ذهبت الفتيات إلى حديقه المنزل وظلوا جالسين لفتره بدون حديث نظرت إليهن ريحانه بملل ثم تحدثت: ما تتكلموا يا جماعه في اي مالها راندا
وكانت ستردف ريما ولكنها توقفت عن الحديث عندما رأت راندا تأتي نحوهن وقامت بالجلوس بجانبهن تعجب الجالسون من تغيرها السريع ونظرت ريحانه إلى رؤى وريما مره اخرى عن ماذا يحدث أما راندا فهي قد عزمت أمرها أن لا تضعف فهو قد أختار
فلاش باك
كانت راندا ذاهبه لإحتساء بعض الماء ولكنها سمعت صوت شخص يتحدث في الهاتف فقامت بالنظر إلى هاتفها فرأت أن الساعه الرابعه فجراََ من المستيقظ في ذالك الوقت ولكنها لم تهتم وأكملت طريقها إلى المطبخ ولكنها تصنمت عندما سمعت صوت المتحدث وكان معاذ أندهشت في بدايه الامر ولكنها وقفت وراء باب المطبخ لتستمع الحديث
معاذ بنبره هدوء: حاضر يا سهيله انا كلمت عمي سلمان وهنحدد معاد وهاجي اطلب ايدك
توقف معاذ عن الحديث ثواني ليستمع إلى الطرف الاخر وأردف:لا يا حببتي مقدرش والله خلاص تمام وبعد ذالك قام بإنهاء المكالمه
كانت راندا تقف خلف الباب متصنمه خرج معاذ من الغرفه ولكنه أنصدم من وجود راندا خلف الباب فعلم أنها استمعت إلى المكالمه وأردف بغضب: انتي الي موقفك هنا
كانت ستردف راندا مدافعه عن نفسها ولكنه لم يعطيها فرصه وأردف: هو انتي متعلمتيش أن عيب ومش من الاحترام انك تقفي تتصنطي على حد
غضبت راندا كثيراََ من حديثه معها وأردفت هي الأخرى بغضب: وانا هبقى اتصنط عليك لي وبعدين يعني هو انت كنت بتعمل الشركات على شان اتصنط عليك وبعدين انت مين اصلا على شان اتصنط عليكي وأسأل نفسك اوي انا كنت رايحه اشرب مش على شان اتصنط على جلالتك وقامت بتركه دلفت إلى المطبخ وأخرجت زجاجه من الماء وأرتشفت بعض من الماء أما معاذ فقد أغتاظ من حديثها إليه وقام بالدلوف ورأها: انتي مالك يا بت بتتكلمي كدا ليه وشايفه نفسك لا فوقي وبعدين اه كنتي بتتصنطي عليا هو انتي فكراني عبيط ومش عارف لا تبقى هبله بقا انا عارف أن انتي بتحبيني وهتموتي عليا كمان ونظر إليها مره اخرى وأردف وهو يرفع سبابته: وأياكي الموقف دا يتكرر تاني اتعلمي الاحترام
كانت راندا تقف والكلمات تخترق قلبها ولكنها قررت ألا تظهر له ونظرت إليه بستهزاء: انت اهبل يا بني أحبك انت انت بتقول أي اصلا روح بص لنفسك في المرايه وشوف شخصيتك دا انت محصلش حاجه من فتى احلامي اصلا اخر واحد تكون انت ونظرت إليه من أعلى إلى أسفل وأردفت: بجد انا بشفق على الي هتتجوزها وازاي هي هتستحملك بجد ربنا معاها
وقامت بتركه والصعود إلى غرفتها وتركته يشتاط من الغيظ من ردها الاذع
اما راندا فكانت كلماته تخترق قلبها ومهما أنها تحبه ولكنها الأن لا تريد شخص يعلم بحبها له ويقوم بالإستهزاء بها وبحبها له فهي لا تريد شخص أن يلغي كرامتها أو يحتقرها مهما أفاق حبها له فهي لن تتنازل عن كرامتها وستتنازل عن حبها له
عوده من الفلاش باك
وفي ذالك الوقت جاءت إليهن سعاد زوجه سلمان وهي تخبرهن أن سلمان يأمرهن بالدخول قامت الفتيات بالدخول وكان جميع افراد العائله جالسين ماعدا معاذ أمرهم سلمان بالجلوس وشرع في الحديث وهو ينظر إلى الجميع بجمود: دلوقتي معاذ قرر يخطب واحده زميلته معاه في الشركه هي مهندسه زيه وهو كلم أهل البنت واخد معاد منهم وبكرا هنروح ونطلب ايديها
أومأ جميع الجالسين بالموافقه وصعد كل منهم إلى غرفته
أما ريحانه فذهبت إلى المطبخ وقامت بعمل مشروب ساخن و قامت بالصعود إلى غرفتها وقامت بالجلوس داخل شرفه غرفتها وجلس على المقعد وبيديها كتاب ما كانت تقرأه وتندمج مع أحداث وهي ترتشف مشروبها ولكن أخرجها من تركيزها هو طرقات على باب غرفتها تركت ريحانه الكتاب وأردفت ببعض من الحنق: ياربي هو الواحد من ساعه لما جه هنا مش عارفه يقعد مع نفسه شويه
وقامت بفتح الباب وكان الطارق سائر نظرت إليه ريحانه وأردفت: كنت متوقعه
أردف سائر بإستغراب: متوقعه
نظرت إليه ريحانه ببعض من الحنق: ما هو محدش بيخرجني من تركيزي غير وانت بتخبط على الباب
نظر إليها سائر ببعض من الحرج وأردف: معلش مكنتش عارف أنك بتعملي حاجه وأستدار مغادراََ
ولكن أوقفته ريحانه بضحك: في اي يا عم انا بهزر دا انا حتى في بيتك وقامت بالإشاره إليه بالدخول إلى الشرفه
لاحظ سائر الكتاب الموضوع على الطاوله وأردف وهو ينظر إلى ريحانه: اي دا انتي بتحبي القرايه بقا
نظرت إليه ريحانه وأردفت بحب: بحبها بس القرايه دي حاجه حلوه اوي بتخرجنا من المود ومن العالم بتاعنا بتحطنا في العالم الخيالي الوردي الي احنا نفسنا فيه لأن اوقات كتيره الواقع بيكون مش مرضي لبعض الناس
نظر إليها سائر وأردف بتساءل: نفسك تعيشي قصه حب زي الروايات والقصص الخياليه
أردفت ريحانه: انا نفسي أعيش قصه حب هاديه يكون الطرفين متفاهمين عايزه اسره تكون هاديه
أردف سائر مره اخرى: يعني مش نفسك فتى احلامك يكون غني وعنده شركات والعالم كله بيحلف بإسمه في السوق
نظرت إليه ريحانه وأردفت: طب وانا هعمل ايه بأملاكه ولا اسمه الي في السوق وهو معقد نفسياََ لما اولادنا يكبروا شويه ويطلعوا معقدين نفسياََ بسبب اسره مليا اضطرابات ومفيهاش حنان ولا احتواء هيبقى حرام وهنبقى بنظلمهم معانا اكتر ما بنظلم نفسنا
نظر إليها سائر وأردف: طب اي مواصفات فتى احلامك
تنهدت ريحانه وأردفت: يكون حنين وسند ليا وقبل ما يكون زوج ليا يكون صاحب واهم حاجه يكون عارف ربنا
ونظرت إليه ريحانه بتساءل: وانت
أردف سائر وهو ينظر إلى السماء وأطلق تنهيده: مفيش حاجه معينه مش عارف بس هما بيقولوا أن الحب بينسيك المواصفات الي بتعملها انتي لما بتحبي حد بتشوفيه هو كل حاجه حلوه مبتشوفيش فيه عيوب
وبعد ذالك نظر إليه ليغير مجرى الحديث وأردف: طلاما انتي بتحبي القرايه كدا انا عندي مكتبه في اوضتي لو عوزتي حاجه قوليلي وهمشي بقا على شان عندي مشوار كدا
أومأت ريحانه وذهبت معه إلى باب الغرفه وقامت بغلق الباب وضعت ريحانه يديها على قلبها ونظرت الشرفه وهي تبتسم وقامت بالدخول وأكملت قرائتها
يتبع......
أنت تقرأ
جسور الغرام
Misterio / Suspensoكانت دائما هي صغيره عائلتها وكانت كل شئ لهم فهي كانت حياتهم بأكملها ولكن ينقلب القدر ضدها وتتحول حياتها من حياه سعيده وكثيره بالحريه والحنان والرفاهية إلى حياه معقده لايُسمح لها بفعل أي شئ أنها تتصف بالجرأة و قوة شخصيتها فنعم لها الاحقيه كي تكون كذا...