الفَصل العِشرون.

2.1K 158 116
                                    

معلش اعذروني
السَرد بيكون اسوء بمليون مرة من العادة
كوز مَزاجي سيء سو بحاول افرّغ طاقتي السلبية بالكِتابة..

لا تِهتموا للأخطاء لإن مالي خُلق اراجع البارت
انجوي






...

نَظرتُ إليهِ بِهدوء ولَم اشعِر حَتى بِدموعي التي انسابت كَـ الشلال فَوق وَجنتّي

هوَ يَظُنني جِيسونغ!

إذن عِندما قَبّلني كانَ يَراني هوَ..
فَهمتُ ما يَحدث الآن.. لِهذا السَّبب كانَ كثيرَ الشرود في الآونة الأخيرة

هَل مِن المُمكن انهُ يُحبه؟!
لا هه ما الذي أُفكّر به لو لم يَكن يُحبني لَما كنتُ سَأُصبح زوجه بعدَ عدّة ايام

تَنهدتُ احاول ابعاد شعوري بالسوء لأُسنِده عليّ وبِصعوبة استَطعتُ ايصاله ااى الغرفة وَوضعه على السرير ثم استَلقيتُ بِجانبه احاول النَومَ بِدوري




وتَكررَ الأمر..

...
بَقي يَوم واحِد على حَفل زِفاف مِينهو وحَالتي تَزدادُ سوئاً مع مرور الأيام
لازلتُ مُحتارا.. هل عليّ الذهاب؟ أم ابقى هُنا وأحافظ على ما تَبقى من قَلبي؟

منذُ علِم هيونجين بِإمر الدعوة وهو يُحاول إقناعي بِالذهاب والبَرهنة لِمينهو بأنني بِخير بِدونه، لكن هَذا غيرُ صَحيح..
كنتُ أرى سَعادتي بهِ أما الآن فَقد ذَهب وأخذَ معهُ قَلبي المُحّطم وَسعادتي بِأكملها

تَركتُ فِراشي لأنزل لِتناول شيئاً ما فَأنا لم أتناول شيئاً منذ عدة ايام لَقد اصبَحت ُنَحيفاً بِشكل مُخيف حٌتى ان عِظام صَدري وَمعدتي اصبَحت واضِحة و وَجنتايَ المُمتلئة اختَفت..

لم اجد هيونجين يبدوا بِأنهُ خَرج اليومَ ايضا.. اصبَح يَخرج كَثيراً في الآونة الأخيرة
طَردتُ أفكاري لأكل قِطعة خُبز صَغيرة حتى لا اموتَ جوعاً فَقط وليسَ لأني جائع
فَقدتُ شهيتي بالفعل

وٌصلتُ الى غُرفتي لأستلقي ودون شعورٍ غفوتُ حَتى ظُهر اليَوم التالي..

..

في مَكانٍ آخر ليسَ بِبعيدٍ يَقف امام المرآة يُعَدّل رَبطة عِنقه والسعادة تَطغو على ملامحه فَاليوم سَيتزوج مِن مَن مالَ قلبُهُ اليهِ منذُ احدى عَشرَ عامًا.. ، هِنالِكَ جزءٌ مِن قَلبهِ غَيرُ مرتاحٍ لَكنهُ رماهُ جانِباً يَسمح لِسعادته بالسيطرة عليهِ

خَرجَ من الغِرفة ناحِية القاعة الخاصة لِحفل زِفافه لِيقف بِجانب القس بَعد ان جالَ نَظره ُهبَين المدعوين يَبحث عن هيئة مِحددة بَين العَديد من الأشخاص ذوي النّفوذ والسلطة وعِنزما لم يَجده عادَ يَنتَظر مَن سَيصبح زَوجهُ بعدَ لَحظات،

وما إن دَخل بِبذلتهِ البيضاء حتى حُطّت كُل الأنظارِ عليهِ لِشدّة بَهائه وَنعومة مَلامِحه وكَأنهُ خُلِقَ مِن اجنِحة الملائِكة ودوت المُوسيقى الهادئة ارجاء القاعة مُرحّبتاً بِـ آله الجَمال

وَقفَ مينهو مَصدوماً يَرى بَديعَ خَلق الآله وما إن وَصل اليهِ حتى امسَك بِيداهِ الصَغيرة بينَ خاصتهِ يُحاول قَدر الإمكان إشباع ناظريهِ من هذا البَهي الأشقَر

لكن قاطع تَأملهُ القي الذي بَدأ بِالَحديث وتِلاوة الوعود ثم سَأل
"سَيّد لي مينهو هَل تَقبل بِ السيد سونغ يوهان حَبيباً وَسنداً يِشارِكك افراحك وأتراحك حَتى المَمات؟ وَبعدَ حُبٍ دامَ لأكثَر مِن عَشر سَنوات، أتَقبَلُ بهِ زوجاً لكَ؟"

وَدونَ تَفكير اجاب
"اقبَل بِكُل تَأكيد"

"السّيد سونغ يوهان أتٌقبَل بِالسيد مينهو زَوجاً لكَ؟ "

شَهقات تٌعالت في ارجاء القٌاعة والوجوه المَصدومة والهَمسات التي تَعالت بَين الحضور لِإجابتهِ لم تَخفى على الذي شَحُبَ وَجهه وإبتِسامتهُ المُتّسعة اختَفت تدريجياِ















"اعتَذر مِينهو لَكني لا اريدُ ان أُصبِحَ زوجاً لكَ"






















انا صايرة زنخة صَح؟ اعذروني البارت مافيه احداث وممل

إكَستِرينَيو | مِينسُونقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن