" ناظره لسماءً خاليه إلا من نِجمه تسمو بمكانها مُبسطه حكمها بظلمه الليل،،
حقيقتاً إنى لست ناظره سوى لخيالك الضحوك..الذي أراه كلما نظرت لأعلي السماء..فَـكنت لي نجماً يُضئ لي وحدتي و أيامي"
.
.
.
كل ذلك حدث أمام ناظرى سيلا التى ما إن قامت أمها بإغلاق الباب بوجه كوك حتي إنتفضت من مكانها تركض نحو غرفتها، أغلقت الباب ورائها.
كانت توالى ظهرها إلي الباب، جلست مكانها بصمت تحدق بالفراغ ما الذي حدث للتو؟ ماذا سيحدث تالياً؟! يجتاحها رغبةَ بالبكاء،الرؤيه فقط مشوشه أمامها بقيت لوقتٍ طويل لا تعرف كم مضي من الوقت تجلس وراء هذا الباب تبكى،
"لسببٍ مجهول يحدث!! كل هذا
معي ويا ليتني أعرفه""بماذا أخطأت"
تجلس رأسها ملئ بكل هذا الصخب تحاول تهدئه نفسها و التوقف عن بكائها المتواصل حتى باتت تشعر بالإختناق.
وقفت بمكانها لتدخل الحمام تجر أقدامها، تشعر بالهلاك ما أن دخلت كانت تحدق بالمرآه شارده بالعديد من الأمور لتتمتم،
" هل سأحظى يوماً بحياه طبيعيه حتى"
ما أن أكملت جملتها حتى
أجهشت بالبكاء مره أخرى." لما؟!! "
هي بالكاد تتمسك بالحوض أمامها
حتى لا تخونها قدميها فـ تسقط.غسلت وجهها تحاول إيقاف دموعها أغلقت المياه، شعور بالتبلد هو ما كان يكتسح بداخلها الآن.
"لما كل أمرٍ سئ قد يحدث ب هذه
الحياه سيكون لي نصيباً به"
قالت بينما تجر أقدامها نحو حوض الإستحمام، تشعر بالهلاك حرفيا والفراغ، مطأطأه رأسها لتفتح المياه قامت بنزع ملابسها لتجلس بالحوض تضم ركبتيها لها ما إن إنسابت المياه حتي بكت ايضاً ولكن بصمت.
تمددت داخله تفكر ماذا إن أغرقت نفسها الكل يقول أن أسهل وسيله للإنتحار هي الغرق إنها لا تؤلم أعتقد،
حسنا هي لا تفكر بالإنتحار ولكن تجربه الشعور بالموت، الإختناق مثلا." فقط لدقيقه "
هكذا قالت تقرر أنها ستجرب شعور الانتهاء لدقيقه.
ما ان قالت ذلك حتي غطست بكامل جسدها بداخل الماء تغمض عينيها، الأمر كالتخدير ببدايه الامر حسناً انه ليس سيئاً لتلك الدرجه، كل ما كانت تشعر به سيلا هو ان هناك شئٍ يسحب جسدها لأسفل هو شعور مريح بنظرها.دقيقتين قد مرت حتي كادت تختنق بالفعل تغمض عينيها.
لتشعر بضوءٍ كثيف....
صوت صراخ كل ما تسمعه تحت الماء....
كيف لا تعلم..
صراخ متواصل...
وكأن أحداً ينادى أحد،
يستنجد بشخصٍ،
صراخاً بإسم شخص.
...
"جايهي!!"
أنت تقرأ
Unnamed || غير مُسمي
Fanfictionأَبّحَث عَنّك فِىٌ سَاحّاتِ مْلِيّئهٍ بِضّجٌيج الّبَشرٌ، أَبّحَث عَنّك فِىٌ الّطُرِق، بِجَانِبّ أَعّمِدَه الّإنـّارَه حَيث كُنـت تُرَاقٌبّني. وَلّكِنٌ أعَاصِيّرْ الّفرحِ لَيِسّتٌ عَلىٌ وِفَاقٍ بِىّ أَبّحَثٌ و أَبّحَث عَنك و لَمّ أَلّقاكْ... إِذْ بّك...