الفصل الخامس عشر

33 4 2
                                    

صلوا على النبي
____________________
وبعد مرور برهه من الزمن قد وصلت سهيله إلى منزل عائله السوهاجي وقامت بالدخول الي حديقه المنزل الذي كان يجلس بداخله يوسف والحزن يظهر على وجهه
أردفت سهيله برقه مصطنعه :
" ازيك يا يوسف امال فين ميزو خطيبي كدا "
نظر لها يوسف بتقزز من طريقه حديثها ثم أردف لها ببضع كلمات وتركها وذهب
نظرت إليه سهيله بغيظ من طريقه حديثه واردفت : " هو ماله الواد الاهبل دا كمان "
ثم قامت بالجلوس داخل الحديقه في إنتظار معاذ
قام معاذ بالدخول إلى سهيله واردف بخبث :
" تعبتي نفسك لي يا سهيله وجيتي "
أردفت سهيله بخوف ورقه مصطنعه وهي تضع يديها حول رقبته :
" وانا عندي كام ميزو يعني لما اعرف انك متدايق وماجيش يعني مالك يا ميزو اي الي مدايقك "
قام معاذ بأبعاد يديها من حول رقبته ونظر إليها بغضب وقال :
" الحركه دي متتكررش تاني يا سهيله انا مجرد خطيبك مش جوزك على شأن تعملي الحركه دي فاهمه "
أومأت سهيله رأسها بخوف تدل على الموافقه على حديثه
حاول معاذ تغيير مجرى الحديث واردف :
" تعالي نقعد في الصالون في البيت بدل الجنينه هنا"
اومأت سهيله رأسها تدل على الموافقه وقاموا بالدخول الي صالون المنزل وقاموا بالجلوس ثم نظر لها معاذ بخبث واردف :
" تشربي اي يا سهيله "
نظرت إليه سهيله واردفت :
" اي حاجه يا ميزو هاتلي على زوقك "
اومأ لها وثم تركها وقام بالدخول إلى المطبخ
نظرت سهيله إلى الأطراف حولها حتى تتأكد من خلو المكان ثم قامت من الصالون وبدأت تنظر إلى غرف المنزل حتى وصلت إلى الغرفه المطلوبه ثم أخرجت هاتفها وقامت بكتابه رساله :
" انا في اوضه سلمان السوهاجي ونهايته هتكون على أيدي لما اوديه في ستين داهيه "
وقامت بعد ذلك بغلق الهاتف وبدأت في البحث في الغرفه على الأوراق المطلوبه حتى وقع بصرها على أوراق داخل الخزانه وقامت بإخراج هاتفها مره اخرى وقامت بتصوير كل هذه الأوراق وقامت بالخروج من الغرفه ثم دخلت الى الصالون وقامت بالجلوس في مكانها مره اخرى .
كان معاذ يتابع كل ذلك ثم ابتسم وذهب إليها وفي يديه بعض العصائر واردف بحب مصطنع :
" الف هنا يا حببتي "
التقطت منه سهيله العصائر ثم اردفت :
" انا هضطر امشي بقا على شأن اتأخرت "
اومأ رأسه يدل على الموافقه
...........................................
على الجهه الاخرى كان يجلس سائر والحزن يبدو على وجهه واردف :
" هتعملي اي يا ريحانه بعد لما نجيب الورق دا "
أردفت ريحانه بعدم اكتراث مصطنع :
" مش عارفه بس اكيد هرجع القاهره وأكمل حياتي طبيعي من قبل ما تتقلب وكل دا يحصل "
قام يوسف بالدخول في ذلك الوقت وقام بالجلوس بجانب سائر ثم بادر بسؤاله الى ريحانه بتساؤل :
" هي مين نور دي يا ريحانه "
اندهشت ريحانه من سؤاله ولكنها اردفت :
" نور دي تبقى بنت اونكل مراد صاحب بابا وأخوها ادهم اكيد شفته في خطوبة معاذ وسهيله بس بتسأل لي يعني "
ارتبك يوسف من سؤالها ثم تمتم ببضع كلمات وقام بالنهوض من جوارهما
..........................................
على الجهه الاخرى كانت تجلس راندا داخل غرفتها شارده في هاتفها ولكن أخرجها من شرودها ذلك هو عدة طرقات على باب الغرفه قامت راندا بفتح باب الغرفه ولكنها لم تجد أحد ولكن وقعت عينيها على صندوق أمام الغرفه نظرت راندا حولها تبحث عن الشخص الذي ترك ذلك الصندوق ولكنها عندما لم تجد أحد قامت باخد هذا الصندوق وقامت بالدخول إلى الغرفه مره اخرى كان صندوق متوسط الحجم احمر اللون قامت راندا بفتح  ذلك الصندوق ولكنها دُهشت كثيرا مما رأته وتصنمت مكانها
.......................................
يتبع .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جسور الغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن