Unnamed || غير مُسمي

7. مُقايضه

" كلانا منكسر بشده، كلانا يحتاج للآخر، وكلانا يخفي سراً "
.

.
.

خرج جونغكوك من الكافتيريا ليتوجه إلي الخارج بنفس المكان الذي قابله به آخر مره خلف
بنايه المدرسه بعد إختفائه كالمعتاد منه،

" لك سر ما يؤرقك
هاته الأيام...
لنلتقي بذات المكان "

ما إن رأى كوك تلك الرساله منه يقرأها حتى هرع للخارج له، أولاً لأنه بالفعل كان سيطلب منه شيئاً ما وها هو ذا يقدم له تلك الفرصه علي طبقٍ من ذهب
والأمر الثانى انه سيقابله الان بالفعل مره أخرى هو فضولى جدا بشأنه لذا هو يريد ان يتقرب منه بأي شكلٍ كان.

وصل لهناك ولكن كان المكان خالياً تماما من أى شخص أخذ يبحث عنه حتى شعر بيد تدفعه بقوه حتى كاد جسده يقابل الأرض ولكنه إستعاد توازنه بصعوبه،
إلتفت برأسه لمن خلفه ويحاول دفعه أرضاً ما إن آدار رأسه وكل ما حصل عليه قبضه من أتي لمقابلته.

" ماذا بك أجننت انت ام ماذا؟! "
صرخ كوك بوجهه بغضب
بينما يمسك وجهه بألمٍ

لينطق الآخر بينما
يبتسم بسخريه،
" لا أعلم...ربما ترحيب بك "

" اي ترحيب ذلك واللعنه،
انا بالكاد لا أشعر بـ فكي "

" لا أهتم بذلك "

" فقط اللعنه "

" لا تلعن ايها الصغير "

" ماذا الآن؟! أتهتم الان

بالإحترام أو الرسميات "

" لا ولكن لا احب ان
يَلعن احد غيري هنا "

"انت حقاً مريب مين يونقي"

جلس كوك بمكانه ليسود الصمت
بينهم حتى نطق يونقي،
" إذاً "

" ماذا..."

" ماذا؟!!"

" انت من أحضرنى إلي هنا
وقلت لي أن لديك شئ ما ستخبرني به "

ليوجه يونقي انظاره بعيداً بلا مبالاه بينما اخرج سيجاره ليقوم بتدخينها،
" ليس حرفياً ولكن نظراً
لإنقاذك لي سأقوم بمقايضتك"

" ماذا؟! اي مقايضه هذه،
لما أشعر وكأنني
بوسط صفقهٍ للسلاح الآن "

" لا تستعجل الأمر فمن يعلم
قد تكون انت التالى "

" حسناً، انت
أتحاول إخافتي الآن؟!"