Unnamed || غير مُسمي

8.غِيره

" الحب قد يجعلك تجد شخصك الحقيقي، لكنه مؤذي أحياناً"
.
.
.

لقد مر بالفعل 5 ايام منذ آخر مره كان بها يونقي يتحدث مع كوك خلف بنايه المدرسه وانه سيبحث له في امر والده سيلا....

وقفت سيلا تحدق بـِ بوابه المدرسه ببرود لا تريد الدخول لا تعلم لما، بعد ان كانت تسير بهدوء وعشوائيه منذ الصباح بدون وِجه محدده مع هذا الرجل بجانبها لتتوقف امام المدرسه حتي افاقت من شرودها حالما ظهر هو امامها..

" لمَ انتِ هنا، ولما تأخرتي هكذا "
كان ذلك كوك بعدما كان يبحث
عنها عندما لم تاتي بمكانهم في الوقت المحدد.

" كنت أسير بالجوار فحسب "

" لقد بقيت أنتظرك كالعاده بالأعلي ولكنكِ تأخرتي فنزلت أبحث عنك وها انت واقفه!!"

لم تكلف نفسها عناء الرد عليه،

فقط اخذت تسير بهدوء بينما يسير بجانبها، تمعن كوك بالنظر لهذا الرجل الواقف ليرد بنظره لها،

" لما انتِ شارده هكذا؟!!"

لترد عليه بهدوء،

" لقد أتت امى بالأمس منذ اخر مره
هربت فيها،
ايضاً اتت مع حارساً لي "

اشارت برأسها نحو ذلك الرجل الذي يقف بعيداً والذي كان ينظر له بريبه أيضاً وكأنه يقول له إبتعد عنها.

لتضيف بعد ان اكملت سيرها
نحو البوابه لتدخلها،
" وأخذت مني هاتفي..."

اعتذر كوك من رجل الامن الواقف عند البوابه لسماحه له ان يخرج مره اخرى لسبب طارئ كما قال له،

" مهلاً لما؟! لما كل هذا.!! "

لترفع كتفيها،
" لا أعلم واحزر ماذا أيضاً؟!"

لتقف بمنتصف الطريق بينما ترفع
إحدى يدها تحاول تقليد والدتها،
" لا تتكلمى مع جونغكوك،
صادقي من تحبي
اي شخصاً آخر سواه "

تابعت سيلا سيرها نحو البنايه بصمتٍ بينما الاخر تحولت ملامحه تماماً يكتم غضبه داخله عكس ما تظهره ملامحه لتقف هي مره اخرى قبل ان يصعدوا السلالم،
" لقد انتهت تلك
المسرحيه هنا بالفعل كوك"

ليرفع كوك احد حاجبيه الي
ما ترمى إليه بحديثها،

" وما الذي يُفترض
أن يعنيه ذلك؟! "