الفصل الرابع عشر

21 2 7
                                    

صلوا على النبي
___________________
كان منزل عائله السوهاجي يعمل على أتم وجه لعقد قران يزن وريما
وعلى إحدى الجهات كان يجلس يزن وبجانبه ريما أردف يزن بحنان :
مش عايزك يا ريما تحسي انك اتسرعتي انك وافقتي أو انك تحت ضغط بس والله انا بحبك وهحاول اعمل كل الي يسعدك وكل الي انتي عايزاه وكل طلباتك متاحه يا ريما
اردفت ريما بحيره :
بس انا يا يزن قولت خطوبه مش كتب كتاب وفي الخطوبه نعرف بعض فيها احنا اه عايشين في نفس البيت بس انا معرفش طباعك ولا انت عارف طباعي بردو فا لقدر الله ممكن ميحصلش نصيب فا هكون كدا مطلقه وانا مش قصدي حاجه  بس الجواز دا قسمه ونصيب بردو وممكن منرتاحش مع بعض ودا وارد جدا
تحدث يزن بضيق من حديثها :
بتقولي كدا لي يا ريما وبعدين انا بحبك والله العظيم وقولت أننا نكتب الكتاب على شان انا خايف عليكي وحتى خايف عليكي من نفسي ومن اني ابصلك حتى أشيل ذنب انا عارف اني مش ملاك وبعمل ذنوب بس الإنسان بيعافر والله مش عايز لما أخرج معاكي اكون شايل ذنب لإن ساعتها هنكون كاتبين الكتاب انتي كنتي موجوده في كل صلاتي يا ريما بدعي انك تكوني من نصيبي فا مش متخيل انك لما وافقتي وتكوني معايا أشيل ذنب طب ربنا هيبارك لينا ازاي واحنا اصلا بدأيين حياتنا بذنوب وبقول تاني ان انا مش ملاك وبعمل ذنوب بس الإنسان بيعافر وانا بخاف عليكي من نفسي
اعجبت ريما كثيراََ بحديثه واومأت رأسها تدل على الموافقه
......................................
على الجهه الاخرى كان يجلس جميع الشباب داخل الغرفه ويتبادلوا الحديث ولكن أردف سائر وهو ينظر إلى يوسف بتساؤل :
سرحان كدا لي يا يوسف مالك ؟؟
نظر إليه يوسف بحزن طفيف :
لا مش زعلان عادي
أردف معاذ بمشاكسه :
دا منظر واحد مش زعلان يا يوسف انا هروح اجيب لينا عصير و تحكيلي اي الي مزعلك بقا .
همّ سائر في الحديث  ولكن اوقفه رنين هاتفه :
المهمه بتخلص واحنا في الاخر خلاص في ورق لازم يتجاب من اوضه السوهاجي ولما الورق دا يتجاب عرف ريحانه أن كدا مهمتها خلصت خلاص ولو عايزه ترجع القاهره تقدر ترجع .
بدا الحزن ظاهراََ على وجهه سائر من هذه الرساله فمع انتهاء المهمه بالتأكيد سوف ترحل ريحانه ولكن كيف ؟ كيف ترحل وتتركه وهو الذي وقع في حبها منذ اللحظه الاولى الذي رأها بها . 
.................................
كان يسير معاذ متجها للبحث عن العصائر ولكنه قبل الدخول الي المطبخ شاهد راندا وهي تبحث عن شئ بداخله قام بإخراج هاتفه من جيب بنطاله واردف :
ايوا يا حببتي ، وانتي كمان وحشتيني اوي مش قادر على بعادك ، محدش قالي أن الخطوبه حلوه كدا كان زماني خاطبك من زمان  ، ايوا يا روحي عقبال لما تبقي مراتي وفي بيتي بقا
كانت تستمع راندا الي هذا الحديث وتترقرق الدموع في عينيها ولكنها لم تظهر ذلك وهمت بالخروج من المطبخ للبعد عن الاستماع لهذا الحديث المقزز لها
أما معاذ فنظر في أثرها بحزن شديد واردف :
والله بتعذب كل لما بشوفك بس مش بإيدي يا راندا على الأقل انتي دلوقتي كرهاني بس لما تعرفي الحقيقه مش هتطيقي تبصي في وشي .
أخرجه من حديثه ذلك هو رنين هاتفه نظر إلي المتصل ثم تأفف وقام بالرد
معاذ ببرود :
نعم يا سهيله بترني لي
اندهشت سهيله من حديثه إليها واردفت :
نعم ! هو اي الي بتتصلي لي ما طبيعي خطيبي وهتصل بيك وبعدين اي الطريقه الي بتتكلم بيها ؟
أردف معاذ بسرعه لتصليح ما فعله واردف بعاطفه مصطنعه :
معلش يا سهيله انا بس تعبان شويه متزعليش
اردفت سهيله بحب مصطنع :
مالك بس يا ميزو تعبان عندك اي إن شاء الله الي يكرهك يا حبيبي لا دا انا لازم اجي واشوفك يا حبيبي مسافه السكه واكون عندك
وقامت بإغلاق المكالمه ولم تستمع إلى رده
ثم قامت بإخراج رقم ما من الهاتف وارسلت :
انا عرفت طريقه اخش بيها بيت السوهاجي وهحاول اعمل الي انت عايزه
....................................
يتبع ......

جسور الغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن