الفصل السابع

1 0 0
                                    

الجزء السابع :
في نفس الوقت خلصوا أهلها لهلال الإجراءات و بدأوا بسحب الدم منهم ...
أما عصام فكان بسوق بأسرع ما عندوا و في نفس الوقت بدات تفيق هلال ...
هلال : أنا وين ، ما متت صح ...
عصام : مو هلق راح تموتي ...
هلال : الله يخليك إتركني بحالي ...
عصام : بالأول تسمعي كلامي ، وبعدين راح أتركك بحالك ...
هلال : طيب موافق ، شو المطلوب مني ...
عصام : ما تعملي صوت و لا تزعجني ، و لا تعمللي حالك قوية ..
هلال : لا ، إنت أكيد أنا غصب عنك عم تفهم ..
عصام : شكلنا ، ما راح نتفق ...
هلال : إتركني قلتلك ، تفوووو عليك...
عصام : طيب و الله ، لأورجيكي يا بنت ، و زاد بالسرعة ....
في نفس الوقت خلصوا أهل هلا من سحب الدم و راحوا لعند مراد ...
ماجد : سيد مراد ، أنا ومرتي سحبوا عندنا دم متى بتكون النتيجة التحليل ...
مراد : بعد يومين على الأقل بتطلع النتيجة ...
ماجد : خلاص راح نجي لعندك بعد يومين ، و إن شاء الله ما تطلع الضحية بنتنا ...
مراد : إن شاء الله سيد ماجد ...
طلع السيد ماجد مع مرته على البيت ...
مراد : مريم ، قوليلي شو بدنا نعمل ...
مريم : ما بعرف مراد ...
مراد : الأمر عم يتعقد أكثر و أكثر ، و أنا خايف ليس من إنو يكون إحساسي بمحله ...
و فجأة دخل واحد من مساعدين مراد لعنده ...
مراد : شوفي يا يحيى ...
يحيى : سيدي في رجال غريب برة إسمه كمال ، بدو يقابلك ضروري ...
مراد : خليه يفوت يحيى ...
يحيى : حاضر سيدي ...
يحيى : إتفضل يا سيد كمال ، السيد مراد بإنتظارك ...
كمال : شكرا ...
دخل كمال لعند مراد و سلم عليه ...
مراد : إتفضل أقعد سيد كمال ، بإيش بقدر أخدمك ...
كمال : بالأول ، ممكن نقعد على إنفراد ...
مراد : طبعا ، مريم أرجوك روحي على مكتبك ، لبين ما أخلص حكي مع سيد كمال ...
مريم : حاضر مراد ...
طلعت مريم من مكتب مراد و هي معصبة ...
مراد : و هلق صرنا لوحدنا سيد كمال ...
كمال : سيد مراد ، من يومين أجاني تهديد من عصابة ...
مراد : و ليش ما خبرتنا من أول ...
كمال : ما قدرت أخبرك ، لأنهم خطفولي إبني ...
مراد : و كم عمره لإبنك ...
كمال : عمره 19 سنة سيد مراد ، و كمان إنبارح المسى لقيتهم حاطيلني ورقة على باب البيت هاي هي ، إتفضل ...
أخذ مراد الورقة و قعد يقرأها ...
أما عصام فكان معصب كثير من هلال و عم يزيد السرعة أكثر و أكثر ...
هلال : أرجوك خفف السرعة راح تقتلنا يا مجنون ...
عصام : ما ني مخفف يا متمردة ...
هلال : أرجوك خفف ، أهلي عم يستنوني و أنا ما بدي أموت هلق ...
عصام : ههههههههه ، خليني أشوفك و إنتي خايفة ...
هلال : وقف الله يخليك ...
عصام : هههههههههههههههههههههه .....
و فجأة ما إنتبه إنو في قدامه شجرة فخبط فيها ...
عصام : أه ياراسي ...
أما هلال فكان مغمى عليها من شدة الخبطة ...
فراح عصام لعندها و حملها ...
أما مراد فبعد ما قرأ الورقة قال : شكرا سيد كمال إنت ساعدتني كثير بمهمتي ...
كمال : هذا واجبي سيد مراد ...
طلع السيد كمال من عند مراد و هو مبسوط ...
أما مراد فراح إتصل على مريم ...
مراد : مرحبا مريم ، وينك ...
مريم : بمكتبي سيد مراد ، شو بدك ...
مراد : تعاليلي على المكتب ضروري ، بستناكي و سكر التليفون ...
مريم : أووووف ، هيك سكر التليفون بوجهي ، و الله لأورجيه ...
راحت مريم لعنده في المكتب ، دقت الباب و دخلت معصبة ...
مريم : مراد إنت مين مفكر حالك ...
مراد : مريم ، باركلي مسكت رأس الخيط ...
مريم : على شو باركلك ...
مراد : عرفت وين مكان العمليات اللي بيعملوها العصابة ...
مريم : طيب ، كيف و مين خبرك ...
مراد أقعدي عشان أخبرك ...
قعدت مريم على الكرسي لتسمع لمراد ...
يتبع ...

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن