فصل هديه بمناسبه اني فاضيه وكدا
___________________________________________قامت ريحانه بالنزول إلى حديقه المنزل وكانت تجلس تفكر ما هو الشئ الشديد الاهميه حتى يطلبها ذالك المجهول ولكن قاطع تفكيرها مجئ الفتيات إليها وهنّ يبتسمون وكان في يد راندا جيتار نظرت إليها ريحانه بتساءل: بتعرفي
ردت عليها راندا بإبتسامه: ايوا بس لسه بتعلم عليه وانتي
ريحانه بإبتسامه: على قدي والله
نظرت إليها ريما وقالت بإبتسامه: طب عايزين نشوف
قامت ريحانه بالضحك: يا بنتي على قدي والله
ريما بإصرار: نسمع واحنا نقيم و رؤى صوتها حلو هتغني
نظرت إليها رؤى بضحك: طب وانا مالي يا لمبي
ريما مازالت على إصرارها ووافقتها راندا: ايوا ريحانه تعزف وانتي غني
وافقت ريحانه لكثره إصرار ريما عليها وقامت بإخذ الجيتار من رندا وبدأت بالعزف عليها كانت تعزف جيد جداََ وكأنها تتقنه من سنين وبعد مرور وقت انتهت ريحانه من العزف وتوقفت رؤى عن الغنى
قامت راندا وريما بالتصفيق إليهن وقالت لهما ريما: اي الجمال دا بس
راندا وهي تنظر إلى ريحانه بضحك: على قدك أي بقا يا ريحانه دا انا الي على قدي
قامت ريحانه بالضحك وقامت بالنظر إلى رؤى بإبتسامه: صوتك قمر اوي
رؤى بضحك: عيب عليكي احنا جامدين بردو واستمروا في الحديث حتى قام هاتف ريحانه بالإناره ليدل على إتصال شخص نظرت ريحانه إلى الهاتف وقم نظرت إلى الجالسين وقامت بلإستئذان منهن للرد على المكالمه وقامت بالذهاب بعيد حتى لا يكون صوتها واضحاََ إليهن وقامت بالرد: غيرنا المكان الي هنتقابل فيه لأن حد شك فيه وهنروح المكان الاحتياطي هتلاقي عربيه مستنياكي بعد لما تخرجي من البيت وخلي بالك على شان محدش يكون مراقبك
وقام بإغلاق الهاتف
ذهبت ريحانه إلى البنات مره اخرى ونظرت إليهن وقالت: معلش يا بنات هضطر أني أخرج لأن في موضوع مهم
نظرت إليها ريما وقامت بالغمز إليها بطرف عينيها: رايحه تقابلي حبيبك
قامت ريحانه بالضحك: حبيبي اي بس دا واحده صحبتي لأننا جينا البلد هنا بسرعه ومن غير ترتيبات و من غير ما اقول لحد من أصحابي
نظروا إليها بتفهم ثم قالت لها راندا: طب انتي هتعرفي تروحي لوحدك ولا اخلي عم حسن يوصلك
قالت ريحانه بسرعه: لا لا هعرف اروح لوحدي هي صحبتي بعتالي الموقع اصلا
نظرت إليها رؤى ثم قالت: طيب لو احتاجتي حاجه ابقى اتصلي علينا لانك مش عارفه البلد هنا
نظرت إليها ريحانه بإبتسامه: اكيد
وثم تركتهم وقامت بالصعود إلى غرفتها وقامت بتبديل ملابسها وقامت بالذهاب إلى غرفه والدتها وقامت بالجلوس معها: عامله اي يا ماما
حنان بحب: الحمدلله يا حببتي وانتي يا ريحانه
ريحانه: انا بخير يا ماما
كانت تنظر إليها حنان بتساءل: ريحانه انتي مبسوطه هنا لو مش مبسوطه نقدر نرجع بيتنا تاني على شأن عمك سلمان لو مدايقك
نظرت إليها ريحانه وقامت بالنفي: ايوا يا ماما مبسوطه هو بس دا طبعا عمي حتى دي طريقته مع الكل واكيد هتعود وكمان على شان هو ميعرفنيش
نظرت إليها والدتها: طب يا ريحانه لو حسيتي انك مش حابه هنا قولي واحنا نرجع بيتنا والدك الله يرحمه عمره ماكان هيسمح أن عمك يكلمك كدا
نظرت إليها ريحانه بغموض وأردفت: سيبيها على الله يا ماما
وقامت بالخروج خارج المنزل ظلت تسير على بعد عن المنزل حتى رأت سياره وقامت بإستقلالها اخذتها السياره إلى المكان كان مكاناََ شبه مهجوراََ وكان يوجد به عده اشخاص: عملتي اي في الي قولنا عليه
نظرت إليه ريحانه بقلق: لسه معرفتش اجيب اي حاجه
نظر لها: ازاي معرفتيش تجيبي احنا محتاجينها في أقرب وقت
ريحانه بتأكيد: انا بس محتاجه شويه وقت لأن اصغر غلطه هكون انا مصدر الشك
نظر لها وأردف: تقدري تخشي تشوفيه هتلاقيه جوا
أسرعت ريحانه بالدخول إلى غرفه ما كان يوجد بها شخص قامت ريحانه بإحتضانه وأردفت: وحشتني اوي لي تغيب عني كل دا
الشخص: غضب عني وإن شاء الله مش هغيب تاني
وقام بإخراجها من أحضانه وأردف بقلق: ريحانه انتي متأكده من الي انتي بتعمليه
ريحانه بثقه: ايوا انا واثقه جدا من الي بعمله لأن دا الصح
نظر لها بحب: طب خلي بالك من نفسك وخليكي على إتصال بينا بكل خطوه بتاخديها
نظرت له ريحانه وأردفت: حاضر
وقامت بإحتضانه مره اخرى وأردفت: انا لازم اروح دلوقتي على شان محدش يشك
وقامت بتركه وقامت بالعوده إلى المنزل مره اخر
وأثناء صعودها إلى غرفتها أستمعت إلى صوت عمها سلمان وهو يقوم بالنداء عليها ذهبت إليه ريحانه: نعم يا عمي
نظر إليها سلمان من أعلى إلى أسفل وأردف: كنتي فين
اندهشت ريحانه من سؤاله لها وأردفت: أفندم
كرر سلمان سؤاله لها مره اخرى: كنتي فين
وهنا أردفت ريحانه ببرود: كنت برا
أغتاظ سلمان كثيرا منها وأردف بصوت شبه مرتفع: ايوا كنتي فين يعني
ريحانه ومازالت على برودها: كنت مع صحبتي برا عايز عنوانها على شأن تتأكد
وكان سيردف سلمان ولكن قاطعه دخول محمود
( إحدى رجاله) إليه نظر إليه سلمان وأردف: قول كانت فين الهانم وبتقابل مين
نظرت ريحانه إليه بثقه وإلى جميع الجالسين وقامت بالجلوس على المقعد واضعه قدم فوق الأخرى وكانت تنظر إليهم بثقه
محمود وهو ينظر إلى سلمان: خرجت يا باشا من البيت الساعه 5 وركبت تاكسي وراحت الكافيه الي على اول البلد وهناك قابلت واحده اسمها ساره مراد وفضلوا قاعدين لغيط الساعه 7 ونص
نظر إليها سلمان ثم نظر إلى محمود وأردف هات رقم ساره وأتصل بيها قام محمود يالإتصال عليها أنتظروا بعض الوقت حتى أجابت ساره عليهم: الو
سلمان بصوت جهوري: انتي ساره مراد
ساره بإستغراب: ايوا مين معايا
سلمان وهو ينظر إلى ريحانه: انا عم ريحانه وكنت عايز أسألك انتي قابليتها النهارده
ساره بإستغراب: ايوا قابلتها بس حضرتك بتسأل لي في حاجه حصلت
أردف سلمان: لا مفيش حاجه
وقام بإغلاق الهاتف ونظر إلى ريحانه
أما ريحانه كانت تتذكر شيئا ما
"فلاش باك"
أستقلت ريحانه السياره كانت تسير إلى مكان مقابلتهم ولكن نظرت ريحانه خلفها رأت أن هناك سياره تتبعها ثم نظرت إلى السائق: غير المكان بسرعه
نظر إليها بإستغراب: اغير المكان لي
ريحانه وهي تقوم بإخراج الهاتف من حقيبتها: العربيه الي ورا بتراقبنا اكيد عمي سلمان هو الي حاططها وقامت بالإتصال بشخص ما بعد مده قام بالرد عليها: ابعتي حد يقابلني في الكافيه الي على اول البلد
المجهول بإستغراب: لي
ريحانه وهي تقوم بالشرح إليه: عمي باعت عربيه تراقبني وثم أضافت: وخليها تجيب معاها الحاجه
وقامت بإغلاق الهاتف
وبعد فتره قامت ريحانه بالوصول إلى الكافيه وقامت بمقابله ساره وقاموا بتبديل الحقائب بدون لفت النظر قامت ريحانه بالإستئذان بالدخول إلى المرحاض قامت ريحانه بالدخول وهناك رأت الفتاه نظرت إليها: انتي ريحانه
أومأت ريحانه رأسها قامت الفتاه بإعطائها ملابس قامت ريحانه بتبديل ملابسها بملابس أخرى وقامت بإرتداء قناع على شكل فتاه أخرى وقامت الفتاه بإرتداء ملابس ريحانه وقناع على شكل ريحانه قامت ريحانه بالخروج من المرحاض وأستقلت السياره مره اخرى
"عوده من الفلاش باك"
نظرت ريحانه إلى سلمان وهي تصطنع الظلم وتترقرق في عينيها الدموع المزيفه: مش عارفه هتفضل تعاملني كدا لي يا عمي هو انا مش زي رؤى وريما وراندا يعني ليا حق اشوف صحابي
وقامت بتركهم وكانت تسرع إلى غرفتها
أندهش سائر كثيراََ من ذكائها وكان بداخله يود أن يضحك لأنها قامت بإقناع الجميع أنها قد ظُلمت
وقام هو الآخر بالصعود إلى الأعلى كانت ريحانه تاركه باب غرفتها قام سائر بعده طرقات على باب الغرفه اعتقدته ريحانه أحد من بنات أعمامها وقامت بالتمثيل أنها تبكي قام سائر بإدخال رأسه من باب الغرفه وهو يضحك: بس بس لاحسن انا اتأثرت وهعيط دلوقتي
قامت ريحانه بالضحك: بس أنفع ابقى ممثله
سائر بضحك: والله تنفعي انا شويه وكنت هصدق فعلا انك مظلومه
وفي ذالك الوقت كان يوسف صاعداََ إلى الأعلى وتعرقل توترت ريحانه وسائر كثيراََ مما يكون قد سمعهم أحداََ وقاموا بالنظر وكان يوسف
نظر إليهم يوسف وقال: عمي لازم يعرف بالكلام دا انتوا ازاي تكونوا كدا
يتبع........
أنت تقرأ
جسور الغرام
Mystery / Thrillerكانت دائما هي صغيره عائلتها وكانت كل شئ لهم فهي كانت حياتهم بأكملها ولكن ينقلب القدر ضدها وتتحول حياتها من حياه سعيده وكثيره بالحريه والحنان والرفاهية إلى حياه معقده لايُسمح لها بفعل أي شئ أنها تتصف بالجرأة و قوة شخصيتها فنعم لها الاحقيه كي تكون كذا...