اسفه جدا لتأخير نزول البارت بس حصلت ظروف اتمنى تقدروها
قرائه ممتعه
...................................
داخل المستشفى
فاقت ريحانه بعد وقت وكانت تحدث نفسها أنها كانت داخل كابوس وستستفيق منه ولكنها خابت أمالها عندما وجدت نفسها بداخل تلك المستشفى
.................................
وبعد مرور برهه من الزمن وصل سائر إلى منزل عمه أمجد وقام بالدخول إلى المنزل من الداخل وقام بالاطراق عده طرقات على الباب حتى جائت إلى حنان تفاجئت كثيرا عندما رأته ولكن بعد ذالك قامت بإحتضانه فهي تعتبره بمثابه إبنها
حنان بإشتياق : ازيك يا سائر عامل اي
سائر : الحمد لله يا طنط
حنان وهي تدخله إلى المنزل من الداخل : خش بس مقولتش لي وانا بكلمك انك جاي
سائر بكذب وهو يدور بنظره حول المنزل للبحث عن ريحانه : ما كنت حابب اعملها مفاجأه بقا
حنان وهي تحتضنه مره اخرى : احلى مفاجأة تعالى على حظك عامله اكل هتأكل صوابعك وراه
نظر لها سائر وقام بسؤالها : امال فين عمي أمجد
حنان : ما انت عارف شغله بقا
نظر لها سائر وهو يتصنع التفهم
.............................
أما داخل المستشفى ظلت ريحانه تجلس على سرير هذه المستشفى وتنظر بفراغ وهي تكاد لا تستوعب وتتمنى أن يصبح كل ذالك حلم وستستفيق منه قريباََ ولكن أخرجها من شرودها دخول محمد عليها نظر لها محمد بحزن شديد ولكنه لا يريدها أن تكون ضعيفه الحال : البقاء لله يا بنتي
نظرت له ريحانه بحزن شديد فهي كانت تعتبره مثل والدها
محمد بحزن : متعمليش في نفسك كدا يا بنتي الاعمار بيد الله وهو اكيد في مكان احسن دلوقتي
كانت ستردف ريحانه ولكن قاطعها محمد وهو يحدثها بطل جديه ويقول : ريحانه دلوقتي مش وقت إنكسار لازم تبقى قويه على شأن كلنا محتاجينك وعايزينك وكمان انا عايزك في حاجه مهمه
....................................
اما في تلك البلد وصل إليهم خبر وفاه أخوهم وكان الجميع في حاله من الذهول والحزن والشفقه على زوجته وإبنته و قرروا عمل العذاء في تلك البلد في بدايه الامر كانت حنان تعتقد أنهم يكذبون عليها وأن زوجها على قيد الحياه فهو وعدها بأن لا يتركها ولكن قد خلف بوعده لها كانت دائما منذ وفاه زوجها وهي تبكي في شرفه الغرفه وتتذكر أيامها معه وتتذكر ملامحه التي دائما وأبداََ كانت تخطفها واغرم بها مثلما أُغرمت بها منذ لقائهما الاول وأحاديثه ومغازلته لها كانت تبكي كثيراََ فهو حب حياتها ومعشوقها الابدي ومرت الايام حتى جاء إليهم عائله السوهاجي لزيارتهم في منزلهم قاموا بعده طرقات خفيفه على باب المنزل قامت حنان بفتح الباب إليهم
حنان بحزن يبدوا على وجهها : اتفضلوا
قاموا بالدخول إلى المنزل من الداخل وقامت ريحانه بالنزول من غرفتها وجلست معهم في صالون المنزل وقامت حنان وهي تقول للخادمه أن تقوم بمضايفتهم بشئ ولكن قاطعها سلمان وهو يقول بصوته الجهوري : احنا مش جايين نتضايف يا مرات اخويا احنا جايين نقلكوا حاجه وهنمشي
أعتدلت ريحانه في جلستها وقامت بالتركيز فيها سيقوله
سلمان وهو ينظر إلى ريحانه وحنان : دلوقتي اخويا مات وانا سبتكوا قولت على شأن ترتاحوا بس اول كام يوم لكن الحال دا مش عاجبني ولا عاجب حد أن انتوا تعيشوا لوحدكوا هنا وانتوا اتنين ولايا ومش معاكوا راجل وانا مقبلهاش على مرات اخويا وبنته فا اتفضلوا لموا حاجتكوا على تيجوا معانا البلد تعيشوا هناك وسط اهلكوا وأهلك يا ريحانه واعمامك وعيالهم
نظرت له ريحانه بجمود : شكرا يا عمي على تفكيرك دا بس احنا مش بنفكر نسيب البيت الي اتربيت فيه ودا بيت بابا وهيفضل مفتوح حتى بعد موته
سلمان بصوته الجهوري : وانا مش باخد رأيكوا انا بعرفكوا بس انا مش هسيبكوا هنا لوحدكوا وسط المدينه انتوا هتيجوا تعيشوا في البلد مع أهلك وناسك هناك
كانت ستردف ريحانه ولكن قاطعها سائر بنظره ذات مغزى وقال وهو ينظر إلى حنان : معلش يا مرات عمي هو الحمام فين
نظرت حنان إلى ريحانه وهي تقول : على ايدك الشمال روحي وريلوا الحمام فين يا ريحانه
قامت ريحانه بالإيماء برأسها وقامت بأخذه إلى مكان الحمام وهنا نظر سائر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد ثم نظر لها بجديه : من الاحسن أن انتي مترفضيش دا في مصلحتنا احنا كدا و كل حاجه هتبقى سهله
نظرت له ريحانه وهي تقول : تفتكر هقدر
سائر وهو ينظر لها ليدعمها : أنا متأكد كمان ويلا روحي قوليلهم انك فكرتي وهتروحي
نظرت له ريحانه بالموافقه وقامت بتركه وذهبت إليهم في الداخل نظرت إلى سلمان وهي تقول : انا موافقه يا عمي انا فكرت وعرفت أن دا الصح
أندهش جميع الجالسين من تغير رأيها السريع ولكن سلمان لم يكترث لها وقال بجمود تقدروا تلموا حاجتكوا على شأن هنمشي على بليل
بدأت ريحانه و والدتها في إحضار أشياؤهم التي سيأخذوها وكان بال ريحانه ينشغل بالكثير من الأشياء وهل هي ستستطيع فعلها أم ستفشل كانت تفكر كثيرا و عندما تحبط كانت تتذكر دائما سائر عندما يحفزها ويقوم بتشجيعها أنها تستطيع فعل ذالك الشئ
يتبع.....
أنت تقرأ
جسور الغرام
Misterio / Suspensoكانت دائما هي صغيره عائلتها وكانت كل شئ لهم فهي كانت حياتهم بأكملها ولكن ينقلب القدر ضدها وتتحول حياتها من حياه سعيده وكثيره بالحريه والحنان والرفاهية إلى حياه معقده لايُسمح لها بفعل أي شئ أنها تتصف بالجرأة و قوة شخصيتها فنعم لها الاحقيه كي تكون كذا...