" لا أحد يتخلى عن الأشياء إلا بعد أن تحترق يده من الحفاظ عليها "🖤✨
صعد تميم سيارته وأثناء قيادته لمح فى مرآه السيارة رجال هيئتهم صعيديه يصعدون لمنزل منه ليدور بسيارته فى إتجاهه لمنزل منه مرة أخري
سمعت منه صوت دقات عنيفه على باب المنزل لتُسرع بفتح الباب
منه بغضب: فى حد يخبط كد. لتقطع كلامها فور أن علمت هويتهم
الرجل: فاكرة نفسك هتقدري تهربى من رضوان بيه يلا قدامى ليدفع تميم الباب بقدمه ووجه مسدسه على رأس الرجل ويدفع منه خلفه
تميم بغضب: أنت مين وعاوز منها اى
الرجل: البنت دى تخصنا وأنت تطلع مين بقى حبيبها ولا اى
شعر تميم بإرتجاف منه من أصابعها التى كانت تتشبث بقميصه من الخلف
تميم: أنا عارف إنتو تبقوا مين وروح قول للى باعتك إنها متخصوش فى حاجه وخليه يبعد عنها أحسنله
الرجل: وأنت بسلامتك تعرفه منين
تميم بشجاعه: أنا تميم الهواري ضابط مخابرات ابقى قول للى باعتك إبنك بيسلم عليك وبيقولك إنك هتشرفه قريب أوى
والده منه بإبتسامه داخلها: تميم المنشاوى!
الرجل بإرتباك: خليكي فاكرة احنا هنمشى الوقتى بس مش هنسيبك
تميم وهو يُحيط كتفها بحمايه: إبقى فكر تقرب منها أنت أو اللى باعتك
منه بإستغراب: أنت عارف اللى باعته إزاى وإزاى بتقول إبنك أنا مش فاهمه حاجه
تميم بإبتسامه: أنا تميم رضوان المنشاوي