" سأتخلي عنك، لأنني لا أستطيع أن أتركك "
.
.
.
_____________مرت عدة أيام منذ الذي حدث بين سيلا وكوك بالمدرسه، تعامل كل واحدً منهم علي نحو غير معهود فـ سيلا أصبحت صامته علي غير العاده نحوه تحاول إكتشاف شئٍ ما لا تعلمه حتى أو لنقل إكتشافه هو و ما يفكر به،
هو الآخر أصبح ذهنه مشغولاً بأشياء كثر، لا تعلم عنها شئ حتى إنه لم يعد يتشاجر مع مُعلم الإنجليزيه فقد بدأ يتجنبه ويشرد كثيراً، مما أثار غيظ سيلا، أصبحوا أيضاً لا يلتقوا الإ بالفصل و إستراحات الغداء ومازال ذلك الحارس يقوم بعمله،
الأمر الغريب هنا الذي لاحظه كوك بهذا الرجل إنه لا يعمل كحارس شخصي لسيلا وحسب كما يدعى او كما تظن سيلا فقد رأه أكثر من مره يلتف حول منزله..حسناً الأمر ليس مريب لأن منازلنا كلاً بجانب الآخر لا يفصل عن بعضهم البعض سوى بيت واحد
إذاً؟ لما هو يأتى و يحوم هنا وبالذات ليلاً تُرى ما يخطط له أو ما تخططين له كيم بورا؟
حاول هو الوصول إلي يونقي بأكثر من طريقه حتى إنه ذهب لذات المكان الذي رأي فيه يونقي أول مره غارق بدمائه، لقد أختفي تماما منذ ما ذكرت سيلا أنها رأته بذلك الملعب،الأمر الأكثر غرابه بشأن ذلك الحارس هنا بالأيام الماضيه أنه عندما يحين وقت المغادره من المدرسه نحن نفترق انا وسيلا عند بوابه المدرسه حيث يقف هو منتظرها بينما ذلك الحارس كان لديه تلك النظره إلي،
كانت عباره عن ( إبتعد عنها و الإ ستكون بعداد الموتى)بالطبع كأي شخص سأخاف من هذا الرجل ولكن كنت لا أضع له إهتماماً فلم يكن ببالي بتاتاً انه سيقدر علي فعل شئ وإن فعل فماذا سيفعل، حسناً لقد قررت الخروج عن المألوف اليوم
حسناً كيم بورا سأفعل ما لا يحلو لكم..
________دخل كوك الفصل لتدخل سيلا بعده كانت حصه الرياضيات وما أسوءها لمعظم الطلاب، جلس كل الطلاب بأماكنهم وأخرجوا كتبهم.
أخذ جونغكوك يقلب بين صفحات الكتاب أمامه بينما الأخرى كانت تمسك قلماً رصاصاً تلون به ما بين الكلمات الفارغه، فهي بالفعل تكره هذه الحصه و الماده أيضاً كالبقيه..
تنهد كوك يشعر بالملل كان يحدق بيد سيلا و ما تفعله يبدو عليها الضجر أيضاً، ليبتسم قليلا ليضع رأسه أعلي الطاوله بينما يحدق بيدها لا يفعل شئ فقط يراقب كيف تلون بشرود تام حتى غلبه النوم.
صوت جرس إنتهاء الحصه هو ما أيقظه من نومه ليفرك عينيه بينما ينظر بجانبه حتى وجدها فعلت مثل ما فعله منذ نصف ساعه لتستسلم لنومها هى الأخرى،
أنت تقرأ
Unnamed || غير مُسمي
Fanfictionأَبّحَث عَنّك فِىٌ سَاحّاتِ مْلِيّئهٍ بِضّجٌيج الّبَشرٌ، أَبّحَث عَنّك فِىٌ الّطُرِق، بِجَانِبّ أَعّمِدَه الّإنـّارَه حَيث كُنـت تُرَاقٌبّني. وَلّكِنٌ أعَاصِيّرْ الّفرحِ لَيِسّتٌ عَلىٌ وِفَاقٍ بِىّ أَبّحَثٌ و أَبّحَث عَنك و لَمّ أَلّقاكْ... إِذْ بّك...