4."أ نبتعد، فنحن أبناء الخطيئه"

73 13 111
                                    

- فاتك الكثير
= ما الذي فاتني ؟
- الكثير من الجمال
فأنت لا تستطيع النظرَ إلى نفسك
وأنت تتحدّث.

.
.
.

"فقط لثواني ابقي هكذا"

هذا كان آخر ما دار بينهم من حديث،
مضي وقت ليس بطويل حتي هدأ جونغكوك تماماً،
لتقوم بإبعده قليلاً عنها.

"هوا يونغ"
نطق بصوت مبحوح أثر بكائه
منذ قليل آلمه رؤيته لها بهذا الشكل
إنهمار دموعها علي وجنتيها هي أيضاً دون
شعور منها لتنطق،

" انا حقاً أسفه جونغكوك إن كنت لا أستطيع مواساتك أو مساعدتك بشئ أنا حقاً سيئه بهذه الأمور"

"تعلمى هوا يونغ أنى لا أهتم لتلك الاشياء لا اريد تزيفاً، لا أريد مواساه أو مساعده كـ التى يفعلوها الأخرين نحن لم ولن نكن كالبقيه"
قال بينما يمسح دموعها ليكمل،

"نحن بعلاقه لا تُشبه الآخرون التقليدين،
لا بأس ان لم نتواصل بشكل مستمر ولكنها أبديه كما أنتِ بالنسبه لى هوا يونغ، لا نحتاج ان نشرح إحساسنا طيله الوقت ولكننا نستشعر سوياً محبتنا،
خوفك على، وضعك لرأسك أعلي كتفي وكأن العالم خلا إلا منا نحن فقط،

فدعي التقليد لمن يهواه، ودعيني أضع

رأسي الملئ بالهراء علي كتفك هوا يونغ "

لتبتسم له بهدوء ثم حولت أنظارها بالأرجاء قبل أن تهم بالوقوف بعد أن اطالت النظر لـ اللاشئ، تقدمت نحو حقيبتها أخرجت منها زجاجه مياه وصلت يدها إلي سمعاتها لتأخذهم متجه له،

أعطته المياه ليشرب منه القليل تنهد ثم عاد إلى مكانه يلقي جسده علي الأرض مره آخرى يكملان طقوسهما الغريبه تلك، لتضع هي إحدى السماعات بأذنها لتفعل معه المثل، تضع موسيقي هادئه أغمضت عينيها وعقده حاجبيها لم تختفي من وجهها.

ذهبت بعيداً بأفكارها، شعرها الأسود يغطي ملامحها لم تعى كيف ذهبت بعيداً عن الواقع مستسلمه لإغلاق جفنيها بينما الآخر لا يفعل شيء سوا الإستماع إلي الموسيقى لا يفكر بشئ وكأنه يأخذ هدنه من التفكير قليلاً.

مر وقت ليس بطويل حتى شعر بشئ يرتطم بوجهه،قطرات ماء إن أصح القول
لينزعج جونغكوك يهم من مكانه ولكن سيلا كانت بعالم آخر حتي وإن كان زلزلاً يحدث الآن لن يوقظها ليقوم بهز كتفيها يوقظها.

" سيلا إنهضى، إنها تُمطر "
لا رد،

" سيلا هيا إستيقظي "

Unnamed || غير مُسميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن