(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة

الفصل الخامس

الجزء الخامس
عند مراد كان عم يحاول يفك القفل.. مسك حديدة غليضه وبلش يضرب القفل بكل قوته
مريم بخوف: لك راح يعرفو انك هون من كثر الضرب
مراد:  هم بدهم أياني القاكي ..
مريم : كيف يعني
مراد:  وقت الي قربت من هون ضربوني وفقدت الوعي ماوعيت الا وانا هون
مريم: ايوا فهمت
مراد : ماعم ينكسر معي ..مريم أرجعي لورا
رجعت مريم ..طلع سلاحه وقوص عل قفل  ونكسر
فتحت مريم الباب بسرعه وركضت لعنده وحضنته
مريم: كنت خايفه اني ماعاد اشوفك
انصدم مراد لكنه وضع ايديه على ظهرا  وبتسم: الحمدالله ع سلامتك اختي مريوم
لحظتها عضت مريم ع شفتها ونزلت دمعه من كلامه
مسحة الدمعه وبعدت عنه
مريم : الله يسلمك اخي مراد
مراد : خذي مفتاح سيارتي تلاقيها برا اركبي فيها وسكري على نفسك لحتى اجي ..وأطلبي الدعم من الدائره
مريم : لوين بدك تروح لوحدك
مراد حمل السلاح بوضعية الأستعداد ودار ظهره وهو يمشي لجهة الممر لداخل : راح استكشف المكان لوقت وصول الدعم
بقيت مريم تطلع عليه لوقت الي ختفى عن نظرها : ااااه لو تعرف كم بحبك
طلعت لبرا ولقيت السيارة برا فتحتها ودخلت جواها..طلبت الدعم ..ورجعت نزلت وهي ماسكه سلاح ودخلت للمستودع.....
.......
وصل عصام وزينب لشقه موجوده بحي شعبي....
دخلو لجوا... كان في رجاله لعصام متواجدين وأول ماشافوه وقفو
عصام يوضع الشنطه على الطاوله..بيشلح نظارته ويوجه حكيه للكل: من اليوم بتوخذو حذركم لانه راح يشددو الخناف علينا اكثر من قبل واكيد راح تلاقو الدوريات ورجال الشرطه بكل مكان ..
هلأ كل شخص يروح على بيته ومن الصبح تبلشو بلمهمه الي وكلتكم فيها
احد رجاله : معلم صعب نخطف ثلاثة اشخاص بنفس اليوم وبهيك اوضاع
عصام يمشي لعنده ويرفع ايده والنظاره بأيده بيضربها بصدر الزلمه: اذنك مو قد الشغله اعتبر احد من اولادك بيكون من الثلاث اشخاص هدول
الرجل بترجى فيه : لا بوس ايدك الا ولادي خلص بكره راح يكون عندك ثلاث اشخاص
عصام بابتسامة نصر: انقلعو من وجهي
طلع الكل ...
زينب قربت  منه : احم معلم وين البنت الثانيه
ماوعيت الا بكف حامي علم على وجها
عصام: بعمرك لا تسألي عن شخص انا خذته وين بكون ..
وهلا بدل الحكي الفاضي قومي جهزيلي الجو والبسي شي يفتح النفس
زينب وايدها على خدها : حاضر
مشي وفتح باب غرفة ودخل لجواها ...فك زرار كمام القميص ورفع الكم لفوق ...
مرق ايده بشعره : ااخ يامراد لو تعرف انه الشخص الي عم تلاحقة هو نفسه صديق عمرك الي خذلته وقت الي طلب منك المساعده لحتى ماينطرد من شغلة بسبب تهمة تلفقت الي زور وبهتان ههههه شوف انا هلأ رئيس اكبر خلية للتجار البشر
دخلت زينب لعنده وهي لابسه لبس مو ساتر شي من جسمها  وماسكه بأيدا فزازة وسكي وكاستين ...
وضعتهم على الطاوله .. وقربت منه وبلشت بفك زرار قميصه...
شلحته اياه ولحشته على الارض وحاوطته بأديها من رقبته و************
.........
وقت قرب مراد من باب كبير من الحديد شك انه يكون مكان مهم لشغل العصابه ...اخذ نفس ودفش الباب برجله ودخل وهو ساحب السلاح امامه ..
التفت يمين وشمال وهو بيمشي بحذر.. لكن مالقى حدا ..بلش يستنشق الهواء كانه يستنشق ريحة شي
مراد: هاي ريحة دم ..
وبسرعه بلش يدور خلف كل قطعة حديد او طاولة او برميل ... لعلة يلقى مصدر هاي الريحة ...
ووقت الي قرب من الطاوله الي مقلوبه على جنب ..قرب ونظر وراها ووقت شاف هديك الشوفه لف وجهه بسرعه  ووضع ايده على ثمه: يالله يالله شو هاد
اخذ نفس ورجع نظر وهو عم يجمع قواه ...بعد الطاوله وقرب للجثه الي قدامه : اااخ الله اعلم كيف كنت خايف او خايفه قبل مايتم نهش جسمك ..بلحظه هاي تدخل مريم لعنده وتقرب ..بلف لعندها ويصوب السلاح لجهتها
مريم ترفع ايدا: انا مريم
أخذ نفس : مريم انتي ما بتسمعي الكلمه
مريم تقرب منه وتحاول تشوف شو الي وراه
مراد : مريم مابنصحك انك تشوفي الجثه
ماسمعت حكيه ووقت الي شافتها وضعت ايدا على ثمها ومشيت خطوتيت لورا واستفرغت من المنظر الي قبالها
بعد بساعة كانت الشرطه بكل مكان بلمستودع مع الطبيب الشرعي ...
مراد للطبيب : معقول بتكون البنت الي كانت مخطوفه مع مريم
الطبيب: الوجه مشوه كامل مو عرفانين اذا بنت او ولد لانه من من منطقت الصدر للمنطقه الحساسه كل شي منزوع الجوف كله فاضي ولباقي كله مشوه ماراح نعرف انه هي البنت الا اذا اخذنا عينات DNA من امها او ابوها وطابقناهم مع عينات الدم الي سحبناها من الجثة
مراد: اوكي
تركه مراد مشي لعند مريم لقيها قاعده على الارض وباين عليها الحزن
مراد ينزل لمستواها: مريم لسا مو متأكدين اذا هي او لا
مريم: البنت لسا صغيره لك كانت خايفه كثير صورتها وهو يسحب فيها من عندي وهي تستنجد في مابتروح من بالي لك البنت حلوه كثير اااخ يحارام مراااد بترجاك احكي موهي  تبلش تبكي
يحضنها : : مريم اتماسكي نحنا بمجال عملنا مالازم نستسلم للمشاعر
مريم: مراد بترجاك القاهم قبل ليقتلو ناس أبرياء ويحرقو قلوب امهات على اولادهم ..ويتمو اولاد ويرملو نسوان ويستبيحو اعراض الناس بترجاك يامراد
يرن تلفون مراد..يبعدها ويفتح الخط : نعم ..اها ربع ساعة بنكون بلقسم
مراد: يلا مشي في عيلة بلغت عن فقدان بنتهم من مبارح ..يمكن أهل البنت شو اسمها
مريم: هلال ماحكو كم عمرها
مراد: اي ١٩ يلا مشي معي
.......
كانت متكوره على نفسها على السرير وهي عم تبكي من الخوف والغرفة الي شبه مظلمة ..
مغمضه عينها مابدها تفتحهم لكن وقت الي حست انه في شي يمشي على جسمها ..رفعت راسها واذا بفار كبير 🐀🐀
قفزت وبلشت تقفز بكل مكان وهي تصرخ
هلال: اااه اااه
ركضت لعند الباب وبلشت تطرق عليه بقوه وهي تبكي: افتح الباب والله ماعاد اعمل شي لك موتني بس لاتخليني هون يا أمي  ياأااااااااامي
#يتبع

وين الفوت و الكومنتات ...