الفَصل الثاني.

4.6K 278 115
                                    


"مَرحبااا"
قاطع افكاري دخول فتى.. إثنان.!
اعتقد انهما جديدان هنا، قد أكون شخص هادئ ومنطوي لكني اعرف كل فرد في هذه المدرسة
.
أحدهما بشعر ابيض يبدو اجتماعيا بسبب هالته المشرقة ودخوله الواثق والصاخب هذا والآخر بشعر بني وملامح باردة؟ تماما عكس الفتى الذي دخل بصحبته
الأهم.. كلاهما وسيم!

مهلاً ما الذي اقوله بالضبط؟
هان جيسونغ أيها الأحمق سيطر على مثليتك اللعي..-
وقوطعت مجدداً بسبب يد الفتى الصاخب التي تلّوح أمامي لألتفت اليه بسرعة بينما ارمش بإستغراب
أعني منذ دخولي المدرسة وحتى الآن لم يتحدث معي اي احد أبداً.! هل أبدو سيئا لتلك الدرجة؟
"اعتذر يبدو اني قاطعتك لكني كنت اناديك منذ بعض الوقت لكنك كنت منغمس في أفكارك"
تحدث الفتى بخجل بينما يحك مؤخرة عنقه لأبتسم له إبتسامة صادقة بينما انفي بيدي
انه لطيف..
"لا بأس بذلك حقا كنت شارداً فقط، هل تريد شيئا.؟"

"همم اهه في الحقيقة أردت إلقاء التحية والتعرف عليك بما انك من اجلس بجانبه بالفعل"
" هان جيسونغ؟"
اكمل بينما ينطق أحرف اسمي ببطئ

"أجل انه انا.! من أين عرفته؟؟"
نطقت بغباء بينما تفكيري الطفولي بدأ يعمل
ربما يكون لديه قوة خارقة يستطيع بها قراءة الأفكار!

"انه مكتوب هنا "
تحدث الفتى مقاطعاً أفكاري الطفولة بينما يشير على بطاقة الإسم المعلقة على يسار صدري
"اوهه فهمت. وانت لي يونغبوك..؟"

" أجل لكن يمكنك مناداتي بِ فيلكس فقط"
نبس ببسمة لطيفة أعلى ثغره

"هل انتَ وبالصدفة أجنبي؟"

"أجل انا استرالي بالفعل"
اومأت بصدمة لا أعلم سببها وهو فقط قهقه على تعابيري
"إذن اصدقاء"

"بالتأكيد! "
هل أحبني الرب فجأة؟
.
نظرت لباقي التلاميذ لوهلة وها هو ذو الشعر البني يجلس في الخلف بينما ينظر إلى الا شيء بدون تعابير تذكر
الأشخاص الهادئين من هذا النوع يخيفونني بحق
كنت غارقاً في أفكاري ولم الاحظ اني أطلت النظر اليه الا عندما التفت وبادلني النظرات ببرود شديد. ابعدت نظري بسرعة لأحوله إلى فيلكس الذي يبدو انه نائم بالفعل
ابتسمت بخفة على مظهره اللطيف لأخرج هاتفي وأصوره
حسنا انا الآن أبدو كالأم الفخورة
.
.
مر اليوم بشكل طبيعي عدا إزعاج فيلكس لي طول الوقت
سأعيد ذلك.. انه لطيف

عدت إلى المنزل وأخذت حمام قصير وها انا اجلس اتصفح هاتفي بملل إلى أن اتتني رسالة من رقم غريب
نظرت إليها مطولاً بإستغراب
لم اعطي رقمي لأي أحد قط

ترددت قليلاً لكني قمت بفتحها في النهاية بدافع الفضول


3:00.

مجهول
- عيناك.


من هذا بحق الجحيم!

تجاهلت الرسالة تماماً لأرمي الهاتف وأغلق عيناي ذاهباً إلى عالم الأحلام


انتهى.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت

إكَستِرينَيو | مِينسُونقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن