الفصل الواحد والعشرون

1.5K 77 29
                                    

‏"كانت لعنة الإنسان في العلاقات، أنه دومًا قابلٌ للإستبدال"🖤✨

في مركز المخابرات.....
تميم: والله أنا شايف إن الرجالة قاموا معاك بالواجب.. خلاص كفاية عليك كدة قررت أطلعك مع إني مكنتش ناوي أعملها الوقتي والله بس هنعتبره درس صغير أو قرصة ودن ليك ابقى قررها تاني كدة وابقى فكر بس تبص لأي بنت بعد كدة...
مازن: لا والله خلاص دي أخر مرة....
ربت تميم على كتفه: جدع..وبتتعلم الدرس بسرعة..
تركه تميم وذهب لمكتبه بعد أن أمر بخروجه ورمق والده بنظرة احتقار الذي كان ينتظر ابنه بالخارج مع المحامي....

في مكتب يزن......
صدح صوت رنين هاتفه فأجاب على الفور بعد أن رأى هوية المتصل حيث كان بإنتظار هذه المُكالمة مُنذ يومين..
مايا: التسليم بكرة الفجر الساعة 5 في ****ثم انقطع الهاتف
يزن: ألو.. ألو..
جمع يزن متعلقاته وذهب لتميم..
دفع يزن باب مكتب تميم وأخبره بتلك المُهاتفة
يزن: أنا مش مرتاح للمكالمة دي حاسس إن في حاجة غلط..
تميم: عندك حق.. ممكن يكون حد سمعها وهي بتتكلم عشان كدة فصلت..
يزن: ممكن.. بس عارف لو دا صح كدة هتبقى حياتها في خطر.... تعال معايا بسرعة هنطلع للعميد نقوله ونشوف هيقولنا اي..

في مكتب العميد....
قص عليه يزن ما حدث قبل قليل: هو دا كل اللي قالته يا فندم وبعد كدة الخط اتقطع..
العميد: خُد احتياطاتك وجهز القوات عشان هتكون هناك قبل معاد التسليم وخد بالك المعلومة ممكن تكون مش صح ويبقى دا كمين..
يزن: طب وبنته يا فندم ممكن تكون حياتها في خطر هنعمل اي؟
العميد: الموضوع دا تميم هيخلصه متقلقش ركز أنتَ في المُهمة بتاعتك وأنا واثق فيك إنك هتخلص الموضوع دا بكرة..
يزن بإحترام: أمرك يا فندم إن شاء الله أكون عند حسن ظنك..
استأذن يزن وذهب ليستعد ويُخبر القوات
العميد: تميم هتاخد قوات وهتطلع على ڤيلا الدمنهوري أنتَ وجاسر تراقبوها كويس أي حركة تبلغني فورًا هبقى على تواصل معاك ولو حسيت بخطر معاكم الإذن بالتدخل فورًا..
أومأ له تميم بإحترام وذهب هو الآخر لكي يستعد
ذهب تميم لمكتب يزن....
تميم: يزن أنا هبقى على إتصال معاك لو حصل أي حاجة قولي وهبعتلك دعم..
ضحك يزن: اي يا عم الخوف دا.. انتو مطلعين سوسن تقبض على عصابة ولا اي.. وبعدين هي أول مرة يعني..
تميم بجدية: مش أول مرة بس حاسس إنها غير كل مرة وأخطر من كل مرة..
ابتسم يزن ثم أردف: لو ربنا قدر وحصلي حاجة واستشهدت مش هوصيك محدش يعرف الموضوع لأمي غيرك أنتَ هي بتعتبرك ابنها زيي واحنا متربين مع بعض دا احنا عِشرة عُمر يا صاحبي..
أدمعت عين تميم ثم احتضن يزن: متقولش كدة بعد الشر عليك.. إن شاء الله هترجع بخير عشان الترقية بتاعتك وعشان فرحك كمان..
قطع تلك اللحظة الأخوية دخول جاسر
ابتسم جاسر ثم أضاف بمرح: انتو واخدين بعض بالحُضن كدة ليه.. اي فيلم العشق الممنوع دا..
سايره يزن في حديثه: اوعى تفهمنا غلط يا جاسر..
جاسر بضحك: أفهمكم! ما أنا فهمت خلاص..
احتضن جاسر كُلًا من تميم ويزن
جاسر: تصدقوا إنكم وحشتوني في اليومين دول..
تميم: والله وأنتَ كمان وحشتنا.. بس أنتَ اتأخرت ليه أنا مش مكلمك من بدري وكنت هتيجي بدري..
جاسر: أة بس كنت مع عمر في المستشفى الصبح
يزن بقلق: عمر ماله.. اي اللي حصل..
جاسر: متقلقوش كانت بس درجة حرارته عالية وتعب شوية خدناه على المستشفى والدكتور قال إنه اشتباه في كورونا ومناعته كانت ضعيفة مستحملتش فاتعلقله محلول بس وبعد كدة وديته عند مريم وجيت..
تميم: يعني هو كويس الوقتي..
جاسر: أة أخد خافض حرارة ونام من تأثير الأدوية..
يزن: مهمة بكرة تعدي على خير وهنروح نشوفه..
جاسر: مُهمة اي دي..
تميم: سيادة العميد قالي إنك هتبقى معايا وهنروح سوا نراقب ڤيلا الدمنهوري وأي حركة هنبلغه فورًا
جاسر: وأنتَ يا يزن مش هتبقى معانا؟
يزن: لا أنا المرة دي مش معاكم عندي مُهمة تانية.. جيت إخبارية عن معاد تسليم شُحنة المخدرات بتاع الدمنهوري..
جاسر: يعني هتبقى لوحدك في المُهمة دي..
يزن بمرح: هي بنت أختكم اللي طالعة مُهمة!
ضحك جاسر وتميم
جاسر: يا بني مش قصدي.. قصدي يعني إن أول مرة نطلع مهمة منبقاش كلنا مع بعض فيها....
ابتسم يزن: هبقى على تواصل معاكم....

عشقتها ولكن لعشقها رأي أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن