وأنتهت ريحانه ووالدتها في تجهيز أشيائهم وقاموا بالخروج إلى مكان الجالسين نظرت لهم ريحانه بنظره متفحصه ثم أردفت وهي تنظر إلى سلمان: احنا جاهزين
قام كلا من سائر و معاذ وأبن عمه الأكبر سلمان وقاما بأخذ الحقائب منهن وقاموا بوضعها داخل السياره و بدؤا في السفر إلى البلده وبعد مرور وقت من الزمن قاموا بالوصول دخلت ريحانه ووالدتها إلى ذالك المنزل نظر لهم سلمان نظره مطوله ثم أردف بعلو صوته وهو يأمر الخادمه أن تريهم أماكن غرفهم ذهبوا إلى غرفهم كانت غرفه ريحانه تقع بين غرفه والدتها وغرفه ابن عمها معاذ دخلت ريحانه إلى الغرفه وكانت كل ما تريده الأن هو أن تستريح لأن من اليوم ستبدأ معركه تريد هي الفوز بها غفوت ريحانه على ذالك الفراش التي يتوسط تلك الغرفه وبعد مرور برهه من الزمن أستمعت إلى طرقات على باب غرفتها قامت من على ذالك الفراش وقامت بفتح باب الغرفه ورأت أنها الخادمه وتقول لها أن عمها سلمان يأمرها بالنزول إلى الطعام قامت ريحانه بغلق باب الغرفه وقامت بالدخول إلى المرحاض وبعد ذالك قامت بالنزول إلى الأسفل أندهشت ريحانه كثيراََ من كم الأشخاص التي تراها على مائده الطعام و عندما رأها سلمان تهبط من أعلى الدرج قام بالإشاره بيده إليها حتى تأتي إليهم ألقت ريحانه السلام عليهم وقامت بالجلوس على المقعد نظر لها جميع الجالسين وردوا التحيه إليها قام سلمان بالنظر إلى جميع الجالسين وقال بصوته الرجولي المرتفع: طبعا كلكوا عرفتوا أن دي ريحانه بنت عمكوا أمجد الله يرحمه ودي حنان مراته أنتوا مشفتوش عمكوا وبنت عمكوا من وانتوا صغيرين بسبب ظروف شغله
وثم قام بالنظر إلى ريحانه مره أخرى وقام بالإشاره بيديه على الأشخاص الجالسين وقال: هعرفك دلوقتي على اولاد عمك انتي مشفتيهمش من وانتي صغيره بس اكيد أمجد حكالك عليهم ثم قام بالإشاره إلى شخص: دا معاذ أبنى الكبير وهو أكبر حفيد في العيله وبعد ذالك قام بالإشاره إلى فتاه: ودي رؤى بنتي وبعد ذالك قام بالإشاره إلى أمرأه: ودي سعاد مراتي وبعد ذالك قام بالإشاره إلى شخصين: ودول يزن وراندا ولاد عمك نوح وقام بالإشاره إلى امرأه: ودي سميه مرات عمك نوح
بعد ذالك قام بالإشاره إلى شخصين أخرين: أما دول بقا دا سائر انتي عرفاه ودا يوسف أخوه الصغير ودي ريما تؤأم يوسف وقام بالإشاره إلى امرأه: ودي سحر مرات عمك حامد وثم نظرت إلى ريحانه وقال: وكدا اكون عرفتك على العيله كلها قام جميع الجالسين بالترحيب بها وأنهوا الطعام وبعد ذالك صعد كل منهم إلى غرفته دخلت ريحانه غرفتها وقامت بالدخول إلى الشرفه فقد أشتاقت إلى شرفه منزلها كثير فكانت جميع أوقاتها بداخلها ظلت تفكر في أمر ما يأخذ أستحواذ تفكيرها
أما بقيت البنات قاموا بالإتفاق أن يقوموا بالذهاب إلى ريحانه للتعرف عليها أكثر وتعريفهم عن نفسهم وأن يصبحوا أصدقاء وبعد ذالك سمعت ريحانه طرقات خفيفه على باب غرفتها فقامت بالذهاب إلى الباب وقامت بالفتح تفاجئت بتواجد البنات أمامها ولكنها دعتهم بالدخول إلى الغرفه قاموا بالجلوس على الفراش
كانت ريما تنظر إلى ريحانه وهي تردف: بصي لو مش فاضيه أو بتعملي أي حاجه ممكن نجيلك في وقت تاني خالص
ريحانه ببسمه خفيفه على وجهها: لا مش بعمل حاجه دا انتوا تنوروا
أردفت هنا رؤى: بصي احنا جاين بربطه المعلم دي على شان نتعرف عليكي ونعرفك اكتر احنا يعتبر منعرفش بعض ومشفناش بعض من ساعه لما كنا لسه اطفال
ريحانه وهي تنظر إليهم ببسمه: مفيش أي مشكله زي مانتوا عارفين انا ريحانه بنت عمكوا أمجد وكنت عايشه في القاهره وعندي ٢٣ سنه خريجه كليه تجاره إنجليزي وأنتوا
أردفت رؤى بالتعريف عن نفسها: انا رؤى بنت عمك سلمان عندي٢٢ سنه خريجه علوم
وبعد ذالك أردفت راندا: وانا ابقى بنت عمك نوح عندي ٢٢ سنه خريجه كليه تربيه
وأردفت ريما: وانا بنت عمك حامد ٢٣ سنه خريجه فنون جميله وبعد ذالك أردفت وهي تقهقه : كدا عرفنا سن بعض والكليه أي نخش بقا على الي بعد كدا وثم نظرت إلى ريحانه وقامت بأخذ يديها وقامت بالامساك بمعصمها ونظرت إلى يديها وقالت لها وهي تبتسم: انتي مخطوبه
قهقهت ريحانه كثيراََ من طريقتها العفويه تلك وثم نظرت إليها وقالت: لا مش مخطوبه يا ستي وثم سألتها: وانتي
ريما وهي تضع ذراعيها على راندا و رؤى وقالت بفخر: لا احنا ربنا يحسرنا سناجل وهنفضل طول العمر سناجل وقامت بالنظر إلى الفتاتين وقالت: ولا اي يا رجاله حد عندوا مانع
قهقهت ريحانه كثيراََ على طريقتها هذه
وثم نظرت إليها ريما وقالت: انتي دخلتي الشله بتاعتنا خلاص يعني مفيش ارتباط احنا الشله بتاعتنا بائسه ميخشهاش جنس أدم وثم نظرت إليها وهي تمثل نظره الرعب وقالت بصوت شبه مرتفع: فاهمه ولا مش فاهمه
نظرت لها ريحانه بصدمه قامت ريما بالضحك وقالت وهي تضحك: سوري تقمصت الدور شويه
أستمر حديثهم لبرهه من الزمن وتطورت علاقتهم كثيرا وانضمت ريحانه إليهم وأصبحوا أصدقاء
في المساء دخل كل شخص إلى غرفته حتى يستعد إلى يوم جديد مليئ بالاحداث كان الجميع نائم في غرفته عدا شخص ما خرجت ريحانه من غرفتها وقامت بنزول الدرج بصوت منخفض وقامت بالدخول إلى غرفه سلمان وكانت تفتح باب الغرفه ولكنها تفاجئت به أنه مغلق كانت تريد فتح ذالك الباب في أسرع وقت حتى لا يشعر بها أحد من سكان ذالك المنزل وكانت تضرب قدمها في ألأرضيه ولكنها شعرت بشئ ما تحت ذالك المفرش الذي على الارضيه قامت بإزالته ورأت مفتاح ما قررت ريحانه أن تجربه في فتح ذالك الباب لعله يفتح قامت ريحانه بإدخاله داخل الباب وقامت بفتح الباب و دخلت ريحانه بهدوء شديد وبدأت تتفحص بعض الاشياء وتركيزها على شيئاََ واحداََ فقط ولكنها أستمتع إلى أقدام أشخاص وكانت لا تعرف ماذا تفعل ولكنها قامت بإدخال الاوراق داخل تلك الإدراج وقامت بإغلاق ذالك الباب وكانت تدور في الغرفه لا تعرف أين تذهب ولكنها شعرت بشخص يسحبها بقوه إلى الخلف
يتبع......
أنت تقرأ
جسور الغرام
Misterio / Suspensoكانت دائما هي صغيره عائلتها وكانت كل شئ لهم فهي كانت حياتهم بأكملها ولكن ينقلب القدر ضدها وتتحول حياتها من حياه سعيده وكثيره بالحريه والحنان والرفاهية إلى حياه معقده لايُسمح لها بفعل أي شئ أنها تتصف بالجرأة و قوة شخصيتها فنعم لها الاحقيه كي تكون كذا...