الفصل السادس عشر

1 0 0
                                    

الجزء السادس عشر :
مسك مراد تليفون مريم و فتحه و لقى الرسالة اللي وصلتلها فعصب و عرف إن عصام خطفها فرجع على سيارته و صار يخبط على المقود ...
محمود : مراد ، إهدى راح ننقذها من إيدين عصام و رجاله ...
مراد : كيف ، بدي أهدى ياريتها إتصلت فيني و لا راحت لحالها وهلق شو نعمل ...
محمود : أصبر شوي خليني أفكر بطريقة ...
هلال : في طريقة  وحدة محمود ، تبادلوني بالشرطية مريم  ..
مراد : إنتي جنيتي شي ، كيف نضحي فيكي ...
هلال : بس سيد مراد ، أنا بتوقع إنهم بفكروا هيك بعد ما هربت من عندهم ...
محمود : خلاص إنت وإياها ، لا تتناقروا راح نفكر بحل ما يتضرر فيه حدا فاهمة هلال ...
أما مريم بعد ما شافت كيف شرحوا الزلمة قدامها قالت : ياوحوش ، ليش هيك بتعمل شو ذنب الناس لتشرحوها ...
دخل لعندها عصام و هو عم يضحك و قال : أسكتي أحسنلك و إلا شرحناكي هلق ...
مريم : مش حسكت يا سيد عصام ...
عصام : طيب ، و قد أعذر من أنذر ...
مريم إرتعبت من كلامه و فجأة قالت : لا تشرحني الله يخليك ...
عصام : يارجال فكوا قيد و حطوها على المشرحة ...
مريم : بعد عني يا كلاب ....
عصام : هههههههههههه ، صرتي مثل الصوص ست مريم إتركوها يارجال ...
مريم : بتشكرك ...
عصام : يا رجال خذوها على الغرفة اللي كانت هلال فيها ...
حمل الرجال الكرسي اللي قاعدة عليه مريم على الغرفة و يكر عليها الباب بالمفتاح ...
عند مراد و محمود و هلال ...
فكانو قاعدين في السيارة عم بفكر بطريقة يهربوا فيها مريم من عند عصام ...
هلال : أووووووووف ، مافي حل لننقذ الشرطية ...
محمود : بلا ، إتذكرت مرة عصام يا مراد عزمني عند على المنتجع و لففني فيه وشفت ...
مراد : شو شفت ...
محمود : شفت باب سري ، ما حدا بيعرف فيه إلا أنا ...
مراد : محمود ، متأكد ...
محمود : أه متأكد ، بس المشكلة هلق بكاميرات المراقبة كيف بدنا نعطلها لنفوت و نجيب مريم ...
مراد :  ما بعرف محمود ...
هلال : أنا خطر في بالي فكرة ...
محمود : قولي بنت عمي ...
هلال : نتنكر بزي عمال النظافة وندخل نظف المكان و نعطل الكاميرات و نروح نجيب مريم من غير ما حدا يشك فينا ...
مراد : فكرة حلوة ...
محمود : طيب من وين ندبر زي عمال النظافة ...
هلال : أه ، بعرف بنت أبوها بيشتغل عامل نظافة في شركة ضخم شو رأيك نروح لعندها و نطلب منها تدبر لإلنا الزي الخاص بعمال النظافة ...
مراد : تمام ، بتعرفي وين ساكنة ...
هلال : طبعا ...
راح مراد لبيت صديقة هلال نازك ...
نزلت هلال من السيارة و دخلت البناية و لحقها محمود ....
محمود : هلال ، وين بيت صاحبتك ...
هلال : هذا هو ...
دق محمود جرس الباب و فتحله رجال كبير في العمر و قله : خير إبني ...
محمود : عمو أنا أجيت احكي معك بموضوع ...
دخل محمود على البيت و قص على الزلمة كل شي صار معهم ...
محمود : عمو بدنا مساعدتك ...
أبو نازك : و لايهمك هلق بأمنلك الزي  إبني ...
إتصل أبو نازك بواحد صاحبه وقله يأمنله ثياب عمل نظافة لأربعة أشخاص ....
محمود : شكرا إلك عمو ...
طلع محمود و مع هلال من بيت صديقتها ....
يتبع ...

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن