الفصل السابع عشر و الأخير

3 0 0
                                    

الجزء السابع عشر و الأخير :
وصلو لعند مراد الي كان عم ينتضرهم بسياره فتحو الباب ودخلو لجوا
مراد: طمنوني مشي الحال
محمود : فيك تحكي كل شي تمام
مراد : حاسس الخطه راح تفشل لانه عصام مانو غبي لحتى يبقى بنفس المكان الي هلال تعرف موقعه
محمود : نجرب مو خسرانيين شي
هلال: بكرة الصبح بيكونو مأمنين الزي اذا مابدك نلغي ..
مراد يطلع عليها من المرآيه: لا شو نلغي لو برميهم بزبالة مابفشلك قدام رفيقتك بعد ما طلبتيهم
اطلعت على المراي وضحكتله ابتسم وشغل السياره : لوين بدنا نروح هلأ
محمود : وصلني على المشفى بدي اداوم مسائي لحتى الصبح اكون معكم ...
وصلو مراد لعند باب المشفى وقبل لينزل لف لعند هلال: بدك شي قبل مابنزل
هلال : لاء
محمود بيوجه حكيو لمراد: هلال امانة عندك لحد مابرجع
مراد: اخص عليك بتوصيني عليها لك بحطا بعيوني وأسكر عليها ..احم احم قصدي أطمن راح تكون بأمان (وهلال واضعة أيدا على ثمها وتضحك)
محمود: وانتي بلا ماعم تتضحوكي انزلي اقعدي قدام
نزلت هلال قعدت جنب مراد ونطلق للبيت ...
............
ومثل ماتوقع مراد عصام ترك موقعه وأمن على مريم مع رجاله بمغاره من المغارات الي بشرحو فيهم ضحاياهم بعد ما أعطاها أبرة منوم لحتى يضمن أنها ماتعمل اي شي وتهرب ...وتجه على بيته الي ما بيعرف موقعو حد ... واول مادخل لغرفته شلح جاكيته ورماه على السرير كان لابس قميص أسود وبنطلون جنز ازرق والمسدس على جنبه ..فتح زرار أيد القميص ورفعه لفوق وفك اول ثلاث أزرار من قميصه وتجه لعند الخزانه فتحها لحتى يطول المنشفه سحبها واذا صندوق يوقع على الأرض وينتثر كل شي جواته على الأرض ...
ينزل ويقعد على الارض ويمسك الصندوق ويبلش يرجع الأغراض لجواه واذا يمسك صورة لا ألو وهو بلجيش ...
يبلع ريقه ويتأملها فترجع ذاكرته لهديك الأيام ....
(( كان عصام شرطي منضبط وخلوق كان صاحب محمود الروح بروح محمود درس طب وعصام دخل كلية العسكريه للبحث الجنائي  ومن خلال الكلية تعرف على مراد وهيك صارو مراد وعصام ومحمود رفقه  كثير ....
كانت حياة محمود ومراد المادية مرتاحة كثير عكس عصام الي كان ابن رجال عامل نظافة من أفقر حي  بلعاصمه ...
وقبل لينفصل من الجيش بسنتين مرضت امه كثير فكانت بدا حدا يتبرعلا بكلى لكن مالقيو مع انه عمل الفحوصات هو وأخوانه وخواته  لاكن ماتطابقت مع فحوصاتهم وهيك بقيت امه بلعذاب ...وفيوم اتصل عليه محمود يبلغه انه لقيو متبرع فرح كثير وتجه للمشفى لحتى يقابله...دخل على مكتب محمود
عصام : محمود صحيح لقينا متبرع
محمود يأشرلو على رجل قاعد وراه : اي وهاد هو
لف عصام لجهته : شكراً كثير ألك معروفك لايمكن انساه
الرجال : الفحصات طلعت متطابقه
محمود: ٩٥% بنسبه عاليه كمان
بيرن تلفون محمود بيستأذن ويطلع لبرا
الرجال: بس انا مابدي اعمل العمليه هون لانه مو مسموح ببلدكم انه تشتري الكلى لازم تبرع لهيك بدي نسافر على مصر ونعملا هناك
عصام كأنه تلقى كف على وجهه: يعني بدك تبيع كليتك
الرجال: اي حقي
عصام  : محمود يعرف انك بدك تبيع
الرجال : لاء لأني كنت عم استنا الفحوصات لتطابق وبتمنى ماتخبر الدكتور
عصام بلع ريقه : كم بدك
الرجال: قبل مابدخل العملية بيكون في رصيدي بلبنك7000 دينار
عصام : شو منين بدي ادبر هيك مبلغ
الرجال : مو مشكلتي وهي رقمي اذا بدك تعملها بمصر ..سلام
طلع وتركه يفكر....
ماخبر عصام مراد ومحمود بحكي الرجال ...وقدر هو واخوانه يأمنو المبلغ وسافر هو وأخته مع امه على مصر  وعملت العملية لكن ماتت وهم يعملو العمليه  ... وقتها نجن جنانه كيف تموت هيك ..فشك انه في شي بموت امه وطلب بتقرير طبي مع تشريح جثة امه وتبين بعدا انه تم سرقة قرنية وقلب امه
..حاول يتواصل للي عمل هيك بس للأسف تلقى تهديد أذا مابيسكت راح يقتلو ابوه فسكت ورجع على البلد ...وبعد بشهر كان بغرفة تبديل الملابس عم يبدلو الثياب واذا دخلت لعندهم فرقة مداهمة فتشو الخزاين ولقيو معه مخدرات بخزانته بين ثيابه (وضعتها العصابة )... فنسجن لمدة سنه وبعد صدور  المحكمه أنسجن ثلاث سنوات مع الطرد من الجهاز العسكري...
وقتها عصام كره كل الي وقفو ضده وماصدقوه ومن ضمنهم مراد وركان بيك وهيك كبر حب الأنتقام بقلبه وبعد ماتعرف على رجل واصل بتجارة الأعضاء الي كان الو الدور الأكبر بدخولو عالم الأجرام وفعلاً نحنا بأدينا نصنع من الأنسان الطيب انسان  مخيف))
ضغط على الصورة وتكمشت بين أيديه ورماها على الارض وقام : لسا ماشفتو شي من أنتقامي المخيف
واذا تلفونه يرن
عصام : احكي الي عندك بسرعه
احد رجاله: معلم هلال هلأ هي مع مراد الي عرفته راح تبقى تحت حمايته لحتى يلقو القبص عليك
عصام  : يعني عنده بلفرع
الرجل: لا هي متواجده مع مراد وين مابروح وعم راقبهم هلأ دخلو بيت مراد
عصام: لوحدهم
الرجل: اي وصلو الدكتور على المشفى وهلأ لوحدهم بلشقه اذا بدك بنقتحمها ونجيب هلال
عصام : لاء هاي الأمور انا بحددا
سكر الخط ومسك علبة العطر ورماها على المرايه الي تناثرت  إجزائها  بكل ارجاء الغرفه
عصام وجهه احمر من الغضب: ألا هلال ماراح خليك تاخذها مني وراح دمرك انت ومحمود
فتح التلفون وأجرا أتصال
....
ووقت الي دخلو على البيت
مراد: ادخلي ليه خجلانه
هلال احمرو خدودا : مو خجلانه بس بحس انه الجو شوب
مراد : خذي راحتك وعتبر حالك ببيتكم
هلال : من وين المطبخ
مراد رفع حاجبه: ليه
هلال : لاتخاف ماراح اكل أغراضك ولا اكركبهم
ابتسم : هيو على ايدك اليمين
وهي ماشيه: روح تحمم وغير ثيابك ولحقني ع المطبخ
مراد: تأمري هلال خانم
دخلت على المطبخ وبلشت تكتشف وين موقع الاغراض ..
وبعد نصف ساعة دخل مراد المطبخ ولقي العشا على الطاوله
قرب بخطوات بطيئه ...
هلال تسحب كرسي : تفضل اقعد
مراد: شكله مبدله الأدوار المفروض انا الي اسحبلك كرسي
هلال: 😅 مشيها
قعد وهي قعدت قبابه
هلال : عجبك العشا
مراد: شو هاد ليه مغلبك حالك لك الشيف بوراك ولا شي قدامك
هلال: 😌 منشان تعرف
مراد : لك ليش مغلبة حالك وعاملة بيض عيون
هلال: ولا تنسا البنه وزيتون والبندوره والخيار المقطعين
مراد: 😂 لك ناوليني تلفوني لحتى اوصي على عشا
هلال:😠 بلا جد 
قامت بدها تمشي وبسرعه يمسك ايدا
هلال: اتركني الحق علي بدي اعشيك واوفر عليك حق اكل جاهز
مراد: لك بمزح معك انتي ماتتحملي مزح
سحبها ورجعها لمكانها وبلشو اكل....
مراد : كيف كانت معاملة عصام الك
هلال: قاسي لكنه نون كنت بحس من نظراته انه مجروح من الداخل
مراد: وقت كان رفيقي بلجيش كان انسان كثير منيح لكن مرض امه والفقر كانو هم سبب انحرافه عن الطريق .... مثله مثل كثير شباب الفقر والبطالة ورفقاء السوء هم سبب تدميرهم
هلال : طيب شو راح نعمل بكرا
مراد: كل شي بوقته حلو ...
واذا تلفونه يرن
تاخذه هلال وتعطي أياه .. يفتح خط: عفواً مين معي
عصام: لك حلك تنسى صوتي
مراد وقف : عصااااااام
عصام وهو ضاغط على سنانه: مو وقت تعمل فسك مصدوم اسمعني شو بدي أحكي
مراد: قبل الحكي مريم وينا والله اذا أذيتها لتكون نهايتك على أيدي
عصام: انت مو بمكان يسمحلك تهدد وتعلي صوتك وتعطيني اوامر
مراد هدي غمض عيونه وأخذ نفس :المطلوب
عصام : ايوه هيك جلس ...بدي هلال مقابل مريم
مراد يطلع على هلال : لايمكن
عصام : بكرا الصبح جثت مريم راح تكون عباب بيتك وهلال رجالي محاصرين بيتك بأشاره مني يقتحمو وخلال ساعة تكون هلال عندي
مراد يفكر :.....
عصام : راح عد ثلاث واسكر الخط وبعدا تحلم تشوف مريم الا وهي جثه وهلال راح تكون اليله بحظني ...واحد .... اثنين...
مراد: موافق ... حدد الموقع والساعة
عصام : جهز حالك بأي وقت ممكن اتصل عليك وبخبرك تطلع لكن المكان والوقت ماراح عنهم لحتى ماتوخذ حذرك وبدي نبهك لا تلعب بذيلك تيجي انت وهلال ومحمود لوحدكم واذا حسيت في حد معكم فوراً بقتل مريم
سكر الخط وقعد مراد على الكرسي المصدوم
هلال حست انه في شي مصيبه قربت لعنده ومسكت أيدي : خير شو في ليه هيك لونك انخطف
رفع راسه وطلع بعيونها وتأملهم وحس بغصة بقلبه ولا أرادياً حضنها بقوة
هلال متفاجأه بلعت ريقها ....
بعد فتره بعد عنها ومسك أيدا وطلع بعيونها: راح أحميكي واخلصك من عصام للأبد وهاد وعد مني
هلال بخوف: شوفي خوفتني
شد على أيدا: لاتخافي ..القصة ومافيها عصام بده يبدلك مع مريم واذا ماوافقت راح تكون جثتها الصبح على باب البيت
هلال بدون مابتفكر: موافقه انه روح مكانها
مراد: بس ماراح خليه يوخذك بس بدي تكوني الطعم لحتى اقدر امسكه ورجع مريم بنفس الوقت....
وهيك لغت هلال مع نازك مشوارهم ...
هلال كانت نايمه على الكنبه بعد يوم متعب ....
مراد قاعد قبالها عم يتأملها وبعد ساعتين من التأمل والسرحان قام ومسك تلفونه واجرا اتصال
مراد: احترامي ركان بيك
ركاان بصوت ناعس: خير ياأبني ليه عم تتصل بهيك وقت
مراد : بدي احكيلك اخر المستجدات وعصام اتصل وحكا معي (حكاله كل شي)
ركان : اكيد مافيك تيجي لعندي لانك مراقب لهيك راح ابعثلك على أميلك شو راح تعمل وامشي بكل خطوة بحكيلك اياها ... ولا ترجع الا مريم معك وعصام القي القبض عليه حتى لو كلفك الامر لتقتله
سكر الخط وبعد دقائق كانت كل التعليمات واصلة لي ايميلي ....
.........  
واخيراً أشرقت الشمس بيوم جديد اما يعلن عن انتهاء اكبر منظمة تستبيح سرقة شيء ليس ملكها عن طريق الخطف والقتل وستباحت الدماء ..او تعلن عن حلول الظلام لمده اطول واستمرار وتمدد عميلات المنظمه ..
رن الجرس .. فتح مراد الباب كان محمود واقف وبأيده كياس دخل لجوا ... وهو ماشي للمطبخ: صحي هلال لحتى نفطر  وما نتأخر على الموعد
مراد : قبل مابصحيها بدي احكيلك آخر المستجدات
حكاله كل شي
محمود: اها يعني اليوم  يوم الحسم
مراد: خذ لاب وادخل على أميلي وشوف شو بعثلي ركان بيك وحفظ كل كلمه لحتى نطبقها بلحرف الواحد ونقد نخلص من المهزله هاي
وبعد ساعة صحت هلال وافطرو  وبعدا بلشو يعلمو هلال بعض حركات الدفاع عن النفس وكيف تستخدم السلاح ....
بقيو عم ينتظرو اتصال من عصام ..ووقت قبل غروب الشمس رن تلفون مراد برقم خاص وبسرعه رد
عصام : خلال دقائق تكونو ثلاثتكم تحت بسياره
وسكر الخط
مراد اخذ نفس : بلش الجد يلا
أخذ مراد سلاحو ووضعو على خصره  وسلم محمود سلاح ووضعه برجو من تحت ...
نزلو وركبو السياره وخلال دقائق كان واصلو مسج فتحه(روح لعند الساحة الي عند الساعة الكبيره)
مراد: لا هاد انجن
محمود: شو لوين بدنا نروح
مراد يضرب ايده بلمقود: العمى لنص السوق الشعبي لساحة الساعة
محمود: هاد مجنون
مراد: هاي رسالة منه اذا اعملنا أي حركة غلط راح يدفعو الناس البرياء الثمن
طلقو للمكان المحدد كانت الساحة مليانه ناس عائلات ومحبين  وأطفال ...
هلال: بترجاكم خلي ياخذني بس ما ينأذى حد من الي هون
محمود : يابنت العم الموقف الي نحنا فيه بده قوة قلب وجرأه لهيك قوي قلبك بدي ياكي مثل البؤه ماتخاف من شي
هلال : هههه لبؤه  ماشي
واذا صوت مسج وصل لمراد فتحها(( خلي  هلال تنزل لوحدها  وتمشي لأخر الساحه ))
حكا مراد مضمون المسج ..
محمود: لا يمكن تنزل لوحدها
مراد فتح الباب : يلا انزلو
نزلو
هلال: خليكم هون وانا رايحه
مشيت خطوتين سحبها مراد من ايدا ورجعها لعنده : لوين اجري على اجرك
هلال: بس المسج
محمود قاطعها : انا مع مراد راح نمشي معك
مشيو ثلاثتهم  لحتى وصلو لآخر الساحة ... بيرن تلفون مراد فتح الخط
عصام : توقعت ماتتركها لوحدها  لكن اسمحلي اخبرك انه هلال راح تكمل طريقها لوحدها وأي حركه منك راح تتفجر الساحه كاملة وهيك بيموت ناس ابرياء
مراد: شو بيضمنلي ترجع مريم
عصام : بس تختفي هلال مريم تكون واقفهة جنبك  وطمن  هلال اهم من مية مريم
سكر الخط اطلع مراد حولي وشاف البياعين كيف بينادو باعلى صوت ويعرضو ببضاعتهم الي على البسطات وبعدا شاف مجموعة اولاد يركضو راء بعض وهم يلعبو يضحكو وشب شكلو خطيبته او زوجته معه ماسك ايدا وعم يطلع عليها بحب
اخذ نفس واطلع على هلال ومسك ايدا: انتي او الناس الي هون
هلال بصوت مخنوق: طبعاً انا بس بدي تبقى متذكرني وماتنسا هلال رغم تعرفنا على بعض بس عددة ايام وانا ماراح انساك ابدا
مراد دمعو عيونه وضربها بكس خفيف على كتفا : ليه تحكي هيك كأنك عم تودعينا للأبد كلها
ضحكت واطلعت لمحمود : بدي اوصيك بامي وابي امانه لاتتركهم وابقى تفقدهم كل فتره وخبرهم اني بحبهم كثير  ...
سحبت ايدا  ومشيت لحتى اختفت
نزلت دمعه على خد مراد مسحها بسرعه وعض على شفاقه وتنهد ..
محمود ضرب حجر على الارض برجله واذا بيلمح رجال ماسك بنت وواضع سلاح بخصرا بدون مابينتبه حدا بس البنت كان وجها تعبان ومرهق كثير ...
وبنفس الحظه وصل لمراد اشاره لموقع هلال
(نرجع ليلية مبارح شوي
وهي نايمه بعد طول تأمل فكر بكل الاحتمالات فقام مراد وفتح خزانته وطلع منه جهاز مراقبه صغير كثير مثل الدبوس  وستنا وقت الي اجى محمود الي اعطاها ابرة مخدر لكن بنسبه قليلة كثير لحتى ماتفيق عليهم ...
ركب الجاز تحت الجلد يأيدا اليمين ...))
مراد بصوت فرح: اشتغلت الاشاره وعرفت مكانها
محمود: انت انقذ هلال وانا بدي انقذ هذيك البنت من المجرم
وبسرعه ركض لجهة البنت قبل مايسمع رد مراد...
ومراد اخذ نفس ومشي لجهة الأشاره
............
بقي محمود ماشي وراهم بحذر لحد مادخل لجوا مخزن خضرا
دفش البنت ووقعت على الارض وكان عم ينزل الباب وبسرعه يدخل محمود ويضربه بكس فيوقع الرجل على الارض بجنب البنت الي مبين انها مخدره لحتى ماتقدر تقاوم او تهرب ..
قام الرجل بسرعه ومسك البنت مع راسها وسحب مسدس ووضعه على جبينها: اذا بتتحرك بقتلها
هديت وطلعت على البنت انتبهة على الحزام الي لابسته عليه شعار الجيش فعرفت انها مريم
محمود: مابدي أأذيك بس اعطيني مريم وراح اتتركك بحال سبيلك
وقف الرجل وسحبها معه لتوقف : اطلع برا المخزن  قبل لأقتلها
محمود: المفروض تسلمنا اياها ليش لحتى تيجي فيها لهون
الرجل بخبث: كنت بدي اتسلا فيها وبعدا ارجعها حرام  الجمال هاد ما ينذاق
محمود ضغط قبضة ايدو بغضب : حقيررر يا بتتركها ياتعتبر نفسك بأعداد الأموات
قبل ليحكي الرجال بسرعه اخذ محمود حبة برتقال كبيره من الصندوق الي جنبه وضربها على ايد الرجل بكل قوته
صرخ الرجل ووفلت مريم وبسرعه يركض محمود لعنده ويهجم عليه ويبلش فيه ضرب والرجال بحاول يدافع عن نفسه رفع المسدس بوجهه محمود الي مسك المسدس لحى مليقوص عليه ....بس بلحضة انسمع صوت  ارصاصة وعم الهدوء ..
فتح محمود عيونه واذا الرجال  مغرق بدم ورصاصه مخترقه راسه ...
واذا حد واقف جنبي اطلعت لفوق وأذا مريم ماسكه مسدس ومصوبيته لجهة الرجال
اطلعت علي: اعذرني سحبته من رجلك من غير ماتنتبه
محمود قام : المهم مات النذل هاتي مسدسي ...
حس انها مو متوازنه وبسرعه يمسكها
مريم: حاسس الدنيا تلف فيا
محمود سحب المسدس من أيدا ووضعه على خصرهوحملها بين ايديه: لانه مخدرينك ..
طلع لبرا لحتى وصل السياره وضعها بلكرسي الخلفي  وسكر الباب واتصل على مراد
محمود: انقضت مريم هلأ هي معي
مراد : تمام انا هلأ قريب من هلال
محمود بدك مساعده: لا خليك مع مريم وانا الدعم راح يوصل لعندي بعد دقائق
سكر الخط وبقي يمشي ورا عصام وهو ماسك أيد هلال ورجاله وراه  .. كانو بموقع الي في العاب للأطفال  من مرجوحات وزحليقات  ودوده و...
بلحظه وقف وأذا جيب سودا كبيره توقف جنبه يفتح الباب ويطلع فيها ورجالو يتفرقو ...
ومراد بسرعه يركض وراها كانت تمشي ببطئ بسب امتلاء المكان بلناس ...
وبسرعه يطلع على مرجوهة ويدفعها ويقفز لحتى بقي فوق الجيب
عصام حس بشي وقع على سطح السياره .. عصام لسائق: اسرع اكثر
السائق مابقدر  وقبل ليكمل كلمته كان عصام ساحب المسدس وواضعه على راسه : بسرعة يعني بسرعه
ساق بسرعه وكان عم يدعس ناس بطريقه الكل يهرب من قدامهم ...
هلال ماسة ايد عصام: بترجاك لا تأذي ناس ابرياء والله راح ابقى معك بس لاتقتل حد
عصام اطلع بطرف عينه وابتسم : بس بعد ما اقتل المتطفل الي فوق الجيب ..بعد أيدا وفتح الشباك على الاخر وطلع منه فشاف مراد على سطح .. كان بده يمسك رجله لحتى يوقعه لكن مراد كان اسرع منه وضربه شلوت فرجع عصام لورا كان بده يوقع لكنه مسك بطرف الشباك من جوه ورجع لأتزانه وسحب مسدسه وبلش يقوص على مراد الي قفز بسرعة من الشباك الفاتح من جهة السائق وهيك صار جوا الجيب...
هلال بفرح: مراد
وبسرعه يدخل عصام لجوا ويهجم مراد عليه ويمسك المسدس من ايده ويحاول يسحبه من عصام
مراد: هلال  اتخبي تحت الكراسي
وفعلت مثل ماطلب منها كان الصراع قوي كانه صراع الجبابره ..وبعد عدة محاولات قرب مراد من عصام وضربه براسه على راسه بقوة فنزل من جبينه دم
وهون هلال تشوف دم عم ينقط عليها... صرخت : مراااااد
رفعت راسها واذا وجه مراد كله دم وعصام شبه مغمى عليه ..
وبسرعه يسحب المسدس من ايد عصام ويصرخ لسائق وقف السياره  بسرعه
وقفها ...مراد ينزل وينزل السائق واذا سيارات الدعم توصل يلقو القبض عليه هو وعصام ..
..........
بعد سنه
كان عصام بلسجن ومتسطح على سريره  وعم يقراء بلصحيفه فينتبه على خبر مكتوب بخط عريض(( ضابط الأنسانية الملقب بي رامبو  يتزوج من الجميلة هلال ))
عصام يضغط بكل غضب على الصحيفه وعيونه حمر: لو اخر يوم بعمري راح اخذ هلال واقتلك
اما بفندق كبير كانت تقام اجمل ليلة بحياة ابطال قصتنا الي تزوجو بعد قصة حب من النظره الاولى ....
اما محمود قدر يكسب قلب مريم بعد ما نكسر قلبها بعتراف مراد لا الها انها مجرد اخت لا الو .... 
النهاية

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن