الفصل الثالث

2 0 0
                                    

الجزء الثالث
في هاي اللحظة انطرق الباب ونفتح ..
دخلت زينب وهي تبلع ريقها من الخوف ..كانت تمشي رجل لقدام ورجل لورا ...
ووقت الي قربت لعنده ..طفى السيجاره بل مكته الموجوده جنبه...قام ومشي لحتى صار قبالها ..
كانت نظراته الها كلها غضب .. وهل شي خلاها تتوقع شو عم ينتضرها.... 
عصام بنظرة حاده : انتي مابتتعلمي كل مرة بترجعي توقعي بنفس الغلط انا صبري قرب ينفذ
زينب بلعت ريقها:  انا انا انا
عصام : اخرسي ..يعني لو ماتوقعت شي غلط منك ماكنت بخلي واحد من الرجال يبقى وراكي بعد كل عمليت خطف ويمسح الدلائل الي تتركيها وراكي ..
زينب: سامحني خلص بعد اليوم ماراح اترك اي اثر وراح ورجيك الشغل على أصوله
عصام يلف وجهه ويعطيها ظهره: لك كانت الشرطيه عم تركض ورا السيارة لولا رجالي الي منعوها تتعقبك وتمسك طرف الخيط ... غبيه
نزلت راسها ودمعو عيونها : أسفه
عصام : هلأ اتركينا من الحكي هاد وخلي واحد من الرجال يراقب الضابط مراد يلدريم ويخبرني بتحركاته أول بأول
زينب: حاضر ...والبنتين هلأ بلمستودع ..بتحب نشرح اي وحده منهم بلأول
عصام : ولا وحده
زينب بأستغراب: كيف يعني  بعد ثلاث ساعات لازم نسلم كليتين وقرنيه وفي تجار اعضاء طلبو نأمن قلب
رجع لف لعندها : مابقدر أخاطر فيهم هلأ لحتى يفقد الضابط مراد الأمل انه يجدهم.. لهيك  رجالنا خطفو طفل راح يكون هو ضحية لليوم ...فيكي تروحي
طلعت زينب ..وهو رجع قعد على الكرسي ونضر بخبث وضحك :ههههه  راح ألعبك يا مراد على أصابيعي العشره وخليك تترك عملك بلبحث الجنائي هههه
.........
وصل مراد  للمكان ألي نضرب في ونخطفت مريم  نزل وبلش يطلع على البنايات الي حولي ووجد في مطعم قريب كثير من موقع الحادث ...مشي لعندهم ولقي صاحب المطعم عم يسكر الباب
مراد بيورجي شارة الشرطة: انت صاحب المطعم
صاحب المطعم بلع ريقه: اي انا
مراد بيرجع الشاره على جيبته: افتح الباب
صاحب المطعم: ليش
مراد: افتح والا بستخدم القوه معك
فتح الباب ودخل  لجوا: وين فيا أشوف الكميرا
صاحب المطعم: مشي معي
مشيو لحتى وصلو لشاشه ...فتح صاحب المطعم الشاشه ..وقرب مراد وبلش يرجع بلكميرا  الخارجية  الي بتبان الموقع الي نخطفت فيه مريم ...
رجع وقدم الكميرا لكن ما كان  موجود المقطع الي تم في خطف مريم ...ضرب ايده بعصبيه على الطاوله : ااااه
التفت للرجل : مين الي مسح المقطع
صاحب المطعم بيتأتأ: ماااا بعررف عن شو عم تحكي
وبسرعه مراد بيضربه بكس يوقع  على مجموعة كراسي  وبيرجع يسحبه مراد لعنده ويحكي معه وهو ضاغط على اسنانه بعصبيه: بدك تحكي والا بخلص عليك
صاحب المطعم : راااح أحكي بس ياسيدي انا مسحتهم تحت تهديد السلاح
مراد: كيف هيك؟
صاحب المطعم قبل نصف ساعة دخل لعندي ثلاث رجال وهددوني اذا  ما مابخليهم يمسحو المقطع راح يقتلوني ويقتلو اولادي
مراد  تركه : اااف ... اكيد في بل كميرا مقطع اول مدخلو على المطعم ..
صاحب المطعم: للاسف مسحوه وفصلو الكميرا
مراد يمسح وجهه بأيده: راح اعرف مين بيكونو...
طلع من المطعم وبقي يتفتل بموقع الحادث لعله يجد دليل ...
.........
كانت هلال قاعده على الارض وواضعه راسها بين رجليها عم تبكي ... ومريم رايحه جايه وواضعه ايديها على راسها وعم تأفأف : ألا مالاقي حل فكري يامريم
علي صوت بكاء هلال
مريم : خلص اسكتي صرعتيني شو هاد واضعيني مع طفلة
قامت هلال : اول شي لاتصرخي بوجهي وثاني شي انا موطفلة انتي شرطيه متعوده تتأقلمي مع جميع الجرائم انا بحياتي مابعدت عن ماما وبابا اااه اكيد هلأ جانيين وعم يدورو علي ...
مريم بتعض شفتها: ااف اسفه انا كثير مضغوطه..نحنا هلأ لازم نحارب الزمن لحتى نطلع من هون قبل ليخلصو علينا ...
وهم بيحكو انفتح الباب ودخل منه شب لابس ثياب سوده وسلاح موضوع على جنيه  وملامح وجهه حاده ونضراته مثل الصقر كانت شخصيته تعطي انطباع انه رئيس العصابه
دخل وثنين من رجال وراه كل واحد مثل الجبل ...
وقت الي شافته هلال تخبت وراء مريم ..ومريم أدعت القوه ..
مشي بخطوات ثابته لحتى بقي قبالهم
عصام بينظر الهم من فوق لتحت : انتي الشرطيه
مريم تنظر بعيونه: اي انا 
عصام بنصف ابتسامه: مممم
دفشها ومسك أيد هلال وسحبها لعنده
كان ضاغط على ايدها بقوه نزلت دموعها : اااخ اااخ
عصام: وانتي شو اسمك
هلال رفعت راسها ونظرت بعيونه بتحدي
عصام وملامح وجهه كلها برود ..بيضغط اكثر : جاوبي
كانت مريم بدها تروح لعندها لحتى تخلصها منه لكن مسكها واحد من رجاله
بلحظه هاي خرمشته هلال على وجهه بأيدها الثانيه ..
عصام : اااخ
ويضربها كف حامي وهو لسه ماسك بأيدها ويرجع يضرب كف ثاني ..
عصام: ما عاش مين يمد أيده علي
مشي وهو يسحب فيها وهي عم تحاول تخلص نفسها
ومريم تصرخ بأعلى صوتها وهي تحاول تتفلت من قبضة الرجل الي ماسكها : اتركها اذا بتعمل فيها شي راح دفعك الثمن غالي ..
بقي يسحب فيها لحتى طلعها من المستودع ولحشها بسيارته وسكر الباب وطلع فيها ونطلق
وهلال بلكرسي الخلفي متكمشه على نفسها .. وعصام يسوق وخراميش هلال علمت على وجهه والدم ينزل منهم لكنه كان يسوق بكل برود عكس البراكين الي بداخله من كثر الغضب....
وصل امام  بيت ارضي .. وقف السياره نزل وفتح الباب من الجهه الثانيه وسحب هلال وسكر الباب وكمل مشي لداخل البيت وهو ماسكها بأحكام ...
دخل لجوا وكمل مشي لحتى وصل لعند ممر وقف ورفع السجاده وفتح باب سري دخل لجواه ونزل درج وهو عم يسحب فيها  كأنها شي غرض ..وقت خلص من نزول الدرج مشي في ممر صغير وفي بنهايته باب فتح الباب ودفشها لجواته ...كانت غرفه مثل القبو فيها ضو خافت وسرير مفرد وبطرفها حمام صغير كثير
عصام : بس لأنك علمتي  وجهي خريطة  راح خليكي تتمني الموت وماطوليه
سكر الباب بلمفتاح وطلع ..
يتبع

يلا إتفاعلوا يا حلوين و زيدوا مشاهدات و فوت و كومنتات ...

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن