح؟
أومأ له تميم ثم هاتفوا حازم عدّة مرات حتى جاءهم الرد
جاسر بإرتباك: حازم اي اللي حصل.. إنتو كويسين؟
تأوه حازم: احنا كويسين كنا بعيد عن الإنفجار حصلنا إصابات بسيطة بس كله كويس بس مش عارفين يزن فين كان قريب من الإنفجار وهو اللي نبهنا عشان نبعد..
تميم بنبرة قلقة: حازم شوفوا يزن فين بسرعة واحنا هنبلغ العميد وهنيجي حالًا....
صعد جاسر وتميم السيارة وصعدت مايا بالخلف والتي أجهشت في البكاء وهي تُردد: كُله بسببي..
قاد تميم السيارة ثم هاتف جاسر العميد وأخبره بما حدث وأنهم في طريقهم إلى يزن..
تميم: جاسر اطلب إسعاف عشان اللي متصابين وعشان يزن احنا مش عارفين حالته اي..
أومأ جاسر ثم طلب الإسعاف على الفور وأعطاهم العنوان.....
وصل تميم وجاسر في وقت قياسي......
سأل جاسر حازم بنبرة قلقة: ها يا حازم اي الأخبار لقيتوا يزن؟
أجابه حازم بأسف: أنا قسمت القوات لمجموعات وكل واحد بيدَور عليه..
تميم: طب يلا ندَور معاهم..
تفرق كُلًا منهم في مكان مختلف يبحثون عن يزن
فتح يزن عينيه وتحرك ببطء ثم أعاق حركته الجسم الصلب الساقط فوق جسده حاول إزاحته من فوق يده ولكن لم يستطع تحركيه إنشًا واحدًا حاول دفعه عدّة مرات من فوق يده حتى سمع صوت أقدام تقترب منه فنظر حوله علّه أحدًا من القوات يطلب منه المساعدة في سحب يده من أسفل الجسم الصلب؛ ولكنه صُدم عندما رأى أحدًا ما مُصوب السلاح بوجهه
الرجل بسخرية: أنتَ لسه عايش؟
نظر له يزن بإستغراب ثم أردف: أنتَ مين!
ضحك الرجل بسخرية: معايا تعليمات إني أخلص عليك وأتأكد من موتك بنفسي..والباشا بنفسه سايبلك رسالة قبل ما تموت وبيقولك عشان تبقى تلعب على قدك بعد كدة..
ضحك يزن بسخرية ثم أردف ببرود: لا متقلقش أنا مش هموت قبل أما أرمي الباشا بتاعك في السجن وأنضف البلد من القرف اللي عاوز يبيعه ويموت بيه الشباب..
ضحك الرجل بسخرية: مش لما تخرج من هنا حي الأول.. ثم جهز السلاح للإطلاق وأشاره أمام رأس يزن.. وفي دقيقة كانت إحدى الرُصاصات مخترقة جسده....
توقف تميم عن الحركة فور سماعه صوت إطلاق النار وتجمع هو وجاسر وحازم والقوات وذهبوا في المكان الذي جاء منه الصوت.......