2. مُحتمّ

114 19 97
                                    

«لن يتعافي الجرح فى عيني، و المقابل أعمي»
.
.
.

ـ فتحت الرساله لتقرأ ما بها، ما جعلها تتعجب من محتواها الغير مفهوم..

※أنتِ تخسرين عمراً فقط، لطالما كنتِ(الأبديه) لا نهايه بعدها※
※بشكل ما يروق لى ذلك※
#مجهول

" أ هذه مزحه أم ماذا!!..ما المغزى من رساله كتلك وما الذي علي ان افهمه الآن...هذا غريب وجنوني، حقاً اريد الإختفاء" وقفت من مكانها لتتوجه الي دورات المياه لكي تغسل وجهها فكل هذا بيوم واحد كان مرهقاً بشكل كبير.

دخلت الحمام وهي تخطو نحو احواض المياه تدوس علي الارض بخطواتٍ خفيفه تحاول قدر المستطاع إصفاء ذهنها..
إلتفتت إلي من يجاورها ويغسل يديه قائله
«صباح الخير»
لتدرك أمرها انها بحمام ليس للسيدات وإن ما امامها سوا سوبين ومعه جيمين الذي بالكاد يغلق سحاب بنطاله لا ينطقوا بشئ ثلاثتهم من صدمتهم ليصرخا جميعاً لينطق جيمين بصراخ..
" أ جننتي انتِ ، ما الذي جاء بكِ إلى هنا... هيااا أخرجي"

لتنطق متوتره من صدمتها
" اسفه...لم انتبه...اسفه" لتخرج مسرعه من هذا المكان.

" فتاه غبيه"

اتجهت نحو الحمام الآخر تقوم ما كانت آتيه لأجله دقائق لتخرج لتصتدم بيد شخص ما وكان جيمين، لترتد للخلف ترمش عده مرات، امتدت يد جيمين يلمس جبينها فكان ينتظرها بالخارج.

" لا اصدق، أ اصابتك حمى ما...أو تثملين بالصباح مثلاً؟! ما الذى جعلك تشردين هكذا ولا تنتبهي لطريقك، حقاً هذا ليس من عادتك!"

"لنذهب الآن" استدركت سيلا نفسها تاركه الذي يسأل في حيره من امرها.

لتتوقف ملتفته إليه مره أخرى قائله: " أ انتهيت من عملك "

ليجيبها " نوعاً ما...لما؟! "

" اريد التحدث قليلاً بأمر ما "

ليبتسم لها فوراً " حسناً...جيمين بالخدمه سيدتي"

زفرت فما ينقصها تفاهته الآن لترد عليه.
"إذا سأقوم بوضع بعض الأوراق التي يجب طباعتها وألتقي بك بأعلى سطح المبني"

ليومئ لها جيمين " حسناً "

توجه كل منهم الي مكانه، كانت تنهي ما تبقي لها من أوراق دقائق حتى انتهت لتقوم من مكانها اخذت هاتفها معها و ذهبت إلى حيث ما أخبرت به جيمين جلست بمقعد حجرى كان هناك تنتظره مرت دقائق حتى وصل.

Unnamed || غير مُسميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن