الفصل العاشر

13 2 0
                                    

وفي صباح يوم الغد بدأ جميع من في المنزل بالإستيقاظ وقاموا بالذهاب إلى غرفه الطعام واحد تلو الآخر وعندما كانوا جالسين على مائده الطعام قامت ريحانه بالتساءل وهي تنظر إلى معاذ : جاهز يا عريس بكرا الخطوبه جهزت كل حاجه انت وسهيله
نظر إليها معاذ بإبتسامه : اه كل حاجه جهزناها الحمدلله
وكانت تتابعه هذه المحادثه راندا وبدأت تترقرق الدموع بداخل عينيها ولكنها تماسكت حتى أنهت طعامعها وقامت بالتحجج إلى الصعود إلى غرفتها
ونظرت إليها ريحانه بأسف وحزن على ما تشعر به هذه الفتاه وبعد ذالك نظرت ريحانه إلى سلمان وهي تقول : عمي هو في صحبتي ينفع اعزمها في الخطوبه
أومأ سلمان بالموافقه عليها وقامت ريحانه من المائده وأخذت هاتفها وبدأت في إجراء مكالمتها مع صديقتها وأنهت حديثها وبعد ذالك نظرت إلى هاتفها ورأت رساله من الشخص المجهول وكانت تنص ( سائر جاب الملفات بس المهمه مخلصتش عند الملفات وغيرنا الاوامر خليكي هناك عايزين سلمان يكون تحت عنيكي )
نظرت ريحانه إلى الرساله وقامت بمسحها وأغلقت هاتفها وكانت تذهب إلى حديقه المنزل ورأت سائر كان يجلس هناك وكان يبدو أنه كان شارد في شئ ما اما سائر كان جالس شارد في اخر حديثه مع ريحانه
(فلاش باك)
بداخل ذالك المطعم كان يجلس ريحانه وسائر ويوسف وبعد ذهاب يوسف إلى المرحاض نظر سائر يتساءل إلى ريحانه : كدا انتي هتمشي اول لما الملفات تسلمها
نظرت ريحانه بحزن واومأت بالموافقه وثم اردفت : بجد فرحت جداََ أن انا اشتغلت معاك واكيد صداقتنا مش هتنتهي عند المهمه احنا بقينا صحاب
نظرت إليها سائر بحزن وهو يتنهد : اكيد مش هتنتهي 
وبعد ذالك عاد يوسف مره اخرى الى المائده
(عوده من الفلاش باك)
وكان يظل سائر شارد ويبدو عليه علامات الحزن حتى أخرجته من شروده هو نداء ريحانه له وكانت قد قامت بالجلوس بالمقعد المجاور له نظر لها سائر بإنتباه : اي دا انتي هنا من بدري
نظرت إليه ريحانه بضحك واردفت : اه كنت سرحان في اي يا عم دا الصديق ستر وغطا حتى
نظر إليها بحزن طفيف : ولا حاجه
ثم اردفت ريحانه بجدية : شفت اخر الاوامر
نظر لها سائر بإستغراب
واكملت ريحانه : بعد لما قالوا إن مهمتي كدا انتهت قالوا لا ولسه مخلصتش لازم اكون ورا سلمان لغيط لما اشوف ناوي على اي بقا
ظهرت علامات السعاده على وجهه سائر وهو يستمع إلي حديثه ولكنه حاول التماسك على تعابير وجهه ولكنه فشل في ذالك واردف بفرحه : طب الحمدلله يا ستي فرحت ليكي واهو كمان صحبتي تكون معايا
اندهشت ريحانه من فرحته المبالغ بها ولكنها لم تكترث وقامت بإبتسامه طفيفه وقامت بفتح مواضيع للتحدث بها وبعد برهه من الزمن قام كل منهما الصعود إلى غرفته عند ريحانه كانت تقف في منتصف الغرفه وهي مبتسمه ولا تدري ما سبب هذه الابتسامه وبعد ذالك قامت بالذهاب إلى المكتب بداخل غرفتها وقامت بإخراج مذاكراتها وبدأت في مدونه ما تشعر به من سعاده
أما عند سائر كان جالس على المقعد بداخل الشرفه وكانت لاتزال الابتسامه على شفتيه من خبر بقاء ريحانه وعدم رحيلها وبعد ذالك قام بالذهاب إلى المرآه بداخل الغرفه وهو ينظر إلى انعكاس صورته ويحدثها : اي شكلك وقعت ولا اي
وبعد ذالك ذهب ليخلد في نوم عميق
وفي صباح يوم الغد بدأ الجميع في الاستيقاظ من الصباح للإستعداد فاليوم هو خطبه سهيله ومعاذ وكانوا جميع من في المنزل يستعد ويبدأ في العمل والتجهز للخطبه
يتبع...

جسور الغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن