13. أعينك لا تعرف الكذب

63 9 133
                                    

" تهمُّني عيناك،
وتَحملانِ المَطر ليّ..! "
.


.
.
___________

إتجهت سيلا نحو غرفتها تحمل بين يدها ذلك الهاتف التى أعطته لها جايهي توجهت نحو سريرها،
لما يعطوها هاتفاً الان؟ ماذا ان اتصلت به..
هي فقد تريد ان تطمئن عليه تنهدت لتلقي بجسدها كاملاً أعلي السرير..
" أهو بخير!؟ "

مرت دقيقتان حتى إهتز ذلك الهاتف
بين يدها لترفعه لأعلي مقابل أعينها،
لتجد رساله منها..
«ستأتي معي لنري الغروب سوياً حسناً! »

رفعت سيلا حاجبيها لتعيد قرأه الرساله أكثر من مره ما الذي تهذي به تلك جايهي، ألديها انفصامٍ
بالشخصيه ام ماذا؟!
لم تعطيها حتى فرصه للرد لتبعث رساله أخرى،
« أجل انا آمرك وليس
اطلب منك مرافقتي »

« وما الذي يرغمني علي تنفيذ ذلك!؟ »

اخذت جايهي دقيقه كامله تكتب وتمسح ما كتبته مره اخرى، حتى أضاء هاتف سيلا مره أخري،
« امم لا اعلم لن أفعل شئ ولكن فـالنقل انى سأغضب وارغمك علي فعل ذلك او احطم رأسك الصغير هذا »

تنهدت سيلا بتعب حتى بعثت لها ترد فقط بـ،
« حسناً.. »

« احسنتِ..»

اغلقت سيلا هاتفها اغمضت أعينها لتهمس
بإستنكار متذكره،

" غروب الشمس؟!عندماكنت معك كنت ارى شروقه ولكن بعد ان غادرتني، لن اقبل بغير غروب الشمس كما غربت شَمسُك عن مُحيطي جونغكوك..؛ "

____

اخذت سيلا خطواتها نحو باب جايهي التي كانت قد قالت لها انهم سيذهبو في تمام الساعه 5:36 pm

ليصادف فتح الأخري الباب وللأسف لن تتخلي جايهي عن عادتها بأن تضايقها بكلامها، حتي وان تقبلت وجودها قليلا فهناك بعضاً من مقتها لها ولوجودها حتى ولو صغيراً لتخبرها قائله،

" أتعلمي سيلا مقوله ذلك المدعو ب مارد
بهذا الكارتون المسمي شركه المرعبين المحدوده!؟ "

رمشت سيلا عده مرات تحاول معرفه ما مقصد جايهي من هذا السؤال الغريب لتهز رأسها ب لا،

" حسناً تذكرى معي هو كان
يقول : كل الدنيا هنا بتقول؟ "

اكفهرت ملامح سيلا تتسأل نفسها حتي تتذكر ما تكمله ذلك، حتي همهمت بسرعه متذكره تشير بسبباتها،
لتهز جايهي برأسها تحثها ان تتكلم..
" اجل..اجل تذكرت،
انها كانت هكذا...
كل الدنيا هنا بتقول اني بخوف زي الغول
صحيح؟! "
ابتسمت جايهي لتضحك بصخب بينما تقفز وتضرب كف يدها بالاخري فهي قد احبتها من الان بما انها جاوبت بشكل صحيح علي سؤال تافهه كهذا لتنطق،

Unnamed || غير مُسميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن