بارت خفيف لطيف لانو امتحاني اليوم كان سهل وهرمونات السعادة مرتفعة عندي سو بي فاين اند انجوي
-HAN J. POV-
أثناء نومي شعرت شعرت بِسائل بارد اسفلي.
مهلاً هل...! لا هذا مستحيل لقد كبرت كفاية للتوقف عن التبول في سريري
نهضت بفزع لأسمع صوت ضحكات مألوفة وحسنا فهمت ما يجري هنا"فيلكس أيها اللعين"
صرخت لأبدأ بالركض خلفه حول غرفتي ولم انسى ان اقول كل الشتائم التي تعلمتها منذ طفولتي وحتى الآن فهذا الأحمق بلل سريري بالماء البارد من الجهة التي كان فيها جزئي السفلي حتى اتوهم اني بللت نفسي أثناء نومي على ما يبدوفي النهاية انتهى بي الأمر بطرده من غرفتي
توجهت نحو حمامي لاقوم بِـ روتيني الصباحي المعتاد
تنهدت براحة حين لامس جسدي المياه الدافئة، بدأت افكر بالمدرسة وحياتي المملة
لكن توقفت سلسلة أفكاري عند شخص معين'لي يونهو'
هذا الفتى يخيفني، أعني نظراته نحوي ليست نظرة شخص ينوي خيراً مع اني أاكد تماما اني لم اعرفه سابقاً ولم اتحدث معه أبداً في حياتي
نظرته نحوي مليئة بالخبث والحقد ربما؟ لا ادري ما سبب كل هذا لكن اظن اني اتوهم لأني واللعنة لا أعرفه فـ لماذا قد يحمل مشاعر الكره تجاهي!
أوقف أفكاري فيلكس الأخرق والذي عل. وشك كسر باب الحمام
تنهدت لأخرج بمنشفة"يا هان جي أحمق سونغ هل كنتَ تضاجع أحداً ما في مخيلتك؟ لما تأخذ كل هذا الوقت؟!"
اردف فيلكس بينما يرتمي على سرير جيسونغ وكان رد الآخر هو رفعه لأصبعه الأوسط في وجه فيلكس
"تحتاج إلى إعادة تربية هان جيسونغ"
"صدقني لا أحد بحاجة لها غيرك"
ارتديت ملابسي تحت أنظار فيلكس والذي لا يبدو مهتماً حقا
أجل نحن أصبح لدينا ذلك النوع من الصداقات
لا نخجل أبداً من بعضنا البعضانتهيت لنخرج متجهين إلى المدرسة
-END HAN J.-
وصل الفتيان ليجلس كل منهم في مقعده منتظرين بداية الدرس
وأثناء انتظارهم والحديث بمواضيع عشوائية وقع نظر جيسونغ على فتى محدد بِشعر بني يجلس في الصف الخلفي قرب الحائط والذي بالصدفة كان قد وده نظره اليه ايضا قبل لحظات من ما جعل جيسونغ يشيح ببصره بسرعة بعد التقاء أعينهم لجزء من الثانية مما جعل الآخر يبتسم بشكل لا يبشر بالخير ابداًانتهى اليوم الدراسي بسلام ليتجه كل شخص إلى منزله عدا شخص واحد يقف أمام إحدى الخزائن والتي تعود إلى فتى شبيه بالسناجب
"لا أصدق اني ظننتك طفلاً بريئاً، اخي كان محقاً لا يجب الحكم على أي شخص فقط من مظهره، وانت أكبر مِثال للشيطان بِـ زي الملائكة"
"لتحترق بالجحيم السابع هان بيتر"
وضع ذلك الظرف في الخزانة ليقفلها ويسير في الممرات الخالية بينما يأرجح المفتاح والذي سرقه من غرفة المدير بأصبعه، تصاحب وجهه ابتسامة جانبية للأفكار الخبيثة التي يفكر بها لتعذيب ذلك السنجاب
.
END
تجاهلوا الأخطاء ان وجدت
أنت تقرأ
إكَستِرينَيو | مِينسُونق
Historia Cortaالسَاعة الثالِثة فَجراً. مُكتملة " انه دَورُك اخيِ " "وبَدأت قِصتي مَعهُ منذ اوَل رِسالة كَما انتَهت بِالأخيرة"