الفصل الرابع

1 0 0
                                    

الجزء الرابع :
بعد ما سكر عصام الباب ...
قعدت هلال على السرير و هي خايفة و مرعوبة ...
و فجأة سمعت صوت مثل الصرير و صارت تصرخ : الله يخليك طالعني من هون ...
بس ما حدا سمعها فصارت تبكي ...
عند مراد فكان بدور في نفس المنطقة بس بدون جدوى ...
و فجأة خطر في باله يروح على منطة المصانع لعل و عسى يلاقي دليل ...
ركب سيارته و انطلق بأسرع ما يمكن لهذا المكان ...
عند مريم فكانت خايفة على هلال يكون صار معها شي فصارت تنادي بصوت عالي ....
مريم : حدااااااا بسمعني ، وين أخذت البنت ...
و فجأة دخلت لعندها زينب ...
زينب : وليه ليش عم تصرخي ...
مريم : بدي أعرف وين أخذت البنت ...
زينب : و ليش تسألي ...
مريم : بدي أطمن عليها ...
زينب : لا تخافي ما صارلها شي ...
مريم : طيب سمعيني صوتها ...
زينب : وليه روحي أقعد هنيك و بلا كلام فاضي ...
طلعت زينب من عند مريم ...
عند مريم فقعدت على الأرض عم بتفكر بطريقة لتطلع من هون ...
و فجأة خطر على بالها جهاز التعقب عن بعد ...
فطلعت من جاكيتها و شغلته و بعتت ذبذبات صوتية عن طريق جهازها لجهاز مراد .. .
عند مراد أول ما وصل للمنطقة قعد يدور ويدور في المكان على دليل ...
في هاي الأثناء طلع جهازه و شغله فسمع صوت مريم ...
مراد : من وين طلع هذا الصوت ...
قعد مراد يحدد المكان اللي طلع منو الصوت ...
بس إتفاجأ بضربه خاطفة على رأسه أفقدت الوعي ...
في هاي اللحظة رجع عصام من بيته بعد ما حبسها ...
زينب : زعيم وين كنت ...
عصام : و إنتي شو دخلك روحي شوفي شغلك ...
زينب بخوف : طيب طيب ...
وراحت زينب ركض و تركت عصام ...
كان عصام معصب : و الله لأورجيكي ماعاش حدا يمد إيد على عصام ...
رجعت زينت لعند عصام ...
زينب : زعيم هاي الشرطية صرلها ساعة عم تصرخ و تسأل شو عملت بالبنت ...
قام عصام وراح لعندها ...
في نفس اللحظة دخل الرجال و هما حاملين مراد وزتوه على الأرض ...
الشخص : زعيم هذا هو الشرطي مراد يلدريم ...
عصام : عفارم عليكم و هلق روحوا إرتاحوا ...
الشخص : أوامر ثانية زعيم ...
عصام : لا ، الله معكم ...
طلع الرجال و ترك عصام و مراد ملحوش قدام ...
عصام : مسكين كثير يا حضرت الشرطي ، هلق أنا مو فاضيلك بدي أروح زميلتك يا بطل ...
مشي عصام و راح على المستودع اللي محجوز فيه مريم ...
دخل لعندها و قال : شو بدك حضرت الشرطية ...
مريم : وين أخذت هلال لتكونوا أذيتها ...
عصام : لتخافي يا حلوة ما أذيتها ...
و طلع من عندها ...
عند مراد أول ما فاق حط إيده على رأسه : شو صار معي و فجأة صار يطلع حواليه و يقول : شو هالمكان ...
و فجأة سمع صوت صراخ ...
مراد : هذا صوت مريم ، من وين طلع ...
وفجأة صار يلحق الصوت لحديت ما وصل للمكان ...
مراد : هذا المكان بشبه المستودع يعني مريم هون ...
دق مراد الباب مريم عم تسمعيني ...
مريم : هذا مراد ، شو جابه لهون ...
مراد : مريم  إنتي هون ...
مريم : مراد طالعني من هون أرجوك ...
مراد : راح اطالعك بوعدك ...
مريم : مراد وين رحت ...
في هاي اللحظة سمعت زينب الحديث اللي دار بين مريم و مراد وراحت عند الزعيم لتحكيلوا ....
وقت وصول زينب لغرفة عصام و دخلت شافت عصام عم يضب أغراضه في شنتة صغيرة ...
زينب : على وين يازعيم ...
عصام : من منى بتسألني زينب أه ، بس راح أقلك ياغبية نحن راح نطلع من هون و نترك المكان للشرطيين المغفلين ...
خافت زينب من صوته و قالت : أه فهمت عليك يازعيم ...
عصام : شو في جديد ...
زينب : الشرطي مراد وصل لمكان مريم ...
عصام : حلو ، و هذا هو اللي مخططله بالزبط عم يمشي و هلق إمشي معي ...
زينب : ما بنقدر يا زعيم ، لأن مافي غير مدخل واحد و ممكن يشوفنا الشرطي مراد و نحن رايحين عليه ...
عصام : مو قلتلك ، إنتي غبية لك في ممر ثاني ....
زينب حزنت من كلام عصام و لحقته للممر بتم ساكت ...
يتبع ...

و ين الفوت و الكومنتات ...

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن